ما الهدف من استخدام أمريكا لـ"أم القنابل" بأفغانستان؟
الإثنين 17/أبريل/2017 - 07:36 م
شريف صفوت
طباعة
قامت الولايات المتحدة يوم الأربعاء الماضي بقصف منطقة آشين في مقاطعة نانجهار بأقوى قنبلة غير نووية في ترسانة الجيش الأمريكي، والتي يطلق عليها اسم "أم القنابل".
وتمتلك هذه القنبلة قوة تدميرية هائلة وصوتًا يشبه صوت القنبلة النووية وتسبب هزة أرضية هائلة، والتي لم تستخدمها الولايات المتحدة من قبل في الأعمال القتالية، استخدمها الجيش الأمريكي لقصف مقر جديد لتنظييم داعش الإرهابي في أفغانستان، والتي أدت إلى مقتل حوالي 100 مقاتل من تنظيم داعش.
وترى "کاملیا انتخابي فرد"، الكاتبة الصحفية والمحللة السياسية، أن الأهم من عدد القتلى هي الرسالة التي بعثها استخدام القنبلة بأن الولايات المتحدة لن تسمح بإنشاء خلية جديدة لتنظيم داعش في أفغانستان، بالإضافة إلى الخوف الذي بثته القنبلة في نفوس الفصائل المختلفة على الأرض، بالإضافة إلى رسالة أخرى إلى اللاعبين الإقليميين والدوليين بأن الولايات المتحدة جادة في مكافحة الإرهاب.
وأضافت فرد أن أفغانستان تعتبر المكان المثالي لتنفيذ عمليات مقاتلي داعش، خاصة في إيران وروسيا الجارتين، ومع احتمال تلقي الدعم من باكستان، وذلك بعد نجاتهم من المعارك في سوريا والعراق، وخاصة أولئك القادمين من آسيا الوسطى.
من جانبها، رحبت الحكومة الأفغانية باستخدام القنبلة الأمريكية واعتبرت ذلك عملًا ضروريا وجادًا في مكافحة الإرهاب، كما عبرت وسائل الإعلام الاجتماعي في أفغانستان عن الأمل قائلة: "استخدام "أم القنابل" يبين أن أمريكا لم تتجاهل البلد وأن أفغانستان لن تخضع لهيمنة قوة شريرة أخرى".
وتمتلك هذه القنبلة قوة تدميرية هائلة وصوتًا يشبه صوت القنبلة النووية وتسبب هزة أرضية هائلة، والتي لم تستخدمها الولايات المتحدة من قبل في الأعمال القتالية، استخدمها الجيش الأمريكي لقصف مقر جديد لتنظييم داعش الإرهابي في أفغانستان، والتي أدت إلى مقتل حوالي 100 مقاتل من تنظيم داعش.
وترى "کاملیا انتخابي فرد"، الكاتبة الصحفية والمحللة السياسية، أن الأهم من عدد القتلى هي الرسالة التي بعثها استخدام القنبلة بأن الولايات المتحدة لن تسمح بإنشاء خلية جديدة لتنظيم داعش في أفغانستان، بالإضافة إلى الخوف الذي بثته القنبلة في نفوس الفصائل المختلفة على الأرض، بالإضافة إلى رسالة أخرى إلى اللاعبين الإقليميين والدوليين بأن الولايات المتحدة جادة في مكافحة الإرهاب.
وأضافت فرد أن أفغانستان تعتبر المكان المثالي لتنفيذ عمليات مقاتلي داعش، خاصة في إيران وروسيا الجارتين، ومع احتمال تلقي الدعم من باكستان، وذلك بعد نجاتهم من المعارك في سوريا والعراق، وخاصة أولئك القادمين من آسيا الوسطى.
من جانبها، رحبت الحكومة الأفغانية باستخدام القنبلة الأمريكية واعتبرت ذلك عملًا ضروريا وجادًا في مكافحة الإرهاب، كما عبرت وسائل الإعلام الاجتماعي في أفغانستان عن الأمل قائلة: "استخدام "أم القنابل" يبين أن أمريكا لم تتجاهل البلد وأن أفغانستان لن تخضع لهيمنة قوة شريرة أخرى".