عمار الحكيم: "من يمارس الإرهاب لا ينتمي لدين معين"
الأربعاء 19/أبريل/2017 - 11:47 ص
عواطف الوصيف
طباعة
بدأ المؤتمر الصحفي لرئيس التحالف الوطني العراقي، عمار الحكيم، منذ قليل، والذي تنظمه سفارة العراق بالقاهرة.
وأكدت السفارة العراقية، فيما سبق، أن "الحكيم"، يدلي بمعلومات حول زيارته، وأهدافها ولقائه الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، ورئيس البرلمان المصري، الدكتور على عبدالعال.
ويبدو أن ما نوهت عنه السفارة صحيح، حيث أكد "الحكيم"، على رفضه لكل أشكال الإرهاب والتطرف، وأن كل من يمارسون مثل هذه الأعمال لا ينتمون لدين بعينه، وليس لديهم أي دراية بقواعد الدين الإسلامي الحنيف.
أضاف "الحكيم"، أنه يحترم الأزهر الشريف وكل ما ينص عليه، معربا عن أمانيه بأن تتحد الأفكار السنية والشيعية معا، حيث أنهما في النهاية ينتميان لمدرسة واحدة، وهي العقيدة الإسلامية، معتبرا أن هذا هو الحل الأمثل؛ للوقوف في مواجهة كل أشكال الإرهاب والتطرف.
يرى عمار الحكيم، أنه لابد من تبادل الزيارات واللقاءات بين زعماء ورؤساء الدول الإسلامية، لأن ذلك يزيد من تعزيز التعاون بينهم، معربا عن أمله بأن يكون هناك تبادل للزيارات بين شيخ الأزهر، وخاصة فضيلة المفتي للعراق.
وأضاف "الحكيم"، أنه حريص على تحقيق الأمن لمصر، منوها على أنه يبذل مزيدا من الجهود لاستعادة الموصل، وأنه سوف تشهد العراق عمليات اعمار واسعة، وأن بغداد ستكون أفضل مما سبق، وستنتصر على كل ما واجهته خلال المرحلة الماضية.
من ناحية أخرى، انتقد "الحكيم"، صعوبة الوصول إلى أتفاق بين الدول العربية الإسلامية، متسائلا عن كيف تتمكن كل من "الولايات المتحدة وإيران"، اللاتي وصفهما بـ"الشيطان"، على إبرام اتفاق نووي معا، قد يتسبب في إلحاق الضرر والمخاطر بالمنطقة، ولم يتمكن الزعماء العرب المسلمين من الوقوف معا؛ لمواجهة الأخطار.
وأكدت السفارة العراقية، فيما سبق، أن "الحكيم"، يدلي بمعلومات حول زيارته، وأهدافها ولقائه الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، ورئيس البرلمان المصري، الدكتور على عبدالعال.
ويبدو أن ما نوهت عنه السفارة صحيح، حيث أكد "الحكيم"، على رفضه لكل أشكال الإرهاب والتطرف، وأن كل من يمارسون مثل هذه الأعمال لا ينتمون لدين بعينه، وليس لديهم أي دراية بقواعد الدين الإسلامي الحنيف.
أضاف "الحكيم"، أنه يحترم الأزهر الشريف وكل ما ينص عليه، معربا عن أمانيه بأن تتحد الأفكار السنية والشيعية معا، حيث أنهما في النهاية ينتميان لمدرسة واحدة، وهي العقيدة الإسلامية، معتبرا أن هذا هو الحل الأمثل؛ للوقوف في مواجهة كل أشكال الإرهاب والتطرف.
يرى عمار الحكيم، أنه لابد من تبادل الزيارات واللقاءات بين زعماء ورؤساء الدول الإسلامية، لأن ذلك يزيد من تعزيز التعاون بينهم، معربا عن أمله بأن يكون هناك تبادل للزيارات بين شيخ الأزهر، وخاصة فضيلة المفتي للعراق.
وأضاف "الحكيم"، أنه حريص على تحقيق الأمن لمصر، منوها على أنه يبذل مزيدا من الجهود لاستعادة الموصل، وأنه سوف تشهد العراق عمليات اعمار واسعة، وأن بغداد ستكون أفضل مما سبق، وستنتصر على كل ما واجهته خلال المرحلة الماضية.
من ناحية أخرى، انتقد "الحكيم"، صعوبة الوصول إلى أتفاق بين الدول العربية الإسلامية، متسائلا عن كيف تتمكن كل من "الولايات المتحدة وإيران"، اللاتي وصفهما بـ"الشيطان"، على إبرام اتفاق نووي معا، قد يتسبب في إلحاق الضرر والمخاطر بالمنطقة، ولم يتمكن الزعماء العرب المسلمين من الوقوف معا؛ لمواجهة الأخطار.