كوريا الشمالية: الولايات المتحدة قد تتسبب في اندلاع حرب "نووية حرارية"
الثلاثاء 18/أبريل/2017 - 01:05 ص
سكاي نيوز
طباعة
اتهمت كوريا كوريا الشمالية الولايات المتحدة بالسعي إلى تحويل شبه الجزيرة الكورية إلى "أكبر مواقع الصراع في العالم" وخلق "موقف خطر قد تندلع فيه حرب نووية حرارية في أي لحظة". حسب تصريحات نائب مبعوث كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة.
وقال كيم إن يونغ خلال مؤتمر صحفي الاثنين إن التدريبات العسكرية التي يجريها جيش الولايات المتحدة الآن هي أضخم "تدريب حرب هجومي" على الإطلاق. حسب ما نقلت أسوتشيدبرس.
وأضاف أن الإجراءات التي تتبناها كوريا الشمالية لتعزيز قوتها النووية، لا تعدو أن تكون إجراءات للدفاع عن النفس " لمواجهة التهديد النووي الأميركي" موضحا أن بلاده "مستعدة للتعامل مع أي شكل من أشكال الحرب تريده الولايات المتحدة".
وجاء تصريح نائب سفير بيونغ يانغ لدى المنظمة الدولية كيم إين ريونغ، في أعقاب تحذيرات نائب الرئيس الأميركي مايك بنس إلى بيونغ يانغ بعدم اختبار حزم الولايات المتحدة بعد إجرائها تجربة صاروخية فاشلة.
وقال بنس في مؤتمر صحافي في كوريا الجنوبية أن "عهد الصبر الاستراتيجي" الأميركي انتهى بعد أن أجرت بيونغ يانغ تجربة صاروخية أخرى الأحد والمخاوف بأنها تستعد لإجراء تجربة نووية سادسة.
وتسعى بيونغ يانغ إلى تطوير صاروخ طويل المدى قادر على الوصول إلى الأراضي الأميركية حاملًا رأسًا نوويًا، وأجرت حتى الآن خمس تجارب نووية.
وقال كيم أن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب مؤخرا بإرسال مجموعة سفن عسكرية من بينها حاملة الطائرات "كارل فنسون" التابعة للبحرية الأميركية، تدل على أن "خطوات الولايات المتحدة الطائشة لغزو كوريا الشمالية وصلت مرحلة خطيرة".
وأكد كيم أن بيونغ يانع "ستتحمل الولايات المتحدة المسؤولية الكاملة عن أية عواقب كارثية ستترتب على أعمالها الفظيعة".
ومن المقرر أن يرأس وزير الخارجية الأميركية الأسبوع المقبل اجتماعا خاصًا لمجلس الأمن الدولي لمناقشة مسألة كوريا الشمالية.
وقال كيم إن يونغ خلال مؤتمر صحفي الاثنين إن التدريبات العسكرية التي يجريها جيش الولايات المتحدة الآن هي أضخم "تدريب حرب هجومي" على الإطلاق. حسب ما نقلت أسوتشيدبرس.
وأضاف أن الإجراءات التي تتبناها كوريا الشمالية لتعزيز قوتها النووية، لا تعدو أن تكون إجراءات للدفاع عن النفس " لمواجهة التهديد النووي الأميركي" موضحا أن بلاده "مستعدة للتعامل مع أي شكل من أشكال الحرب تريده الولايات المتحدة".
وجاء تصريح نائب سفير بيونغ يانغ لدى المنظمة الدولية كيم إين ريونغ، في أعقاب تحذيرات نائب الرئيس الأميركي مايك بنس إلى بيونغ يانغ بعدم اختبار حزم الولايات المتحدة بعد إجرائها تجربة صاروخية فاشلة.
وقال بنس في مؤتمر صحافي في كوريا الجنوبية أن "عهد الصبر الاستراتيجي" الأميركي انتهى بعد أن أجرت بيونغ يانغ تجربة صاروخية أخرى الأحد والمخاوف بأنها تستعد لإجراء تجربة نووية سادسة.
وتسعى بيونغ يانغ إلى تطوير صاروخ طويل المدى قادر على الوصول إلى الأراضي الأميركية حاملًا رأسًا نوويًا، وأجرت حتى الآن خمس تجارب نووية.
وقال كيم أن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب مؤخرا بإرسال مجموعة سفن عسكرية من بينها حاملة الطائرات "كارل فنسون" التابعة للبحرية الأميركية، تدل على أن "خطوات الولايات المتحدة الطائشة لغزو كوريا الشمالية وصلت مرحلة خطيرة".
وأكد كيم أن بيونغ يانع "ستتحمل الولايات المتحدة المسؤولية الكاملة عن أية عواقب كارثية ستترتب على أعمالها الفظيعة".
ومن المقرر أن يرأس وزير الخارجية الأميركية الأسبوع المقبل اجتماعا خاصًا لمجلس الأمن الدولي لمناقشة مسألة كوريا الشمالية.