سلسلة "روايات الهلال" الشهرية تصدر "اغتيال نوبل" للشاعر العراقي "الجبوري"
الأربعاء 19/أبريل/2017 - 05:08 ص
وكالات
طباعة
في سلسلة "روايات الهلال" الشهرية صدر العدد الجديد (أبريل 2017) بعنوان «اغتيال نوبل» للكاتب العراقي أسعد الجبوري الذي بدا محتشدا لهذا العمل الكبير بالأفكار والفلسفات والفنون وتاريخ الحضارات، ثم مزج كل ذلك في سبيكة حكائية تناقش قضايا العنصرية وأوهام التفوق الحضاري ومصائر البشرية، كما تنصت إلى آراء وخيبات شخصيات تاريخية أسطورية وحقيقية، منذ جلجامش وأنكيدو، مرورا بالخنساء والمعري ودافنشي وآرثر رامبو وديانا وأم كلثوم وسلفادور دالي ومارتن لوثر كينج وسارتر وهتلر والسادات.
يؤمن بطل الرواية بأن "تنظيف التاريخ من الحطام السافل، لا يتم باستعمال المكانس، بل بالإهمال والازدراء.. فحينما لا تمنح المسيء أهمية لفعل قذر ارتكبه.. تكون قد وجهت ضربة ما لموهبته في القذارة.. وبالتالي، ستقضي على طموحه بأن يكون بطلا في مجال اختصاصه".
وكان بطل الرواية "فيلمون" أستاذا للكيمياء، ويفترض أن يصير مليونيرا، ولكنه مفلس فقد أباه وثراءه، ويحيا طقوس العبث، ويثق بتفوقه على ألفريد نوبل، وتدفع المصادفات في طريقه وجهاء وأثرياء وسحرة ومتمردين وقتلة وعنصريين ومتشردات وعاشقات ومجانين يشكلون لوحة جدارية لصنوف البشر الباحثين مثله عن المعنى، ولو عبثا بتقصي صحفي مثل «واشنطن» لنطفة أودعها رحم صديقته «فيكي» الهاربة في كوكب بعيد، فتسربت إلى «لورا» التي أنجنب وحشا آدميا يرفض الرضاعة ويواجه العالم برغبة في الإيذاء وقدرة على ابتكار أدوات الشر والرغبة في التدمير.
ويقول سعد القرش رئيس تحرير «روايات الهلال» إن رواية «اغتيال نوبل» تطرح أسئلة وجودية عن الفوضى الكونية وغموض المصائر، عبر سرد ينسف المسافات بين الواقع والفانتازيا، الحقيقة والوهم، ويتحرك في مناطق الظلال داخل كهوف النفس البشرية، ولا يمنح القارئ طمأنينة ولا يبلغه رصيف الحياد، وإن «فيلمون» لن يبرح ذاكرة القارئ بعد الانتهاء من قراءة الرواية، وسيظل إحدى الشخصيات الروائية الكلاسيكية، بما ينطوي عليه من مثالية وبراءة تتكشف في لقاءاته بألفريد نوبل ملك المنطقة الوسطى بين الجنة والنار، حيث تدور مواقف معقدة يصير فيها نوبل قاضيا أشبه بإله في مملكته الوسطى، ومتهما أيضا يحاكمه فيلمون.
أسعد الجبوري مؤلف الرواية شاعر وروائي عراقي، ولد عام 1951، وهرب عبر الحدود، ويقيم في الدنمارك منذ عام 1989. له 13 ديوانا أولها «ذبحت الوردة.. هل ذبحت الحلم» 1977، وآخرها «متى تخلد ساعتي للنوم» 2013. وعدة روايات منها «الحمى المسلحة»، «سائق الحرب الأعمى»، «ديسكولاند»، «ثعابين الأرشيف» التي أثارت جدلا في الآونة الأخيرة.
يؤمن بطل الرواية بأن "تنظيف التاريخ من الحطام السافل، لا يتم باستعمال المكانس، بل بالإهمال والازدراء.. فحينما لا تمنح المسيء أهمية لفعل قذر ارتكبه.. تكون قد وجهت ضربة ما لموهبته في القذارة.. وبالتالي، ستقضي على طموحه بأن يكون بطلا في مجال اختصاصه".
وكان بطل الرواية "فيلمون" أستاذا للكيمياء، ويفترض أن يصير مليونيرا، ولكنه مفلس فقد أباه وثراءه، ويحيا طقوس العبث، ويثق بتفوقه على ألفريد نوبل، وتدفع المصادفات في طريقه وجهاء وأثرياء وسحرة ومتمردين وقتلة وعنصريين ومتشردات وعاشقات ومجانين يشكلون لوحة جدارية لصنوف البشر الباحثين مثله عن المعنى، ولو عبثا بتقصي صحفي مثل «واشنطن» لنطفة أودعها رحم صديقته «فيكي» الهاربة في كوكب بعيد، فتسربت إلى «لورا» التي أنجنب وحشا آدميا يرفض الرضاعة ويواجه العالم برغبة في الإيذاء وقدرة على ابتكار أدوات الشر والرغبة في التدمير.
ويقول سعد القرش رئيس تحرير «روايات الهلال» إن رواية «اغتيال نوبل» تطرح أسئلة وجودية عن الفوضى الكونية وغموض المصائر، عبر سرد ينسف المسافات بين الواقع والفانتازيا، الحقيقة والوهم، ويتحرك في مناطق الظلال داخل كهوف النفس البشرية، ولا يمنح القارئ طمأنينة ولا يبلغه رصيف الحياد، وإن «فيلمون» لن يبرح ذاكرة القارئ بعد الانتهاء من قراءة الرواية، وسيظل إحدى الشخصيات الروائية الكلاسيكية، بما ينطوي عليه من مثالية وبراءة تتكشف في لقاءاته بألفريد نوبل ملك المنطقة الوسطى بين الجنة والنار، حيث تدور مواقف معقدة يصير فيها نوبل قاضيا أشبه بإله في مملكته الوسطى، ومتهما أيضا يحاكمه فيلمون.
أسعد الجبوري مؤلف الرواية شاعر وروائي عراقي، ولد عام 1951، وهرب عبر الحدود، ويقيم في الدنمارك منذ عام 1989. له 13 ديوانا أولها «ذبحت الوردة.. هل ذبحت الحلم» 1977، وآخرها «متى تخلد ساعتي للنوم» 2013. وعدة روايات منها «الحمى المسلحة»، «سائق الحرب الأعمى»، «ديسكولاند»، «ثعابين الأرشيف» التي أثارت جدلا في الآونة الأخيرة.