ألمانيا: تعاون روسيا وتركيا وإيران بشأن سوريا أمر مقلق
الأربعاء 19/أبريل/2017 - 02:15 م
وكالات
طباعة
وصف المتحدث الرسمي باسم الخارجية الألمانية، مارتين شيفير، التعاون بين روسيا وتركيا وإيران فيما يتعلق بالنزاع الجاري في سوريا من دون مشاركة أوروبا، يدعو للقلق، لأن الحل المعقول من وجهة نظره لن يتحقق إلا من خلال مشاركة جميع الأطراف.
وقال شيفير في تعليق له على كلام وزير الخارجية زيغمار غابريل، حول ضرورة تجنب فرص انجراف أنقرة السياسي نحو موسكو: "التعاون بين تركيا وروسيا وإيران موجود، وهذا أدى إلى مفاوضات التسوية في أستانا، وما يجري من دون التواصل مع أوروبا والتحالف ضد "داعش" وأمريكا، وهذ بالنسبة لنا، يعد مصدر قلق، لأننا نعتبر أن التوصل إلى حل معقول لهذا النزاع المخيف في سوريا ممكن في حال مشاركة الجميع وليس فقط تركيا وروسيا وإيران"
وأجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحث مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، الوضع في سوريا، عن طريق الهاتف للتركيز على أهمية تعزيز نظام وقف الأعمال العدائية، حيث أكد الرئيسان، على أهمية إجراء تحقيق دقيق ونزيه، في حادث استخدام الأسلحة الكيميائية في محافظة إدلب السورية.
وتُعتبر روسيا وتركيا، ضامنتين لاتفاق وقف إطلاق النار في جميع أنحاء سوريا، الذي دخل حيز التنفيذ في 30 ديسمبر 2016، ولا يزال قائمًا بشكل عام، على الرغم من التقارير المستمرة عن حدوث انتهاكات.
وقال شيفير في تعليق له على كلام وزير الخارجية زيغمار غابريل، حول ضرورة تجنب فرص انجراف أنقرة السياسي نحو موسكو: "التعاون بين تركيا وروسيا وإيران موجود، وهذا أدى إلى مفاوضات التسوية في أستانا، وما يجري من دون التواصل مع أوروبا والتحالف ضد "داعش" وأمريكا، وهذ بالنسبة لنا، يعد مصدر قلق، لأننا نعتبر أن التوصل إلى حل معقول لهذا النزاع المخيف في سوريا ممكن في حال مشاركة الجميع وليس فقط تركيا وروسيا وإيران"
وأجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحث مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، الوضع في سوريا، عن طريق الهاتف للتركيز على أهمية تعزيز نظام وقف الأعمال العدائية، حيث أكد الرئيسان، على أهمية إجراء تحقيق دقيق ونزيه، في حادث استخدام الأسلحة الكيميائية في محافظة إدلب السورية.
وتُعتبر روسيا وتركيا، ضامنتين لاتفاق وقف إطلاق النار في جميع أنحاء سوريا، الذي دخل حيز التنفيذ في 30 ديسمبر 2016، ولا يزال قائمًا بشكل عام، على الرغم من التقارير المستمرة عن حدوث انتهاكات.