الأمم المتحدة: 5 ملايين سوري يعيشون تحت الحصار
الخميس 20/أبريل/2017 - 06:00 م
شريف صفوت
طباعة
قال "يان ايجلاند" مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية الخاص بسوريا، أن هناك ما يقرب من 5 ملايين سوري يعيشون تحت الحصار، أو في مناطق يصعب الوصول إليها.
وأضاف "إيجلاند"، في تصريحات صحفية، اليوم الخميس، إلى أن وكالات الإغاثة تمكنت من الوصول إلى 564 ألف شخص فقط هذا العام من بين الملايين الخمسة، وهو عدد أقل مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، مشيرًا إلى أن الحالة الإنسانية الصعبة في الغوطة الشرقية، التي تسيطر عليها المعارضة وتحاصرها القوات الحكومية في ضواحي العاصمة دمشق، وبها نحو 400 ألف مدني.
وأوضح "ايجلاند"، أن نقص المواد الغذائية والسلع الأساسية الأخرى رفعت الأسعار بشكل مبالغ فيه، كما علق على عمليات التهجير التي تتم في بعض المدن السورية، قائلًا: "لا ينبغي إجبار السوريين على الخروج من ديارهم بتجويعهم أو حصارهم".
يُذكر أن الحكومة السورية والمعارضة المُسلحة تسمحان حاليًا لما يصل إلى 30 ألف شخص بمغادرة المناطق المحاصرة، على أن يستمر ذلك لمدة شهرين، في اتفاق يقول المنتقدون إنه يرقى إلى حالة من إعادة الترتيب الديموجرافي، وفقًا لأسس طائفية وسياسية.
وأضاف "إيجلاند"، في تصريحات صحفية، اليوم الخميس، إلى أن وكالات الإغاثة تمكنت من الوصول إلى 564 ألف شخص فقط هذا العام من بين الملايين الخمسة، وهو عدد أقل مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، مشيرًا إلى أن الحالة الإنسانية الصعبة في الغوطة الشرقية، التي تسيطر عليها المعارضة وتحاصرها القوات الحكومية في ضواحي العاصمة دمشق، وبها نحو 400 ألف مدني.
وأوضح "ايجلاند"، أن نقص المواد الغذائية والسلع الأساسية الأخرى رفعت الأسعار بشكل مبالغ فيه، كما علق على عمليات التهجير التي تتم في بعض المدن السورية، قائلًا: "لا ينبغي إجبار السوريين على الخروج من ديارهم بتجويعهم أو حصارهم".
يُذكر أن الحكومة السورية والمعارضة المُسلحة تسمحان حاليًا لما يصل إلى 30 ألف شخص بمغادرة المناطق المحاصرة، على أن يستمر ذلك لمدة شهرين، في اتفاق يقول المنتقدون إنه يرقى إلى حالة من إعادة الترتيب الديموجرافي، وفقًا لأسس طائفية وسياسية.