تدمير شبكة أنفاق بريف دمشق
الأربعاء 19/أبريل/2017 - 01:43 م
وكالات
طباعة
أعلن الجيش السوري، الأربعاء، أنه دمر شبكة أنفاق تربط بين البلدات الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة بريف دمشق، والتي يجري إخلاؤها في إطار عملية لنقل السكان، فيما قتل 6 أشخاص وأصيب آخرون إثر انفجار عبوة ناسفة في أحد أحياء مدينة حلب.
وقالت وسائل الإعلام الحكومية، إن المنطقة الواقعة بين "مضايا والزبداني" بريف دمشق خضعت لسيطرة الجيش السوري بعد إجلاء المسلحين ونشطاء المعارضة منها.
وتم استئناف عمليات الإجلاء من البلدتين، ومن قريتي الفوعة وكفريا المؤيدتين للحكومة في الشمال، الأربعاء بعد أن تم تأجيلها من جراء تفجير وقع السبت أسفر عن مقتل أكثر من 120 شخصًا من مؤيدي الحكومة ممن يتم اجلاؤهم.
وقالت محطة تليفزيون إخبارية، إنه تم توزيع المساعدات الطبية والخبز على سكان مضايا وبلدة بقين القريبة، وتسببت صور الأطفال الجائعين في مضايا المحاصرة في أواخر عام 2015 في ضجة دولية، لكن حصار الحكومة تواصل مع ذلك.
ويقول المنتقدون إن سلسلة عمليات الإجلاء، التي من الممكن أن تشهد نقل حوالي 30 ألف شخص عبر خطوط المعركة على مدار 60 يوما، ما هي إلى مكافأة لتكتيكات الحصار كما أنها عمليات تصل إلى كونها نزوحا قسريا على أسس سياسية وطائفية.
قتلى في حلب
من جانب آخر، ذكرت مصادر طبية أنه "تم نقل 32 مصابا إلى مستشفى الجامعة في مدينة حلب، اثنان منهما في العناية المركزة".
وقالت مجموعات إعلامية معارضة، من بينها موقع حلب اليوم، إن الانفجار وقع بالقرب من مسجد أثناء تشييع جنازة أحد عناصر القوات الحكومية، ومنيت الفصائل المعارضة بضربة قاضية جراء خسارتها الاحياء الشرقية من حلب والتي كانت تحت سيطرتها منذ صيف العام 2012.
ويقع حي صلاح الدين غربي المدينة القديمة في حلب، وكان الحي جزءا من آخر معقل للمعارضة حتى سيطر عليه الجيش السوري في ديسمبر.
وقالت وسائل الإعلام الحكومية، إن المنطقة الواقعة بين "مضايا والزبداني" بريف دمشق خضعت لسيطرة الجيش السوري بعد إجلاء المسلحين ونشطاء المعارضة منها.
وتم استئناف عمليات الإجلاء من البلدتين، ومن قريتي الفوعة وكفريا المؤيدتين للحكومة في الشمال، الأربعاء بعد أن تم تأجيلها من جراء تفجير وقع السبت أسفر عن مقتل أكثر من 120 شخصًا من مؤيدي الحكومة ممن يتم اجلاؤهم.
وقالت محطة تليفزيون إخبارية، إنه تم توزيع المساعدات الطبية والخبز على سكان مضايا وبلدة بقين القريبة، وتسببت صور الأطفال الجائعين في مضايا المحاصرة في أواخر عام 2015 في ضجة دولية، لكن حصار الحكومة تواصل مع ذلك.
ويقول المنتقدون إن سلسلة عمليات الإجلاء، التي من الممكن أن تشهد نقل حوالي 30 ألف شخص عبر خطوط المعركة على مدار 60 يوما، ما هي إلى مكافأة لتكتيكات الحصار كما أنها عمليات تصل إلى كونها نزوحا قسريا على أسس سياسية وطائفية.
قتلى في حلب
من جانب آخر، ذكرت مصادر طبية أنه "تم نقل 32 مصابا إلى مستشفى الجامعة في مدينة حلب، اثنان منهما في العناية المركزة".
وقالت مجموعات إعلامية معارضة، من بينها موقع حلب اليوم، إن الانفجار وقع بالقرب من مسجد أثناء تشييع جنازة أحد عناصر القوات الحكومية، ومنيت الفصائل المعارضة بضربة قاضية جراء خسارتها الاحياء الشرقية من حلب والتي كانت تحت سيطرتها منذ صيف العام 2012.
ويقع حي صلاح الدين غربي المدينة القديمة في حلب، وكان الحي جزءا من آخر معقل للمعارضة حتى سيطر عليه الجيش السوري في ديسمبر.