خطة أمريكية من 4 مراحل لإنهاء الصراع فى سوريا
الثلاثاء 18/أبريل/2017 - 06:55 م
شريف صفوت
طباعة
صاغت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خطة من 4 مراحل لتسوية النزاع في سوريا، وتفترض التعاون النشط فيها مع روسيا.
وقال مصدر أمريكي مسؤول، إن المرحلة الأولى تتضمن القضاء على تنظيم داعش، وتؤكد واشنطن أنها لا تنوي إرسال قواتها إلى سوريا للإطاحة بالرئيس بشار الأسد.
وأوضح المصدر، أن المرحلة الثانية تركز على ضرورة نشر الاستقرار في سوريا، وخلالها تنوي واشنطن المساعدة في عقد اتفاقات هدنة بين الحكومة بدمشق وفصائل المعارضة، وكذلك يدور الحديث عن فرض "مناطق استقرار مؤقتة"، ويجب أن تساهم السلطات السورية في خلق تلك المناطق، وفي هذه الحالة يمكن لطائرات الولايات المتحدة وحلفائها التحليق فوق هذه المناطق دون المخاطرة بالاصطدام مع سلاح الجو السوري.
وأشار إلى أن المرحلة الثالثة تقوم على فترة انتقالية وخلالها يجب على الأسد - وفقًا للخطة الأمريكية - أن يتخلى عن السلطة، وفي حال رفض التنحي طوعًا، يجب إما منعه من المُشاركة في الانتخابات أو عن طريق تهديده بالملاحقة الجنائية الدولية، بتهمة ارتكاب جرائم حرب.
وتعتقد واشنطن أن الأسد قد يوافق على ترك السلطة ومغادرة البلاد إلى روسيا أو إيران، مع ضمان عدم ملاحقته لاحقًا، ولكن البيت الأبيض لا يستبعد كذلك احتمال الإطاحة بالرئيس السوري وقتله من قِبل خصومه.
كما أكد على أن المرحلة الرابعة تتعلق بتنظيم الحياة في سوريا بعد انتهاء الفترة الانتقالية، حيث تعتقد الولايات المتحدة رغم الخلاف مع روسيا، أن التعاون معها مهم للغاية من أجل وقف الحرب في سوريا، وكـ إغراء لروسيا للمُشاركة في تنفيذ الخطة الأمريكية، تعرض واشنطن على موسكو إبقاء القاعدتين الروسيتين، البحرية في طرطوس، والجوية في حميم.
وقال مصدر أمريكي مسؤول، إن المرحلة الأولى تتضمن القضاء على تنظيم داعش، وتؤكد واشنطن أنها لا تنوي إرسال قواتها إلى سوريا للإطاحة بالرئيس بشار الأسد.
وأوضح المصدر، أن المرحلة الثانية تركز على ضرورة نشر الاستقرار في سوريا، وخلالها تنوي واشنطن المساعدة في عقد اتفاقات هدنة بين الحكومة بدمشق وفصائل المعارضة، وكذلك يدور الحديث عن فرض "مناطق استقرار مؤقتة"، ويجب أن تساهم السلطات السورية في خلق تلك المناطق، وفي هذه الحالة يمكن لطائرات الولايات المتحدة وحلفائها التحليق فوق هذه المناطق دون المخاطرة بالاصطدام مع سلاح الجو السوري.
وأشار إلى أن المرحلة الثالثة تقوم على فترة انتقالية وخلالها يجب على الأسد - وفقًا للخطة الأمريكية - أن يتخلى عن السلطة، وفي حال رفض التنحي طوعًا، يجب إما منعه من المُشاركة في الانتخابات أو عن طريق تهديده بالملاحقة الجنائية الدولية، بتهمة ارتكاب جرائم حرب.
وتعتقد واشنطن أن الأسد قد يوافق على ترك السلطة ومغادرة البلاد إلى روسيا أو إيران، مع ضمان عدم ملاحقته لاحقًا، ولكن البيت الأبيض لا يستبعد كذلك احتمال الإطاحة بالرئيس السوري وقتله من قِبل خصومه.
كما أكد على أن المرحلة الرابعة تتعلق بتنظيم الحياة في سوريا بعد انتهاء الفترة الانتقالية، حيث تعتقد الولايات المتحدة رغم الخلاف مع روسيا، أن التعاون معها مهم للغاية من أجل وقف الحرب في سوريا، وكـ إغراء لروسيا للمُشاركة في تنفيذ الخطة الأمريكية، تعرض واشنطن على موسكو إبقاء القاعدتين الروسيتين، البحرية في طرطوس، والجوية في حميم.