سعاد ماسي.. العالمية حاضنة الأجيال
الخميس 20/أبريل/2017 - 03:44 م
ماريان مريد
طباعة
مغنية وعازفة جيتار جزائرية، ولدت وسط عائلة تعشق الموسيقى، أتاحت لها التعرف على أنواع كثيرة من الموسيقى، تعلمت السلم الموسيقي، كما أحبت الفلامنكو الذي قدمته على المسارح الجزائرية مع فرقة" تريانا" في عام 1989، لكنها تأثرت بالموسيقى أكثر من المسرح وحطمت الرقم القياسي في المسابقة الدولية الجزائرية، إنها الفنانة سعاد ماسي.
انضمت "ماسي" إلى فرقة الروك الجزائرية "أتاكور"، وفي منتصف التسعينات أصدرت شريطًا نال صدًى طيبًا، وعرض التلفزيون الجزائري باستمرار أول أغنية مصورة لها وهي من نوع الكونتري قدمتها بالعربية والإنجليزية، وبعد دعوتها للمشاركة في تظاهرة حملت اسم نساء من الجزائر قررت سعاد الاستقرار بفرنسا مع توقيعها لعقد مع شركة التوزيع island عام 2001 أصدرت ألبوم "راوي" الذي نال نجاحًا كبيرًا وحظي بإعجاب النقاد في أوروبا ثم أصدرت ألبوم داب عام 2003.
معظم أغاني سعاد ماسي باللهجة الجزائرية والفرنسية، كما أنها تشارك في كتابة وتلحين أغانيها ولا تستغني عن العزف على الجيتار في حفلاتها لها جمهور جيد في الجزائر وفرنسا محل أقامتها، غير أن شعبيتها بدأت في الازدياد في بعض الدول خصوصًا بمصر بعد إحيائها لحفلات فيها، وفي غيرها من دول مثل سوريا والأردن.
ومن تصريحاتها الشائعه "أنا أحكى مع جمهورى بصفة عامة فى أى مكان وبالتالي الجمهور يجد نفسه فيما أغنيه وهذا أهم وأجمل شىء، الناس تحتاج كلام من القلب مع موسيقى مختلفة بسيطة، وهذا نفس الشىء مع جمهور الدول الأخرى، أهم شىء أن أكون نفسى ويكون عندى بالفعل رسالة، واحترام الجمهور أمر ضرورى".
تقول أيضا "الأفكار الموسيقية طالما تواجدت فهى كافية لمستمعينها، فأنا دائمًا حرة فى أفكارى الموسيقية، فلم أسع في فنى وراء الشكل التجارى وإنما أقدم ما يرضينى وأحبه وأقتنع به فنيًا، كما أننى لم أنفصل عن الموضوعات التى تمس المجتمع وأتأثر بها سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو إجتماعية أو حتى رياضية، لذلك الناس عندما تسمع ما أقدمه أعتقد أنهم يسمعون ما يعيشونه".
وعن حياتها العائلية فهي لديها طفلتين إنجى 11 عاما، وأميرة 6 سنوات، إنجى تحب المسرح بشكل عام وهي تشجعها على ذلك، أما أميرة فهي الشقية والتى تناديها بـ"العجوز" حيث إن كلامها سابق لعمرها.
يذكر أن سعاد ستغني فى الحفل الذي تقيمه في القاهرة أجمل أغانيها على مدار تاريخها الفنى، التى أصبحت تُشكّل جزءا من ذكريات جيل كامل، بالإضافة لبعض المفاجآت الفنية التى يتم تحضيرها من قبل الفنانة الجزائرية مع فريق Cairo steps الشهير، الذي اشتهر بمزج الآلات الشرقية كالقانون والناى والكمان والرق بآلات الجاز والساكسوفون والبيانو والبيز جيتار، إذ تأسس عام 2002 على يد عازف العود المصري باسم درويش وماتياس فراى، ويضم الفريق 12 عضوًا من أشهر العازفين الألمان والمصريين، ويشرف عليه المايسترو وعازف البيانو سبيستيان مولير شربسدورف.
انضمت "ماسي" إلى فرقة الروك الجزائرية "أتاكور"، وفي منتصف التسعينات أصدرت شريطًا نال صدًى طيبًا، وعرض التلفزيون الجزائري باستمرار أول أغنية مصورة لها وهي من نوع الكونتري قدمتها بالعربية والإنجليزية، وبعد دعوتها للمشاركة في تظاهرة حملت اسم نساء من الجزائر قررت سعاد الاستقرار بفرنسا مع توقيعها لعقد مع شركة التوزيع island عام 2001 أصدرت ألبوم "راوي" الذي نال نجاحًا كبيرًا وحظي بإعجاب النقاد في أوروبا ثم أصدرت ألبوم داب عام 2003.
معظم أغاني سعاد ماسي باللهجة الجزائرية والفرنسية، كما أنها تشارك في كتابة وتلحين أغانيها ولا تستغني عن العزف على الجيتار في حفلاتها لها جمهور جيد في الجزائر وفرنسا محل أقامتها، غير أن شعبيتها بدأت في الازدياد في بعض الدول خصوصًا بمصر بعد إحيائها لحفلات فيها، وفي غيرها من دول مثل سوريا والأردن.
ومن تصريحاتها الشائعه "أنا أحكى مع جمهورى بصفة عامة فى أى مكان وبالتالي الجمهور يجد نفسه فيما أغنيه وهذا أهم وأجمل شىء، الناس تحتاج كلام من القلب مع موسيقى مختلفة بسيطة، وهذا نفس الشىء مع جمهور الدول الأخرى، أهم شىء أن أكون نفسى ويكون عندى بالفعل رسالة، واحترام الجمهور أمر ضرورى".
تقول أيضا "الأفكار الموسيقية طالما تواجدت فهى كافية لمستمعينها، فأنا دائمًا حرة فى أفكارى الموسيقية، فلم أسع في فنى وراء الشكل التجارى وإنما أقدم ما يرضينى وأحبه وأقتنع به فنيًا، كما أننى لم أنفصل عن الموضوعات التى تمس المجتمع وأتأثر بها سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو إجتماعية أو حتى رياضية، لذلك الناس عندما تسمع ما أقدمه أعتقد أنهم يسمعون ما يعيشونه".
وعن حياتها العائلية فهي لديها طفلتين إنجى 11 عاما، وأميرة 6 سنوات، إنجى تحب المسرح بشكل عام وهي تشجعها على ذلك، أما أميرة فهي الشقية والتى تناديها بـ"العجوز" حيث إن كلامها سابق لعمرها.
يذكر أن سعاد ستغني فى الحفل الذي تقيمه في القاهرة أجمل أغانيها على مدار تاريخها الفنى، التى أصبحت تُشكّل جزءا من ذكريات جيل كامل، بالإضافة لبعض المفاجآت الفنية التى يتم تحضيرها من قبل الفنانة الجزائرية مع فريق Cairo steps الشهير، الذي اشتهر بمزج الآلات الشرقية كالقانون والناى والكمان والرق بآلات الجاز والساكسوفون والبيانو والبيز جيتار، إذ تأسس عام 2002 على يد عازف العود المصري باسم درويش وماتياس فراى، ويضم الفريق 12 عضوًا من أشهر العازفين الألمان والمصريين، ويشرف عليه المايسترو وعازف البيانو سبيستيان مولير شربسدورف.