مرصد الإفتاء: هجوم سانت كاترين دليل على إفلاس الجماعات الإرهابية وفشلها
الأربعاء 19/أبريل/2017 - 11:33 ص
شربات عبد الحي
طباعة
أدان مرصدُ الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، العمليةَ الإرهابية الغادرة التي استهدفت كمينًا بمحيط دير سانت كاترين جنوبَ سيناء؛ مما أسفر عن استشهاد أمين شرطة وإصابة ثلاثة آخرين.
وأكد مرصد الإفتاء أن العمليات الإرهابية الخسيسة التي تستهدف قوات الأمن والجيش تعكس فشل التنظيمات الإرهابية في اختطاف سيناء وتحويلها إلى ملاذ آمن لهم، كما أنها دليل على إفلاس الجماعات الإرهابية وضعفها، خاصة بعد الضربات الأمنية الناجحة التي قامت بها قوات الأمن ضدها.
وأوضح المرصد أن الجماعات الإرهابية فشلت حتى الآن في أن تسيطر على أي منطقة في شمال سيناء لتجعلها نقاط تجميع وانطلاق للتوسع في ضم الأراضي وكسب المساحات؛ ولذلك حاولت تلك الجماعات الإرهابية الانتقال إلى مناطق أخرى من البلاد لاستعراض قوتها من خلال تفجير الكنائس واستهداف الأكمنة.
وأشاد مرصد الفتاوى التكفيرية بسرعة تعامل قوات الأمن التي بادلت الإرهابيين إطلاق النيران حتى تم السيطرة على الموقف، وإصابة بعضهم، وإجبارهم على الفرار، فيما ترك أحدهم سلاحه والعديد من الطلقات حتى يتمكن من تهريب العناصر المصابة.
وأكد المرصد أن صلابة الدولة المصرية وشجاعة قواتها واستبسالهم يُعد العامل الرئيس في منع الإرهابيين من التمركز في سيناء، إضافة إلى إيمان أبناء سيناء بأهمية تطهيرها من الإرهاب ومساندتهم لقوات الأمن والجيش في حربهم ضد تنظيمات العنف هناك، حيث تطارد قوات الأمن منفذي الهجوم في الجبال المحيطة بالدير بمعاونة شباب قبائل سيناء.
وشدد المرصد على أن معركة مصر ضد الإرهاب معركة مصيرية تستهدف حماية القطر المصري بأكمله؛ لذا ينبغي على كل مصري حريص على أمن وطنه ومستقبله أن يقدم يد العون والمساعدة، وأن يساند قواته المسلحة والأجهزة الأمنية في حربها الضروس ضد الإرهاب في سيناء، وألا يدع مجالًا للوقيعة بين الوطن وأهله، فلا سبيل لقوى التطرف والعنف للنَّيل من هذا الوطن إلا بزرع الشقاق وإثارة الفتن ونشر الفزع والاضطرابات بين الناس، داعيًا إلى ضرورة المثابرة والدأب والقوة والعزيمة والإيمان بهذا الوطن وتماسك أهله من أجل دحر قوى الإرهاب والظلام.
وأكد مرصد الإفتاء أن العمليات الإرهابية الخسيسة التي تستهدف قوات الأمن والجيش تعكس فشل التنظيمات الإرهابية في اختطاف سيناء وتحويلها إلى ملاذ آمن لهم، كما أنها دليل على إفلاس الجماعات الإرهابية وضعفها، خاصة بعد الضربات الأمنية الناجحة التي قامت بها قوات الأمن ضدها.
وأوضح المرصد أن الجماعات الإرهابية فشلت حتى الآن في أن تسيطر على أي منطقة في شمال سيناء لتجعلها نقاط تجميع وانطلاق للتوسع في ضم الأراضي وكسب المساحات؛ ولذلك حاولت تلك الجماعات الإرهابية الانتقال إلى مناطق أخرى من البلاد لاستعراض قوتها من خلال تفجير الكنائس واستهداف الأكمنة.
وأشاد مرصد الفتاوى التكفيرية بسرعة تعامل قوات الأمن التي بادلت الإرهابيين إطلاق النيران حتى تم السيطرة على الموقف، وإصابة بعضهم، وإجبارهم على الفرار، فيما ترك أحدهم سلاحه والعديد من الطلقات حتى يتمكن من تهريب العناصر المصابة.
وأكد المرصد أن صلابة الدولة المصرية وشجاعة قواتها واستبسالهم يُعد العامل الرئيس في منع الإرهابيين من التمركز في سيناء، إضافة إلى إيمان أبناء سيناء بأهمية تطهيرها من الإرهاب ومساندتهم لقوات الأمن والجيش في حربهم ضد تنظيمات العنف هناك، حيث تطارد قوات الأمن منفذي الهجوم في الجبال المحيطة بالدير بمعاونة شباب قبائل سيناء.
وشدد المرصد على أن معركة مصر ضد الإرهاب معركة مصيرية تستهدف حماية القطر المصري بأكمله؛ لذا ينبغي على كل مصري حريص على أمن وطنه ومستقبله أن يقدم يد العون والمساعدة، وأن يساند قواته المسلحة والأجهزة الأمنية في حربها الضروس ضد الإرهاب في سيناء، وألا يدع مجالًا للوقيعة بين الوطن وأهله، فلا سبيل لقوى التطرف والعنف للنَّيل من هذا الوطن إلا بزرع الشقاق وإثارة الفتن ونشر الفزع والاضطرابات بين الناس، داعيًا إلى ضرورة المثابرة والدأب والقوة والعزيمة والإيمان بهذا الوطن وتماسك أهله من أجل دحر قوى الإرهاب والظلام.