قمة "تركية أمريكية" قبل قمة "الأطلسي" الشهر المقبل
الأربعاء 19/أبريل/2017 - 01:43 م
شربات عبد الحي
طباعة
يلتقي الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قبل قمة حلف شمال الأطلسي، في مايو المقبل.
وقال وزير الخارجية التركي، مولد تشاوش اوغلو، اليوم الاربعاء: "سنحدد موعدا للقاء الرئيسين في مايو قبل قمة الحلف الاطلسي"، ولم يلتق الرئيسان حتى الآن لكنهما اجريا العديد من المباحثات الهاتفية.
وهنأ "ترامب" الرئيس التركي، لفوزه الأحد الماضي، في استفتاء توسيع سلطاته، وأضاف "تشاوش اوغلو"، أن الرئيسين عبرا أثناء الاتصال الهاتفي عن رغبتهما المشتركة في الاجتماع في واشنطن؛ لتحسين علاقاتهما الثنائية.
وبحسب ما نشرت الإدارة الأميركية عن الاتصال، فأن "ترامب"، لم يعبر عن أي تحفظ بشأن الاستفتاء، الذي حقق فيه "اردوغان" فوزا بسيطا، مع أكثر بقليل من 51% من الأصوات، رغم أن مراقبي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، ومجلس أوروبا، اعتبرا انه لم يتم تنظيم الاستفتاء في ظروف منصفة.
وتأمل تركيا في إقامة علاقات جيدة مع إدارة "ترامب"، بعد التدهور الواضح في علاقاتها مع إدارة الرئيس السابق، باراك اوباما، خصوصا بسبب دعم واشنطن لمجموعات مسلحة كردية في سوريا تحارب المتطرفين الإسلاميين.
وتعتبر سلطات تركيا، التي تدعم من جهتها مجموعات مسلحة سورية أخرى، أن وحدات حماية الشعب التي تدعمها واشنطن، مجموعة إرهابية.
وبات هذا الأمر أساسيا في إطار الإعداد لعملية تحرير مدينة الرقة السورية، من متطرفي تنظيم الدولة الإسلامية، وعرضت تركيا بانتظام المشاركة في هذه العملية، لكن شرط استبعاد وحدات حماية الشعب الكردية منها.
وقال وزير الخارجية التركي، مولد تشاوش اوغلو، اليوم الاربعاء: "سنحدد موعدا للقاء الرئيسين في مايو قبل قمة الحلف الاطلسي"، ولم يلتق الرئيسان حتى الآن لكنهما اجريا العديد من المباحثات الهاتفية.
وهنأ "ترامب" الرئيس التركي، لفوزه الأحد الماضي، في استفتاء توسيع سلطاته، وأضاف "تشاوش اوغلو"، أن الرئيسين عبرا أثناء الاتصال الهاتفي عن رغبتهما المشتركة في الاجتماع في واشنطن؛ لتحسين علاقاتهما الثنائية.
وبحسب ما نشرت الإدارة الأميركية عن الاتصال، فأن "ترامب"، لم يعبر عن أي تحفظ بشأن الاستفتاء، الذي حقق فيه "اردوغان" فوزا بسيطا، مع أكثر بقليل من 51% من الأصوات، رغم أن مراقبي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، ومجلس أوروبا، اعتبرا انه لم يتم تنظيم الاستفتاء في ظروف منصفة.
وتأمل تركيا في إقامة علاقات جيدة مع إدارة "ترامب"، بعد التدهور الواضح في علاقاتها مع إدارة الرئيس السابق، باراك اوباما، خصوصا بسبب دعم واشنطن لمجموعات مسلحة كردية في سوريا تحارب المتطرفين الإسلاميين.
وتعتبر سلطات تركيا، التي تدعم من جهتها مجموعات مسلحة سورية أخرى، أن وحدات حماية الشعب التي تدعمها واشنطن، مجموعة إرهابية.
وبات هذا الأمر أساسيا في إطار الإعداد لعملية تحرير مدينة الرقة السورية، من متطرفي تنظيم الدولة الإسلامية، وعرضت تركيا بانتظام المشاركة في هذه العملية، لكن شرط استبعاد وحدات حماية الشعب الكردية منها.