السلطات المغربية تطلق حوارًا بين علماء دين ومتطرفين بالسجون
الأربعاء 19/أبريل/2017 - 02:21 ص
وكالات
طباعة
كشفت وسائل إعلام مغربية عن إطلاق السلطات في البلاد لجلسات حوار مع معتقلين من "السلفية الجهادية" في سجون بالبلاد.
وحسب ما أوردته "أخبار اليوم" المغربية، أطلقت السلطات، الجمعة الماضية، في سجن فاس (راس ألماء 1) أولى جلسات هذا الحوار الذي شارك فيه 12 سلفيا، يحاورهم أحمد العبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، ومحمد صالح التامك المندوب العام لإدارة السجون.
وقالت الصحيفة، إن مجموعة السجناء الذين وصفتهم بـ"السلفيين" يقودها خالد الحداد، المدان بعقوبة بالسجن مدتها 20 سنة، بسبب تهم مرتبطة باعتداءات 16 مايو سنة 2003 بالدار البيضاء، قضى منها حتى الآن 14 عاما.
وحسب مجموعة خالد الحداد، فقد انصب الحوار مع العبادي على توضيح المراجعات التي قام بها أفراد المجموعة، وإجراء مناقشات حول الكيفية التي يرى بها السجناء "الجهاديون" أسس النظام السياسي المغربي من وجهة نظر دينية.
ووفقا لمصادر الصحيفة، فإن السجناء تولد لديهم "انطباع حسن" من الأجواء التي سادت الحوار، ومن الأفق المنتظر بعدها، وقال: "سيكون مأمولا بالنسبة إلى السجناء الآن أن يشعروا بأن المدة التي تبقت لهم داخل السجن قصيرة".
وأكد مصدر مأذون في المندوبية العامة للسجون حدوث الحوار المذكور، لكنه رفض الكشف عن أي تفاصيل إضافية. فيما اكتفى مصدر من الرابطة المحمدية للعلماء بالقول إن "المحاورة تندرج ضمن سياسات تعتمدها المؤسسة بخصوص سبل مكافحة الإرهاب، وستستمر بجلسات أخرى".
وتجارب الحوار مع المتطرفين، شاعت في دول عربية، منها المملكة العربية السعودية التي أسست "مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة والرعاية" لرعاية المقبوض عليهم في قضايا إرهابية، حيث يتم إخضاعهم لدورات تعليمية تتضمن برامج شرعية ودعوية ونفسية واجتماعية وقانونية بهدف تخليصهم من الأفكار المتطرفة التي يحملونها.
وحسب ما أوردته "أخبار اليوم" المغربية، أطلقت السلطات، الجمعة الماضية، في سجن فاس (راس ألماء 1) أولى جلسات هذا الحوار الذي شارك فيه 12 سلفيا، يحاورهم أحمد العبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، ومحمد صالح التامك المندوب العام لإدارة السجون.
وقالت الصحيفة، إن مجموعة السجناء الذين وصفتهم بـ"السلفيين" يقودها خالد الحداد، المدان بعقوبة بالسجن مدتها 20 سنة، بسبب تهم مرتبطة باعتداءات 16 مايو سنة 2003 بالدار البيضاء، قضى منها حتى الآن 14 عاما.
وحسب مجموعة خالد الحداد، فقد انصب الحوار مع العبادي على توضيح المراجعات التي قام بها أفراد المجموعة، وإجراء مناقشات حول الكيفية التي يرى بها السجناء "الجهاديون" أسس النظام السياسي المغربي من وجهة نظر دينية.
ووفقا لمصادر الصحيفة، فإن السجناء تولد لديهم "انطباع حسن" من الأجواء التي سادت الحوار، ومن الأفق المنتظر بعدها، وقال: "سيكون مأمولا بالنسبة إلى السجناء الآن أن يشعروا بأن المدة التي تبقت لهم داخل السجن قصيرة".
وأكد مصدر مأذون في المندوبية العامة للسجون حدوث الحوار المذكور، لكنه رفض الكشف عن أي تفاصيل إضافية. فيما اكتفى مصدر من الرابطة المحمدية للعلماء بالقول إن "المحاورة تندرج ضمن سياسات تعتمدها المؤسسة بخصوص سبل مكافحة الإرهاب، وستستمر بجلسات أخرى".
وتجارب الحوار مع المتطرفين، شاعت في دول عربية، منها المملكة العربية السعودية التي أسست "مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة والرعاية" لرعاية المقبوض عليهم في قضايا إرهابية، حيث يتم إخضاعهم لدورات تعليمية تتضمن برامج شرعية ودعوية ونفسية واجتماعية وقانونية بهدف تخليصهم من الأفكار المتطرفة التي يحملونها.