الداعية الكيوت.. مصطفى حسني وانتماءاته الخفية
الأربعاء 19/أبريل/2017 - 11:39 م
آية محمد
طباعة
منذ أن ظهر على وسائل الإعلام وهو يثير التساؤلات، استغل حُسن شكله جسرًا للوصول إلى قلوب الشباب وخاصة الفتيات، هذا الشكل الذي استعاره من خلال عمليات التجميل وزرع الشعر، أثار العديد من الآراء التي لا تمت بصلة إلى دين الله وكأن الدين أصبح مجالا للرأي وفتوى هؤلاء أولئك، إنه مصطفى حسني الداعية الإسلامي.
مصطفى حسني الداعية الإسلامي مصري ، ولد عام 1978، حاصل على بكالوريوس تجارة من جامعة عين شمس عام 2000 ، وحاصل على شهادة معهد إعداد الدعاة التابع لوزارة الأوقاف المصرية.
تتكالب عليه القنوات الفضائية ليس لكونه واحدًا من أنجح الدعاة في المجال الإعلامي، لكن لاستغلال شكله وحُسن مظهره الذي يساعده في الوصول إلى قلب الفتيات بطريقة مباشرة وسريعة.
الداعية الإسلامي الذي يلمح ما بين الحين والآخر بتعاطفه أو بانتمائه لجماعة الإخوان الإرهابية من خلال التصريحات التي يطلقها كالرصاص في جسد الرأي العام، والتي كان آخرها أن عمليات الاعتقال التي أعقبت حادث المنشية في عصر الرئيس جمال عبد الناصر كانت غير مبررة، خاصة أن حادثة المنشية كانت ملفقة لجماعة الإخوان من قبل المخابرات المصرية، على حد قوله.
نشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي نشروا فيديوهات للداعية الكيوت يُصرح فيها بأن زينب الغزالي انضمت إلى جماعة الإخوان أواخر ثلاثينات القرن الماضي، وذلك بعدما تعرفت على حسن البنا مؤسس الجماعة، وأصبح لها شهرة واسعة وسط أهل دعوة الجماعة، ما تسبب لها في ملاحقات أمنية كثيرة"، لافتا إلى أن جماعة الإخوان تعرضت لمحنة كبيرة جدًا خلال فترتي الخمسينات والستينات ودخل أغلب قيادات السجون، ومن ضمنهم "زينب الغزالي".
الداعية الإسلامي الذي يتظاهر بحبه للدين نسى أو تناسى قول النبي صلى الله عليه وسلم، لعن الله المغيرات لخلق الله، وقام كما ذُكر آنفا بعمليات زرع شعر ليخفي حقيقة مظهره، ويستعير مظهرًا دخيلًا عليه.
الساحة الإعلامية المصرية تشهد في الفترة الأخيرة ظهور رواسب كان من الأولى أن تظل قابعة فى قاع المجتمع، لكن الإعلام لم يراعِ حق المواطنين والمشاهدين وأظهر على سطحه دعاة أمثال مصطفى حسني، لذا فتحتاج منظومة الإعلام الديني بصفة عامة لعملية إحلال وتجديد يتم الاعتماد فيها بشكل أساسي على دعاة العلم والنور المنتمين لمؤسسة الإسلام العريقة الأزهر الشريف.
مصطفى حسني الداعية الإسلامي مصري ، ولد عام 1978، حاصل على بكالوريوس تجارة من جامعة عين شمس عام 2000 ، وحاصل على شهادة معهد إعداد الدعاة التابع لوزارة الأوقاف المصرية.
تتكالب عليه القنوات الفضائية ليس لكونه واحدًا من أنجح الدعاة في المجال الإعلامي، لكن لاستغلال شكله وحُسن مظهره الذي يساعده في الوصول إلى قلب الفتيات بطريقة مباشرة وسريعة.
الداعية الإسلامي الذي يلمح ما بين الحين والآخر بتعاطفه أو بانتمائه لجماعة الإخوان الإرهابية من خلال التصريحات التي يطلقها كالرصاص في جسد الرأي العام، والتي كان آخرها أن عمليات الاعتقال التي أعقبت حادث المنشية في عصر الرئيس جمال عبد الناصر كانت غير مبررة، خاصة أن حادثة المنشية كانت ملفقة لجماعة الإخوان من قبل المخابرات المصرية، على حد قوله.
نشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي نشروا فيديوهات للداعية الكيوت يُصرح فيها بأن زينب الغزالي انضمت إلى جماعة الإخوان أواخر ثلاثينات القرن الماضي، وذلك بعدما تعرفت على حسن البنا مؤسس الجماعة، وأصبح لها شهرة واسعة وسط أهل دعوة الجماعة، ما تسبب لها في ملاحقات أمنية كثيرة"، لافتا إلى أن جماعة الإخوان تعرضت لمحنة كبيرة جدًا خلال فترتي الخمسينات والستينات ودخل أغلب قيادات السجون، ومن ضمنهم "زينب الغزالي".
الداعية الإسلامي الذي يتظاهر بحبه للدين نسى أو تناسى قول النبي صلى الله عليه وسلم، لعن الله المغيرات لخلق الله، وقام كما ذُكر آنفا بعمليات زرع شعر ليخفي حقيقة مظهره، ويستعير مظهرًا دخيلًا عليه.
الساحة الإعلامية المصرية تشهد في الفترة الأخيرة ظهور رواسب كان من الأولى أن تظل قابعة فى قاع المجتمع، لكن الإعلام لم يراعِ حق المواطنين والمشاهدين وأظهر على سطحه دعاة أمثال مصطفى حسني، لذا فتحتاج منظومة الإعلام الديني بصفة عامة لعملية إحلال وتجديد يتم الاعتماد فيها بشكل أساسي على دعاة العلم والنور المنتمين لمؤسسة الإسلام العريقة الأزهر الشريف.