خامنئي: لا يمكن الوثوق بأمريكا أو بريطانيا ”الخبيثة”
الجمعة 03/يونيو/2016 - 10:42 م
قال الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي يوم الجمعة إن طهران لا تعتزم التعاون في القضايا الإقليمية مع عدوتيها اللدودتين الولايات المتحدة وبريطانيا الخبيثة .
واتهم خامنئي واشنطن بعدم الالتزام بالاتفاق النووي الذي أبرمته طهران مع ست قوى عالمية - من بينها الولايات المتحدة - في 2015 بهدف كبح برنامجها النووي.
وبموجب الاتفاق تم رفع العقوبات الاقتصادية عن إيران في يناير كانون الثاني بعد أن أوقفت أنشطتها النووية الحساسة التي يشتبه الغرب أنها تهدف لتصنيع قنبلة نووية. وتنفي إيران ذلك.
وأقنعت عوامل مثل التضخم والبطالة وغيرهما من المصاعب الاقتصادية خامنئي بدعم الرئيس حسن روحاني في المسألة النووية بهدف دفع اقتصاد البلاد المتعثر.
وقال خامنئي أمريكا مستمرة في عدائها لإيران منذ الثورة (الإسلامية عام 1979)... الثقة في بريطانيا الخبيثة والشيطان الأكبر (الولايات المتحدة) خطأ جسيم.
وأضاف لن نتعاون مع أمريكا في الأزمة الإقليمية... أهدافها في المنطقة تختلف 180 درجة عن أهداف إيران.
وردا على سؤال حول تصريحات خامنئي قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية مارك تونر إنه ليس لديه رد محدد.
وقال تونر للصحفيين تصريحاته دائما مبالغ فيها إلى حد ما ولذلك لا نفسرها حرفيا ولا نقع بالضرورة في فخ هذا الجدل.
وانقطعت العلاقات بين واشنطن وطهران بعد الثورة الإسلامية عام 1979 ولطالما كانت العداوة للولايات المتحدة موضوعا لحشد أنصار متشددين لخامنئي في إيران.
ولطهران وواشنطن مصالح ومخاطر مشتركة في الشرق الأوسط. وسبق أن تعاونا بشكل تكتيكي بما في ذلك عندما ساعدت طهران واشنطن على التصدي للقاعدة في أفغانستان وتنظيم الدولة الإسلامية في العراق.
وتتهم الولايات المتحدة وحلفاؤها في الشرق الأوسط إيران بدعم الإرهاب وبالتدخل في شؤون دول المنطقة بما في ذلك سوريا واليمن والعراق.
وطهران هي الحليف الأهم للرئيس السوري بشار الأسد في المنطقة وقدمت له الدعم العسكري والاقتصادي في معركته ضد جماعات معارضة وتنظيم الدولة الإسلامية.
وبعد رفع العقوبات بدأت إيران زيادة حجم تجارتها مع الغرب. لكن العقوبات الأمريكية قائمة ولا تزال البنوك الأمريكية ممنوعة من التعامل مع إيران سواء بشكل مباشر أو غير مباشر لأن واشنطن لا تزال تتهم إيران بدعم الإرهاب وانتهاك حقوق الإنسان.
وقال خامنئي يستخدمون حقوق الإنسان والإرهاب... كذريعة لعدم الوفاء بالتزاماتهم.
وتابع خامنئي في مراسم لإحياء ذكرى وفاة قائد الثورة الإسلامية آية الله روح الله الخميني الذي توفي عام 1989 إذا بقينا أقوياء متحدين وحافظنا على مبادئ الثورة لن ينجح من يحاولون ترهيب إيران ويناصبوننا العداء.
وحثت طهران واشنطن مرارا على أن تفعل المزيد لتذليل العقبات أمام القطاع المصرفي.
وقال خامنئي إنه ينبغي على إيران أن تلزم الحذر في تعاملاتها الاقتصادية مع الغرب.
واتهم خامنئي واشنطن بعدم الالتزام بالاتفاق النووي الذي أبرمته طهران مع ست قوى عالمية - من بينها الولايات المتحدة - في 2015 بهدف كبح برنامجها النووي.
وبموجب الاتفاق تم رفع العقوبات الاقتصادية عن إيران في يناير كانون الثاني بعد أن أوقفت أنشطتها النووية الحساسة التي يشتبه الغرب أنها تهدف لتصنيع قنبلة نووية. وتنفي إيران ذلك.
وأقنعت عوامل مثل التضخم والبطالة وغيرهما من المصاعب الاقتصادية خامنئي بدعم الرئيس حسن روحاني في المسألة النووية بهدف دفع اقتصاد البلاد المتعثر.
وقال خامنئي أمريكا مستمرة في عدائها لإيران منذ الثورة (الإسلامية عام 1979)... الثقة في بريطانيا الخبيثة والشيطان الأكبر (الولايات المتحدة) خطأ جسيم.
وأضاف لن نتعاون مع أمريكا في الأزمة الإقليمية... أهدافها في المنطقة تختلف 180 درجة عن أهداف إيران.
وردا على سؤال حول تصريحات خامنئي قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية مارك تونر إنه ليس لديه رد محدد.
وقال تونر للصحفيين تصريحاته دائما مبالغ فيها إلى حد ما ولذلك لا نفسرها حرفيا ولا نقع بالضرورة في فخ هذا الجدل.
وانقطعت العلاقات بين واشنطن وطهران بعد الثورة الإسلامية عام 1979 ولطالما كانت العداوة للولايات المتحدة موضوعا لحشد أنصار متشددين لخامنئي في إيران.
ولطهران وواشنطن مصالح ومخاطر مشتركة في الشرق الأوسط. وسبق أن تعاونا بشكل تكتيكي بما في ذلك عندما ساعدت طهران واشنطن على التصدي للقاعدة في أفغانستان وتنظيم الدولة الإسلامية في العراق.
وتتهم الولايات المتحدة وحلفاؤها في الشرق الأوسط إيران بدعم الإرهاب وبالتدخل في شؤون دول المنطقة بما في ذلك سوريا واليمن والعراق.
وطهران هي الحليف الأهم للرئيس السوري بشار الأسد في المنطقة وقدمت له الدعم العسكري والاقتصادي في معركته ضد جماعات معارضة وتنظيم الدولة الإسلامية.
وبعد رفع العقوبات بدأت إيران زيادة حجم تجارتها مع الغرب. لكن العقوبات الأمريكية قائمة ولا تزال البنوك الأمريكية ممنوعة من التعامل مع إيران سواء بشكل مباشر أو غير مباشر لأن واشنطن لا تزال تتهم إيران بدعم الإرهاب وانتهاك حقوق الإنسان.
وقال خامنئي يستخدمون حقوق الإنسان والإرهاب... كذريعة لعدم الوفاء بالتزاماتهم.
وتابع خامنئي في مراسم لإحياء ذكرى وفاة قائد الثورة الإسلامية آية الله روح الله الخميني الذي توفي عام 1989 إذا بقينا أقوياء متحدين وحافظنا على مبادئ الثورة لن ينجح من يحاولون ترهيب إيران ويناصبوننا العداء.
وحثت طهران واشنطن مرارا على أن تفعل المزيد لتذليل العقبات أمام القطاع المصرفي.
وقال خامنئي إنه ينبغي على إيران أن تلزم الحذر في تعاملاتها الاقتصادية مع الغرب.