بالفيديو.. "السقطي": الدولة صرفت 8 مليار جنيه على المشروعات الصغيرة
الأربعاء 19/أبريل/2017 - 08:10 م
محمد نبيل
طباعة
قال المهندس علاء السقطي، رئيس جمعية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، إن المجتمع هو الذي يزرع ثقافة العمل الحر داخل الشباب، مشيرًا إلى أن المجتمع المصري لم ينشأ هذه الثقافة في الفترة الماضية، موضحًا أنه إذا زرع المجتمع الصناعة في نفوس الشعب لأصبح المجتمع صناعيًا، مؤكدًا أن الصناعة هي التي تحقق الدولة وليس التجارة، مشيرًا إلى أن مصر بدأت في وضع القواعد الخاصة بتطبيق ذلك.
وأضاف "السقطي"، خلال حواره ببرنامج "عايزين نفهم"، الذي يقدمه الإعلامي طارق النبوي، عبر فضائية "الحدث اليوم" مساء الأربعاء، أن مصر اهتمت بالصناعات الكبيرة وأغفلت الصغيرة، معقبًا: "كل حاجة في حياتنا بنستوردها"، لافتًا إلى أن المشكلة الأساسية هي مشكلة إمداد الشباب بالمعلومات، مشيرًا إلى أنه يوجد فوران الآن حتى تحقق المشروعات الصغيرة والمتوسطة النجاح، متابعًا: "أنا مقدرش أحدد هتنجح ولا لاء".
وأوضح أنه يوجد نوعان من الصناعات الصغيرة وهي؛ الصناعات المستخدمة مباشرًة والصناعات المغذية للصناعات الكبيرة، مستكملًا أنه في ظل عدم وجود حوافر واضحة المعالم للمصانع الكبيرة لم تُعلم المصانع الصغيرة أصول العمل، مؤكدًا على ضرورة توفير الدولة للخدمات اللازمة للمصانع الصغيرة لاحتضانها والاستفادة منها.
وأضاف أن الجمعية طالبت بتوفير الأماكن وتحديد المشروعات التي تحتاجها الدولة، مؤكدًا أن الدولة لها دور أساسي وهو حماية أصحاب المشروعات، فهي المنظم الأساسي لضبط المشروعات، مستكملًا: "العامل الذي يحصل على راتب مقبول ويُعامل معاملة حسنة في إطار نظام العمل يعمل بطريقة جيدة"، موضحًا أن مصر لا تملك نظام صحيح لتنظيم العمل، لافتًا إلى أن تحديد الصناعات يكون بناءا على رؤية الدولة.
وأشار رئيس جمعية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، إلى أنه تم صرف 8 مليار جنيه من الـ 200 مليار جنيه المخصصة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة منذ عام من إصدار القرار، وكان من المفترض أن يتم صرف 40 مليار جنيهًا.
وأضاف "السقطي"، خلال حواره ببرنامج "عايزين نفهم"، الذي يقدمه الإعلامي طارق النبوي، عبر فضائية "الحدث اليوم" مساء الأربعاء، أن مصر اهتمت بالصناعات الكبيرة وأغفلت الصغيرة، معقبًا: "كل حاجة في حياتنا بنستوردها"، لافتًا إلى أن المشكلة الأساسية هي مشكلة إمداد الشباب بالمعلومات، مشيرًا إلى أنه يوجد فوران الآن حتى تحقق المشروعات الصغيرة والمتوسطة النجاح، متابعًا: "أنا مقدرش أحدد هتنجح ولا لاء".
وأوضح أنه يوجد نوعان من الصناعات الصغيرة وهي؛ الصناعات المستخدمة مباشرًة والصناعات المغذية للصناعات الكبيرة، مستكملًا أنه في ظل عدم وجود حوافر واضحة المعالم للمصانع الكبيرة لم تُعلم المصانع الصغيرة أصول العمل، مؤكدًا على ضرورة توفير الدولة للخدمات اللازمة للمصانع الصغيرة لاحتضانها والاستفادة منها.
وأضاف أن الجمعية طالبت بتوفير الأماكن وتحديد المشروعات التي تحتاجها الدولة، مؤكدًا أن الدولة لها دور أساسي وهو حماية أصحاب المشروعات، فهي المنظم الأساسي لضبط المشروعات، مستكملًا: "العامل الذي يحصل على راتب مقبول ويُعامل معاملة حسنة في إطار نظام العمل يعمل بطريقة جيدة"، موضحًا أن مصر لا تملك نظام صحيح لتنظيم العمل، لافتًا إلى أن تحديد الصناعات يكون بناءا على رؤية الدولة.
وأشار رئيس جمعية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، إلى أنه تم صرف 8 مليار جنيه من الـ 200 مليار جنيه المخصصة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة منذ عام من إصدار القرار، وكان من المفترض أن يتم صرف 40 مليار جنيهًا.