قائد الجيش اللبناني يؤكد على أهمية استمرار المعركة ضد الإرهاب
الجمعة 03/يونيو/2016 - 07:18 م
أعلن قائد الجيش اللبناني جان قهوجي اليوم الجمعة أن المعركة مع الإرهاب أولوية ولن تتوقف إلا بالقضاء عليه.
وقال قهوجي إنّ معركتنا مع الإرهاب ماضية إلى الأمام ولا هوادة فيها، ولن تتوقّف إلّا بالقضاء على تجمعاته وشبكاته التخريبية، وأيّ نشاطٍ يقوم به على الحدود وفي الداخل .
وأضاف نحن نعتبر هذه المعركة أولوية مطلقة لدى الجيش، كما نعتبرها جزءاً من جهد لبنان في إطار جهود منظومة المجتمع الدولي لمواجهة هذا الخطر الداهم الذي يتربّص شرّاً بالإنسانيّة جمعاء .
وتابع قهوجي من هذا المنطلق لدينا ملء الثقة بالدول الصديقة وفي طليعتها دول الاتحاد الأوروبي، التي نتشارك وإياها قيم الحريّة والسلام والانفتاح، أن تواصل تقديم الدعم للجيش والأجهزة الأمنيّة اللبنانية، آملين أن يكون هذا المشروع المهم، المخصّص للتدريب والجوانب التقنية والإدارية المتصلة بالقطاع الأمني، ركيزة لبناء المزيد من التعاون بيننا في المراحل المقبلة .
وتوجّه قهوجي بالشكر إلى الاتحاد الأوروبي وبعثته في لبنان على المواكبة المستمرة لأوضاع الجيش اللبناني ومهماته، وتقديم المساعدات العسكرية له، ودعم جهوده في محاربة الإرهاب .
من جهتها قالت سفيرة الاتحاد الأوروبي في لبنان كرستينا لاسن بحسب البيان ، في كلمة لها بهذه المناسبة، إنّ هذا المشروع يهدف إلى تعزيز القدرات التقنية والفنية للجيش اللبناني وللمديرية العامة للأمن العام، على مستويات التنظيم والاتصالات والتفاعل مع المجتمع المدني .
وأشارت إلى أن هذا المشروع يأتي في إطار قرار الاتحاد الأوروبي بدعم المؤسسات العسكرية والأمنية اللبنانية، في مواجهة الإرهاب والحفاظ على وحدة لبنان واستقراره .
ورأى اللواء إبراهيم في كلمة له ، بحسب البيان ، أن هذا المشروع سيزيد من فعالية الجيش والمديرية العامة للأمن العام في مجال الأمن ومكافحة الإرهاب، وفي حماية الاستقرار الداخلي وتمتين الانصهار الوطني اللذين يحميان لبنان الرسالة، وتجربته الديموقراطية في المنطقة .
وقال بيان صادر عن قيادة الجيش اللبناني ، إن كلام قهوجي جاء خلال ترؤسه حفل إطلاق مشروع تنفيذ الهبة الأوروبية المقدّمة للجيش اللبناني والمديرية العامة للأمن العام في مجال دعم القطاع الأمني، وذلك بحضور السفيرة لاسن والمدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس ابراهيم وممثلين عن الدول الأوروبية، إلى جانب أعضاء فريق العمل اللبناني - الأوروبي المشترك وممثل الشركة الفرنسية المنفذة للمشروع (كونساي سيفيبول ) الجنرال ألان بللجريني وعدد من كبار الضباط.
وقال قهوجي إنّ معركتنا مع الإرهاب ماضية إلى الأمام ولا هوادة فيها، ولن تتوقّف إلّا بالقضاء على تجمعاته وشبكاته التخريبية، وأيّ نشاطٍ يقوم به على الحدود وفي الداخل .
وأضاف نحن نعتبر هذه المعركة أولوية مطلقة لدى الجيش، كما نعتبرها جزءاً من جهد لبنان في إطار جهود منظومة المجتمع الدولي لمواجهة هذا الخطر الداهم الذي يتربّص شرّاً بالإنسانيّة جمعاء .
وتابع قهوجي من هذا المنطلق لدينا ملء الثقة بالدول الصديقة وفي طليعتها دول الاتحاد الأوروبي، التي نتشارك وإياها قيم الحريّة والسلام والانفتاح، أن تواصل تقديم الدعم للجيش والأجهزة الأمنيّة اللبنانية، آملين أن يكون هذا المشروع المهم، المخصّص للتدريب والجوانب التقنية والإدارية المتصلة بالقطاع الأمني، ركيزة لبناء المزيد من التعاون بيننا في المراحل المقبلة .
وتوجّه قهوجي بالشكر إلى الاتحاد الأوروبي وبعثته في لبنان على المواكبة المستمرة لأوضاع الجيش اللبناني ومهماته، وتقديم المساعدات العسكرية له، ودعم جهوده في محاربة الإرهاب .
من جهتها قالت سفيرة الاتحاد الأوروبي في لبنان كرستينا لاسن بحسب البيان ، في كلمة لها بهذه المناسبة، إنّ هذا المشروع يهدف إلى تعزيز القدرات التقنية والفنية للجيش اللبناني وللمديرية العامة للأمن العام، على مستويات التنظيم والاتصالات والتفاعل مع المجتمع المدني .
وأشارت إلى أن هذا المشروع يأتي في إطار قرار الاتحاد الأوروبي بدعم المؤسسات العسكرية والأمنية اللبنانية، في مواجهة الإرهاب والحفاظ على وحدة لبنان واستقراره .
ورأى اللواء إبراهيم في كلمة له ، بحسب البيان ، أن هذا المشروع سيزيد من فعالية الجيش والمديرية العامة للأمن العام في مجال الأمن ومكافحة الإرهاب، وفي حماية الاستقرار الداخلي وتمتين الانصهار الوطني اللذين يحميان لبنان الرسالة، وتجربته الديموقراطية في المنطقة .
وقال بيان صادر عن قيادة الجيش اللبناني ، إن كلام قهوجي جاء خلال ترؤسه حفل إطلاق مشروع تنفيذ الهبة الأوروبية المقدّمة للجيش اللبناني والمديرية العامة للأمن العام في مجال دعم القطاع الأمني، وذلك بحضور السفيرة لاسن والمدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس ابراهيم وممثلين عن الدول الأوروبية، إلى جانب أعضاء فريق العمل اللبناني - الأوروبي المشترك وممثل الشركة الفرنسية المنفذة للمشروع (كونساي سيفيبول ) الجنرال ألان بللجريني وعدد من كبار الضباط.