تعرضت فرنسا خلال العام الماضي وأيضًا في بدايات العام الحالي للعديد من الهجمات الإرهابية، التى أسفرت عن العديد من الضحايا.

ففي الأول من شهر يناير من العام الماضى، محاولة لهجوم إرهابي، حيث حاول متطرف فرنسي دهس جنود يحرسون مسجدًا في بلدية فالانس فى إقليم داروم جنوب شرق فرنسا، كما وقع في مدينة نيس يوم 3 فبراير 2016، هجوم بسكين على مركز تجاري يهودى أسفر عن مقتل 3 جنود.

وفى 13 يونيو الماضي، وقع هجوم بالسكين فى مدينة مانانفيل أدى إلى مصرع رجل أمن وشريكته، وفى يوم 26 يونيو الماضى، قتل رجل مديره فى العمل وقطع رأسه ثم حاول بعد ذلك تفجير مصنعًا للغاز فى منطقة سان كونتان فالافييه التى تبتعد 30 كيلومترًا جنوب مدينة ليون.

كما وقع في 14 يوليو الماضى، أقوى الهجمات الإرهابية في فرنسا، حيث قتل 84 شخصًا دهسًا بشاحنة في مدينة نيس، وذلك فى ذكرى الإحتفال بيوم الباستيل.

وفى 3 فبراير الماضي وقع هجوم إرهابي فى متحف اللوفر بالعاصمة الفرنسية باريس، حيث استخدم رجل مصري الجنسية منجل للإعتداء على جنود فرنسيين على بوابة متحف اللوفر، وذلك قبل أن يقوم أحد الجنود الفرنسيين بإطلاق النار على المهاجم الذي تم القبض عليه وإرساله إلى المستشفى للعلاج.

ووقع مساء اليوم الخميس، حادثة إرهابية جديدة، قتل فيها شرطي فرنسي وأصيب آخران، في حادث إطلاق نار فى موقعين بمنطقة الشانزليزيه السياحية الشهيرة وسط باريس، حيث أوضح مصدر أمني أن شخصين مسلحين نفذا الهجوم، أحدهما قتل على يد رجال الشرطة الذين ردوا على إطلاق النار فورًا.

وتواجه العديد من دول العالم هجمات ارهابية كثيرة، أسفرت عن العديد من الضحايا.