بالصور.. حكاية تمويل شباب الجامعات بملايين الدولارات لقلب نظام الحكم في مصر
الثلاثاء 18/أبريل/2017 - 01:42 م
كنب - محمود قمر
طباعة
أثناء ثورة 30 يونيه وبتاريخ 4-11-2013 تم القبض علي "محمد الأمين ناجي المرسي" أحد شباب جماعة الاخوان الإرهابية، وخرج من البلاد في يوم 18-4-2014 متوجها الي قطر ،ومنها الي الولايات المتحدة ،دون أي ادانة او تحقيق !! .
"محمد الأمين" ، ابن قيادي سابق في جماعة الإخوان يدعي "ناجي المرسي" توفي قبل ثورة يناير، ودفن في دولة "قطر"، وتسلم بعده ابنه، فكان من المحركين الأساسيين للشباب أثناء ثورة يناير، وعمل علي دعمهم بكافة الوسائل المادية والمعنوية، وعند تولي الرئيس محمد مرسي رئاسة البلاد توسع في أنشتطه، وبدأ في الوصول والسيطرة داخل الجامعات المصرية .
في نفس السياق يعتبر "محمد الأمين" أخ لزوجة "أحمد يوسف" الصحفي رئيس وكالة الاناضول التركية في الخليج التي تأسست في 6 ابريل في عام 1920والتي تعمل علي نشر القوانين التي يقرها البرلمان التركي ، وعضو في حركة حماس واحد الكوادر الهامة لدي جماعة الاخوان المسلمين علي الصعيد الدولي، ويعتبر من المحركين الاساسيين للشباب داخل مصر ضد النظام الحالي ،حيث يمول الشباب بأكثر من 3 مليون دولار شهريا ،وله مقالات ومدونات تقول ان تركيا هي الدولة الوحيدة التي تسير علي درب النجاح.
يتلقي محمد تعليماته من احمد يوسف،وهي زعزعة الامن واحداث البلبلة والفوضي ،عن طريق رسالة نصية صغيرة يتبادلها مسؤولو خلايا الاخوان المسلمين المنتشرون في الجامعات المصرية، لتكون إشارة بدء فوضى الطلاب في حرم الجامعات المصرية من أقصى الصعيد مروراً بجامعات محافظات الدلتا وانتهاءا ،بجامعات الوجه البحري،بحسب الخطة المسربة من داخل جماعة الاخوان المسلمين.
وبحسب الخطة فإن قادة الاخوان الباقين وضعوا خططًا ممنهجة لقلب النظام الحالي رأسا على عقب، وقسم كوادر الاخوان الى ثلاث فئات منهم ﻗﺎﺩة مهمتهم تحريك خطط الفوضى في جامعات مصر ومدارسها، وهؤلاء يمتلكون الصفوف الأولى ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ، وقد ﺍﻋﺘُﻘﻝ معظمهم، يأتي بعدهم قادة ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ من عناصر الخلايا النائمة، ﻭهم أﻗﻞ ﺣﻨﻜﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﺩة الأوائل، لكنهم أكثر من تأثر باعتقال قادتهم لأنهم مرتبطون بأخذ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎﺕ منهم .
وبحسب الخطة ،فان عدم ﺗﻮاﻓﺮ ﺍلحنكة لديهم يجعلهم أكثر خطورة حيث ان ﺣﺴﺎﺑﺎﺗﻬﻢ ﻣﺘﻬﻮﺭة. ﻳﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ، ﻭﻫﻢ فئة ﻣﺘﺄﺭﺟﺤﺔ ﻭﻻ ﺧﻮﻑ منها. وتؤكد الخطة أن الخطورة الحقيقية تتمركز في عناصر ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ، المحركين الرئيسيين لفئات الشباب ومجموعات المجاهدين المقرر لهم أن يبثوا حالة من الرعب والفزع في قلوب أولياء الأمور، بعد قيامهم بمهمات إشاعة الفوضى أمام بعض المدارس، التي تتوسط أحياء وميادين العاصمة والمحافظات المختلفة، بحيث تنحصر إجراءات الفوضى في زرع قنابل يدوية أو الغام، أو الإيحاء بافتعال أزمات تنتج عن إغلاق الطرق المؤدية إلى المدارس الدولية على الطرق الصحراوية، مما يؤدي الى وقوع أزمات مرورية تتعذّر معها عملية نقل الطلاب من والى مدارسهم.
