"ملصقات انتخابية بلا وجوه" تثير جدلا في الجزائر
الخميس 20/أبريل/2017 - 01:29 ص
وكالات
طباعة
أثارت ملصقات انتخابية لمرشحات في الانتخابات الجزائرية ردود فعل متباينة بين مؤيد ومعارض، في وسائل التواصل الاجتماعي، وبين الأوساط السياسية في البلاد.
وحسب رويترز، علق حزبان إسلاميان معارضان في الجزائر ملصقات تحمل صورا لمرشحاتهما للانتخابات التشريعية التي تجرى في مايو حجبا فيها وجوههن مما أغضب السلطات التي أمرتهما بإظهار الوجوه وإلا سيمنعان من خوض الانتخابات.
ويعبر الخلاف عن خوف بين كثير من الجزائريين من صعود الإسلام السياسي من جديد في بلد يعيد فيه الاتجاه الديني المحافظ للأذهان ذكريات الحرب الأليمة في التسعينيات ضد جماعات إسلامية مسلحة قتل فيها 200 ألف شخص.
وأبلغ مسؤولو مراقبة الانتخابات الحزبين الإسلاميين المعارضين الثلاثاء بأن أمامهما 48 ساعة لإظهار وجوه المرشحات على ملصقات الدعاية الانتخابية وإلا ستستبعد قوائمهما من انتخابات 4 مايو.
وقال رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات عبد الوهاب دربال للصحفيين "على المرشحات إظهار وجوههن".
وانتقد زعماء عدة أحزاب إسلامية قرار دربال وقالوا إنه غيرعادل ويخالف الدستور.
وقال زعيم حزب الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي لوسائل إعلام محلية "مرشحات الحزب سياسيات لا عارضات أزياء. وأضاف "لن أطلب من مرشحاتي إظهار وجوههن على الملصقات أو المنشورات الدعائية."
وقالت نعيمة الصالحي وهي زعيمة سياسية أخرى تحمل ملصقات الدعاية الانتخابية لحزبها صور مرشحات حجبت وجوههن "على السلطات أن تحترم الأعراف الدينية الجزائرية."
وفي إحدى قوائم المرشحين بولاية أدرار تظهر مرشحتان تم إخفاء وجهيهما ولا يرد عنهما سوى الاسم والمهنة. في قائمة أخرى حذف وجه واسم عائلة إحدى المرشحات.
وسجلت معظم الحالات في المناطق الريفية حيث يسود الاتجاه الديني المحافظ أكثر من الجزائر العاصمة والمدن الأخرى.
وامتد الجدل بشأن الملصقات الدعائية إلى مواقع التواصل الاجتماعي، فيقول المحافظون إن موقف السلفيين هو أن الإسلام يحظر كشف وجه المرأة إلا أمام محارمها حتى في الملصقات. بينما تهكم آخرون على نفس المواقع على المرشحات ووصفوهن "بالأشباح".
وينص قانون الانتخابات الجزائري على أنه لابد أن تشمل كل قائمة للمرشحين نسبة 15 في المئة على الأقل من النساء وهو شرط يهدف لزيادة مشاركة المرأة في العمل السياسي.
وتساءلت رابطة معنية بالدفاع عن حقوق وكرامة النساء الجزائريات كيف سيتسنى لهؤلاء المرشحات التواصل مع الناخبين دون أن تكون صورهن واضحة، وقالت إنه لا يمكن التهاون مع خطوة من هذا النوع تقوض كرامة النساء الجزائريات.
وحسب رويترز، علق حزبان إسلاميان معارضان في الجزائر ملصقات تحمل صورا لمرشحاتهما للانتخابات التشريعية التي تجرى في مايو حجبا فيها وجوههن مما أغضب السلطات التي أمرتهما بإظهار الوجوه وإلا سيمنعان من خوض الانتخابات.
ويعبر الخلاف عن خوف بين كثير من الجزائريين من صعود الإسلام السياسي من جديد في بلد يعيد فيه الاتجاه الديني المحافظ للأذهان ذكريات الحرب الأليمة في التسعينيات ضد جماعات إسلامية مسلحة قتل فيها 200 ألف شخص.
وأبلغ مسؤولو مراقبة الانتخابات الحزبين الإسلاميين المعارضين الثلاثاء بأن أمامهما 48 ساعة لإظهار وجوه المرشحات على ملصقات الدعاية الانتخابية وإلا ستستبعد قوائمهما من انتخابات 4 مايو.
وقال رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات عبد الوهاب دربال للصحفيين "على المرشحات إظهار وجوههن".
وانتقد زعماء عدة أحزاب إسلامية قرار دربال وقالوا إنه غيرعادل ويخالف الدستور.
وقال زعيم حزب الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي لوسائل إعلام محلية "مرشحات الحزب سياسيات لا عارضات أزياء. وأضاف "لن أطلب من مرشحاتي إظهار وجوههن على الملصقات أو المنشورات الدعائية."
وقالت نعيمة الصالحي وهي زعيمة سياسية أخرى تحمل ملصقات الدعاية الانتخابية لحزبها صور مرشحات حجبت وجوههن "على السلطات أن تحترم الأعراف الدينية الجزائرية."
وفي إحدى قوائم المرشحين بولاية أدرار تظهر مرشحتان تم إخفاء وجهيهما ولا يرد عنهما سوى الاسم والمهنة. في قائمة أخرى حذف وجه واسم عائلة إحدى المرشحات.
وسجلت معظم الحالات في المناطق الريفية حيث يسود الاتجاه الديني المحافظ أكثر من الجزائر العاصمة والمدن الأخرى.
وامتد الجدل بشأن الملصقات الدعائية إلى مواقع التواصل الاجتماعي، فيقول المحافظون إن موقف السلفيين هو أن الإسلام يحظر كشف وجه المرأة إلا أمام محارمها حتى في الملصقات. بينما تهكم آخرون على نفس المواقع على المرشحات ووصفوهن "بالأشباح".
وينص قانون الانتخابات الجزائري على أنه لابد أن تشمل كل قائمة للمرشحين نسبة 15 في المئة على الأقل من النساء وهو شرط يهدف لزيادة مشاركة المرأة في العمل السياسي.
وتساءلت رابطة معنية بالدفاع عن حقوق وكرامة النساء الجزائريات كيف سيتسنى لهؤلاء المرشحات التواصل مع الناخبين دون أن تكون صورهن واضحة، وقالت إنه لا يمكن التهاون مع خطوة من هذا النوع تقوض كرامة النساء الجزائريات.