”الأمة الإسلامي” يدعو للوحدة أمام المؤامرة ”الأمريكية- الإيرانية”
الجمعة 03/يونيو/2016 - 05:55 م
متابعه ـ فاتن بدران
طباعة
قال الدكتور عبد الله السالم، عضو مؤتمر الأمة ، أمين عام حزب الأمة الإسلامي السعودية، إن الابتعاد عن روح الأمة الواحدة والاصطفاف خلف الوطنية؛ يجعلنا هدفًا سهلًا لمشروعات السياسية التي تحاول ابتلاع المنطقة العربية.
وعقب توقيع الاتفاق النووي بين إيران ومجموعة 5+1، أصبحت المنطقة العربية عرضة وساحة مفتوحة للمشروعات الأجنبية، ما بين الولايات المتحدة والغرب في جانب، وإيران وروسيا والصين، في جانب آخر، في ظل تراجع تام للمشروع العربي الموحد.
وقال حزب الأمة الإسلامي، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر إنه لا يمكن للسلطات السعودية ادعاء الاستقلال عن كل نفوذ أجنبي في الوقت الذي تراجع فيه الإدارة الأمريكية كافة سياساتها الداخلية والخارجية.
وتميزت العلاقات الأمريكية العربية، طوال تاريخها، بإعلاء المصلحة الغربية، دائما، حتى ولو بدعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بتوقيع اتفاق الإطار النووي، الذي لم يكفل، بحسب خبراء، الضمانات الكاملة لعدم تطوير طهران أنشطتها النووية لمرحلة إنتاج القنبلة، التي تشكل خطورة حقيقية على دول الخليج العربي، وهو ما تخشاه منطقة الخليج منذ بدء المفاوضات النووية بين إيران والغرب.
واتهم الحزب بعض الأنظمة العربية بأنها وظيفية، وبلا سيادة فعلية، واستقلال صوري لسحق الشعوب ونهب الثروات مؤكدا أن الدور سيأتينا مالم نقف مع أهلنا في العراق والشام واليمن، فالأنظمة الوظيفية لا تملك من أمرها شيئا وتقتات على تعزيز القُطرية ونبذ وحدة الأمة، بحسب تصريحاته.
ويسعى مؤتمر الأمة الذي يشكل حزب الأمة الإسلامي أحد أضلاعه، إلى تعزيز مفهوم وحدة الأمة، وإنتاج مشروع عربي- إسلامي موحد على نهج دولة الخلفاء الراشدين.
وعقب توقيع الاتفاق النووي بين إيران ومجموعة 5+1، أصبحت المنطقة العربية عرضة وساحة مفتوحة للمشروعات الأجنبية، ما بين الولايات المتحدة والغرب في جانب، وإيران وروسيا والصين، في جانب آخر، في ظل تراجع تام للمشروع العربي الموحد.
وقال حزب الأمة الإسلامي، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر إنه لا يمكن للسلطات السعودية ادعاء الاستقلال عن كل نفوذ أجنبي في الوقت الذي تراجع فيه الإدارة الأمريكية كافة سياساتها الداخلية والخارجية.
وتميزت العلاقات الأمريكية العربية، طوال تاريخها، بإعلاء المصلحة الغربية، دائما، حتى ولو بدعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بتوقيع اتفاق الإطار النووي، الذي لم يكفل، بحسب خبراء، الضمانات الكاملة لعدم تطوير طهران أنشطتها النووية لمرحلة إنتاج القنبلة، التي تشكل خطورة حقيقية على دول الخليج العربي، وهو ما تخشاه منطقة الخليج منذ بدء المفاوضات النووية بين إيران والغرب.
واتهم الحزب بعض الأنظمة العربية بأنها وظيفية، وبلا سيادة فعلية، واستقلال صوري لسحق الشعوب ونهب الثروات مؤكدا أن الدور سيأتينا مالم نقف مع أهلنا في العراق والشام واليمن، فالأنظمة الوظيفية لا تملك من أمرها شيئا وتقتات على تعزيز القُطرية ونبذ وحدة الأمة، بحسب تصريحاته.
ويسعى مؤتمر الأمة الذي يشكل حزب الأمة الإسلامي أحد أضلاعه، إلى تعزيز مفهوم وحدة الأمة، وإنتاج مشروع عربي- إسلامي موحد على نهج دولة الخلفاء الراشدين.