وبحسب الخطة نفسها فان مخطط الفوضى المرتبط برسالة نصية صغيرة تُرسل على أجهزة المحمول لعناصر الاخوان المسلمين في الجامعات، سيبدأ بتعليمات ﻣﻮجهة ﺍلى ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ اﻻﺧﻮﺍﻥ بضروﺭة إﺣﺪﺍﺙ أزمات ﻓﻲ ﻣﺼﺮ، منها ﺣﻤﻞ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﻴﺮﺍﺕ التي سينظمها شباب الجماعة في حرم الكليات المخلتفة، مع القيام بتدريبات وتنظيم طوابير للشباب الملثم مشابه للذي عرضته جماعة الاخوان عام 2008 مع التأكيد على الشباب المشارك في هذه العروض التدريبية ضرورة إخفاء وجوههم، ليتجنبوا الملاحقات الامنية فيما بعد.
كما أن خطط الإخوان تقضي بالاستعانة بشباب “بلاك بلوك” الغاضبين من الانقلاب، ويؤكد أن قائد مجموعات “بلاك بلوك” المعروف باسم “كابو” ينسق على نحو كامل مع منسق حركة ” حازمون ” المعروف عن تمويلها بأنه يتبع النائب الأول لمرشد جماعة الإخوان الإرهابية، المهندس "خيرت الشاطر. وتقول الخطة إنه في حال تطور الأوضاع، واشتباك طلاب الفرق السياسية المختلفة مع طلاب جماعة الاخوان المسلمين فستتحول ساحات الحرم الجامعي الى برك من الدماء بعد استخدام الاسلحة البيضاء والعصي والشوم.
يأتي "داوود أوغلو" رئيس وزراء تركيا الأسبق ،وهو الممول الأول لحركة الإخوان في مصر ،ويعطي تعليماته لأحمد يوسف ،ويرفض النظام الحالي ويعارض الرئيس عبدالفتاح السيسي، ولا يقتصر نشاطه وتمويله علي القيادات الاخوانية في مصر فقط ،بل تمتد يد العون الي خالد مشعل وحركة حماس في غزة. وكان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان قد اختار داوود أوغلو ليخلفه في رئاسة حزب العدالة والتنمية، عقب انتخابه رئيسا للبلاد في 2014 .
يذكر أن داوود أوغلو مولود في 26 فبراير 1959 خبير في العلاقات الدولية وسفير ورئيس وزراء تركيا والرئيس الثاني لحزب العدالة والتنمية في الفترة ما بين 2014- 2016 خلفا لأردوغان، وقد خلفه "بن علي يلدرم" في رئاسة الحزب ورئاسة الحكومة، وعين في الحكومة الستين والواحدة والستين كوزير خارجية من قبل أردوغان.
وعمل كمستشار في السياسة الخارجية لعبد الله غل وأردوغان في الفترة من عام 2003 إلى عام 2009. ودخل البرلمان التركي كنائب عن قونية وعضو في حزب العدالة والتنمية في فترة 2011 كما كشفت الوثيقة السرية،عن مخطط التنظيم الدولي للاخوان وعلاقته بتركيا، والتي تدعم القيادات الهاربة للاخوان بتسهيل اجراءات المعيشة وخاصة القيادات الهامة،لاسقاط مصر والتصعيد خلال الفترة المقبلة .
وكانت رغبة تركيا في الاستحواذ علي عدد من المؤسسات الصحفية والقنوات الفضائية وتمويلها عن طريق رجال اعمال بعيدين عن الانظار،فعملت علي انشاء مركز اعلامي ضخم بالتعاون مع قطر لتدريب الشباب مختلفي الجنسيات علي كيفية اختراق مؤسسات الدولة، وبدء حرب موسعة علي مصر وزعزعة إقتصادها.