في ذكري ميلادها.. أسرار خفية في حياة كيتي.. أبرزها الجاسوسية و رأفت الهجان
الجمعة 21/أبريل/2017 - 05:30 م
أميرة عبد الهادي
طباعة
تحل اليوم ذكري ميلاد الراقصة كيتي فوتساتى، صاحبة الجسم الرشيق والإبتسامة المميزة، المولودة في الإسكندرية يوم 21 أبريل عام 1927 لعائلة يونانية، وقيل إنها تدينت بالديانة اليهودية.
تعلمت كيتي الرقص الشرقي وبرعت فيه وتفوقت على زينات صدقي وتحية كاريوكا وسامية جمال، ومزجت اللون الشرقي باللون الغربي، وكونت ما أسمته الفنانة هند رستم بـ"الرقص الخواجاتي".
ظهرت كيتي في العديد من أفلام الأبيض والأسود، أشهرها كانت أفلامها مع إسماعيل ياسين، مثل إسماعيل يس في مستشفى المجانين، إسماعيل ياسين في متحف الشمع، عفريتة إسماعيل يس.
فجأة وبعد أن لمع نجمها وحققت شهرة ونجاح كممثلة وراقصة في السينما المصرية، هاجرت كيتي من مصر، وانقطعت أخبارها، وحينها أتهمها البعض بأنها على علاقة بإسرائيل، وأنها كانت عضوة في شبكة تجسس تعمل لصالح الموساد الإسرائيلي، وعندما تم الكشف عن نشاطها، هربت قبل أن يتم القبض عليها.
ما قيل حينها هو أنها هاجرت من مصر، بعد أن علمت بالقبض على الفنان السوري إلياس مؤدب، الذي تم التحقيق معه في قضية اتهمته بالانتماء لشبكة تجسس ضد مصر، ومن ثم تم إخلاء سبيله، فترك القاهرة عائدًا إلى سوريا بلده الأصلي.
وهناك رواية أخرى حول أسباب هجرة "كيتي" من مصر، تفيد أن "كيتي" كانت على علاقة عاطفية بأشهر جواسيس مصر "رفعت الجمال" الشهير بـ"رأفت الهجان"، إذ يُقال إنها كانت أول حب في حياته.
هذه الرواية اعتمدت على مذكرات الجاسوس الراحل، والتي كتب فيها أن أول حب في حياته كان لفتاه وصفها بأنها راقصة شابة، مراهقة وطائشة، وتكبره بعام واحد، اسمها «بيتي»، إلا أن بعض الآراء تعتقد أن المقصود هنا هو الراقصة كيتي اليهودية الشابة.
لكن الفنانة مريم فخر الدين كان لها رأي آخر وقالت: كل الروايات التي نسجت عن علاقة كيتى بالمخابرات الاسرائيلية - الموساد - ضرب من الخيال ولم يحدث انها تعاونت معه وهذا أفتراء عليها غرضة تشويه الصورة الجميلة لفنانة تفردت فى لونها فهى ليست مجرد راقصة بل دمجت الرقص الشرقى بالغربى وأصبح لها، لون لم نعتده فى الفن فى هذا الوقت فهى كانت بترقص " خواجاتى ".
اما الراقصة والفنانة الكبيرة نجوى فؤاد فقالت: لقد عملت مع كيتى فى حفلين أو ثلاثة فقط، فقد كنت صغيرة فى الرابعة عشر من عمرى وهى كانت فى قمة نجوميتها وما يتردد أنها عملت جاسوسة عار عن الصحة وفبركة فما أعرفة جيدآ أنها أصيبت بمرض السرطان، وهى فى مصر وكان على أتصال بها "عرابى" مدير أعمالى وقتها الذى قال لى أنها، فضلت أن تموت وتدفن فى أثينا باليونان مع أهلها وبعد سفرها لم نعلم عنها أى شىء.
