الدفاع في التلاعب بالبورصة يستند على أقوال وزير الاستثمار الأسبق ويؤكد براءة الملواني
الخميس 20/أبريل/2017 - 06:07 م
مـروة الهواري
طباعة
استكمل المحامي محمد بهاء أبو شقة مرافعته عن المتهم الثالث أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة محاكمة علاء وجمال نجلي الرئيس الأسبق "حسني مبارك"، وحسن محمد حسنين هيكل نجل الكاتب حسنين هيكل وعضو مجلس إدارة المجموعة المصرية لإدارة المحافظ المالية "هيرمس" وستة آخرين في القضية المعروفة اعلاميًا بـ " التلاعب بالبورصة ".
حيث شدد على صدور قانون بعد الواقعة والإحالة، بما يوجب أن يكون ساريًا، يجعل الواقعة مُباحة بالنسبة لموكله.
وأوضح الدفاع مقصده، بأن القانون رقم 17 لسنة 2015، بشأن "ضمانات وحوافز الإستثمار"، والذي أشار للمحكمة بأن من الممكن أن يكون تطبيقه للمرة الأولى عبرها، أعفى في الجرائم التي تٌرتكب باسم ولحساب الشخص الاعتباري، المسئول عن الإدارة الفعلية من العقاب، إلا إذا ثبت علمه بالجريمة، واتجهت إرادته لارتكابها تحقيقًا لمصلحة لنفسه وغيره، مشددًا على أن القانون أورد عبارة "لنفسه وغيره " وليس "أو غيره".
وتابع الدفاع حديثه، مُشيرًا الى أن أمر الإحالة أورد اسم موكله، بصفته ليس بشخصه، لكونه مسئولًا بشركة هيرميس، واستند الدفاع إلى عدد من المذكرات وتقارير الخبراء ما يؤكد بأن المتهم الثالث لم يتعامل بشخصه على الأسهم محل الفحص، موضوع القضية، ولم يثبت حصوله على مميزات، مما ينفي عنه تربيح نفسه
ودفع "أبو شقة" بانتفاء ركن الاختصاص، وأوضح بأن القوانين المنظمة لم تشر لدور مجلس الإدارة من إختصاص لدفع المساهمين على بيع الأسهم، واستند الدفاع على أقوال وزير الاستثمار الأسبق بالقضية، والذي نفى أي دور لمجلس الإدارة في بيع الأسهم، وأن المُساهمين هم من لهم الكلمة وليس مجلس الإدارة.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار أحمد أبو الفتوح وعضوية المستشارين حسن عيسوي واحمد العدل بحضور ممثلي النيابة محمد حسام ومدحت يوسف وبسكرتارية ممدوح عبد الرشيد ومحمد علاء فرج.
وكان النائب العام الأسبق المستشار عبدالمجيد محمود قد أحال كلا من أيمن أحمد فتحي حسين سليمان وشقيقه أحمد وياسر سليمان الملواني وأحمد نعيم أحمد بدر وحسن محمد حسنين هيكل نجل الكاتب الكبير حسنين هيكل وعضو مجلس إدارة المجموعة المصرية لإدارة المحافظ المالية "هيرمس" وجمال وعلاء مبارك نجلي الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك وعمرو محمد القاضي وحسين لطفي صبحي الشربيني، لمحكمة جنايات القاهرة لاتهامهم بالحصول على 2 مليار و51 مليونًا و28 ألفًا و648 جنيهًا بالمخالفة للقانون.
أسندت النيابة العامة إلى المتهم جمال مبارك اشتراكه بطريقة الاتفاق والمساعدة مع موظفين عموميين في جريمة التربح والحصول لنفسه وشركاته بغير حق على مبالغ مالية مقدارها 493 مليونًا و628 ألفًا و646 جنيهًا، بأن اتفقوا فيما بينهم على بيع البنك الوطني لتحقيق مكاسب مالية لهم ولغيرهم ممن يرتبطون معهم بمصالح مشتركة وتمكينه من الاستحواذ على حصة من أسهم البنك عن طريق إحدى الشركات بدولة قبرص.
حيث شدد على صدور قانون بعد الواقعة والإحالة، بما يوجب أن يكون ساريًا، يجعل الواقعة مُباحة بالنسبة لموكله.
وأوضح الدفاع مقصده، بأن القانون رقم 17 لسنة 2015، بشأن "ضمانات وحوافز الإستثمار"، والذي أشار للمحكمة بأن من الممكن أن يكون تطبيقه للمرة الأولى عبرها، أعفى في الجرائم التي تٌرتكب باسم ولحساب الشخص الاعتباري، المسئول عن الإدارة الفعلية من العقاب، إلا إذا ثبت علمه بالجريمة، واتجهت إرادته لارتكابها تحقيقًا لمصلحة لنفسه وغيره، مشددًا على أن القانون أورد عبارة "لنفسه وغيره " وليس "أو غيره".
وتابع الدفاع حديثه، مُشيرًا الى أن أمر الإحالة أورد اسم موكله، بصفته ليس بشخصه، لكونه مسئولًا بشركة هيرميس، واستند الدفاع إلى عدد من المذكرات وتقارير الخبراء ما يؤكد بأن المتهم الثالث لم يتعامل بشخصه على الأسهم محل الفحص، موضوع القضية، ولم يثبت حصوله على مميزات، مما ينفي عنه تربيح نفسه
ودفع "أبو شقة" بانتفاء ركن الاختصاص، وأوضح بأن القوانين المنظمة لم تشر لدور مجلس الإدارة من إختصاص لدفع المساهمين على بيع الأسهم، واستند الدفاع على أقوال وزير الاستثمار الأسبق بالقضية، والذي نفى أي دور لمجلس الإدارة في بيع الأسهم، وأن المُساهمين هم من لهم الكلمة وليس مجلس الإدارة.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار أحمد أبو الفتوح وعضوية المستشارين حسن عيسوي واحمد العدل بحضور ممثلي النيابة محمد حسام ومدحت يوسف وبسكرتارية ممدوح عبد الرشيد ومحمد علاء فرج.
وكان النائب العام الأسبق المستشار عبدالمجيد محمود قد أحال كلا من أيمن أحمد فتحي حسين سليمان وشقيقه أحمد وياسر سليمان الملواني وأحمد نعيم أحمد بدر وحسن محمد حسنين هيكل نجل الكاتب الكبير حسنين هيكل وعضو مجلس إدارة المجموعة المصرية لإدارة المحافظ المالية "هيرمس" وجمال وعلاء مبارك نجلي الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك وعمرو محمد القاضي وحسين لطفي صبحي الشربيني، لمحكمة جنايات القاهرة لاتهامهم بالحصول على 2 مليار و51 مليونًا و28 ألفًا و648 جنيهًا بالمخالفة للقانون.
أسندت النيابة العامة إلى المتهم جمال مبارك اشتراكه بطريقة الاتفاق والمساعدة مع موظفين عموميين في جريمة التربح والحصول لنفسه وشركاته بغير حق على مبالغ مالية مقدارها 493 مليونًا و628 ألفًا و646 جنيهًا، بأن اتفقوا فيما بينهم على بيع البنك الوطني لتحقيق مكاسب مالية لهم ولغيرهم ممن يرتبطون معهم بمصالح مشتركة وتمكينه من الاستحواذ على حصة من أسهم البنك عن طريق إحدى الشركات بدولة قبرص.