أما اللواء سامح سيف اليزل فقال لا توجد علاقة ربطت بين رفعت الجمال - رأفت الهجان - والراقصة كيتى بل انه لم يتجه للتمثيل أصلآ وما تردد عن هذا غير حقيقى.
وفي 1 مايو 1980 رحلت كيتي عن عالمنا في هدوء.
تعلمت كيتي الرقص الشرقي وبرعت فيه وتفوقت على زينات صدقي وتحية كاريوكا وسامية جمال، ومزجت اللون الشرقي باللون الغربي، وكونت ما أسمته الفنانة هند رستم بـ"الرقص الخواجاتي".
ظهرت كيتي في العديد من أفلام الأبيض والأسود، أشهرها كانت أفلامها مع إسماعيل ياسين، مثل إسماعيل يس في مستشفى المجانين، إسماعيل ياسين في متحف الشمع، عفريتة إسماعيل يس.
فجأة وبعد أن لمع نجمها وحققت شهرة ونجاح كممثلة وراقصة في السينما المصرية، هاجرت كيتي من مصر، وانقطعت أخبارها، وحينها أتهمها البعض بأنها على علاقة بإسرائيل، وأنها كانت عضوة في شبكة تجسس تعمل لصالح الموساد الإسرائيلي، وعندما تم الكشف عن نشاطها، هربت قبل أن يتم القبض عليها.
ما قيل حينها هو أنها هاجرت من مصر، بعد أن علمت بالقبض على الفنان السوري إلياس مؤدب، الذي تم التحقيق معه في قضية اتهمته بالانتماء لشبكة تجسس ضد مصر، ومن ثم تم إخلاء سبيله، فترك القاهرة عائدًا إلى سوريا بلده الأصلي.
وهناك رواية أخرى حول أسباب هجرة "كيتي" من مصر، تفيد أن "كيتي" كانت على علاقة عاطفية بأشهر جواسيس مصر "رفعت الجمال" الشهير بـ"رأفت الهجان"، إذ يُقال إنها كانت أول حب في حياته.
هذه الرواية اعتمدت على مذكرات الجاسوس الراحل، والتي كتب فيها أن أول حب في حياته كان لفتاه وصفها بأنها راقصة شابة، مراهقة وطائشة، وتكبره بعام واحد، اسمها «بيتي»، إلا أن بعض الآراء تعتقد أن المقصود هنا هو الراقصة كيتي اليهودية الشابة.
لكن الفنانة مريم فخر الدين كان لها رأي آخر وقالت: كل الروايات التي نسجت عن علاقة كيتى بالمخابرات الاسرائيلية - الموساد - ضرب من الخيال ولم يحدث انها تعاونت معه وهذا أفتراء عليها غرضة تشويه الصورة الجميلة لفنانة تفردت فى لونها فهى ليست مجرد راقصة بل دمجت الرقص الشرقى بالغربى وأصبح لها، لون لم نعتده فى الفن فى هذا الوقت فهى كانت بترقص " خواجاتى ".
اما الراقصة والفنانة الكبيرة نجوى فؤاد فقالت: لقد عملت مع كيتى فى حفلين أو ثلاثة فقط، فقد كنت صغيرة فى الرابعة عشر من عمرى وهى كانت فى قمة نجوميتها وما يتردد أنها عملت جاسوسة عار عن الصحة وفبركة فما أعرفة جيدآ أنها أصيبت بمرض السرطان، وهى فى مصر وكان على أتصال بها "عرابى" مدير أعمالى وقتها الذى قال لى أنها، فضلت أن تموت وتدفن فى أثينا باليونان مع أهلها وبعد سفرها لم نعلم عنها أى شىء.
أما اللواء سامح سيف اليزل فقال لا توجد علاقة ربطت بين رفعت الجمال - رأفت الهجان - والراقصة كيتى بل انه لم يتجه للتمثيل أصلآ وما تردد عن هذا غير حقيقى.
وفي 1 مايو 1980 رحلت كيتي عن عالمنا في هدوء.