عبد المنعم أبو الفتوح.. المرشح الذى أصبح مناضلا وأمسى خائنا
الجمعة 21/أبريل/2017 - 06:14 م
محمد علي _اية محمد
طباعة
يصبح مناضلا ويمسي خائنا.. ويصبح خائنا ويمسي مناضلا.. هذا هو حال عبد المنعم أبو الفتوح المرشح الرئاسي الخاسر وأحد زعماء الخلايا الإرهابية النائمة، التي تستهدف زعزعة أمن واستقرار الوطن، وإثارة الرأي العام المصري باختلاق أكاذيب ومقطوعات من التدليس وفبركة الواقع للمواطنين.
عبد المنعم أبو الفتوح.. خدع الشباب ووعد بتحقيق أحلامهم في محاولة منه لاستقطابهم واستغلالهم في العمل والانضمام للتنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية، قرر "أبو الفتوح" خوض الانتخابات الرئاسية في عام 2012 كأحد أزرع الإخوان الخفية، إلى جانب المعزول محمد مرسي الذي كاد أن يقود مصر إلى الهاوية، عقب فوزه بالانتخابات.
يعود "أبو الفتوح" إلى وصلات نضاله المزيف، مرة أخرى، اليوم، بعد أن كشفت مصادر خاصة لـ"المواطن" أن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، سافر إلى لندن للقاء أعضاء التنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين، وتحديدًا "راشد الغنوشى" و"إبراهيم منير"؛ وذلك دون الرجوع لأعضاء حزب مصر القوية الذي يرأسه أبو الفتوح.
الجدير بالذكر أن سفر الدكتور أبو الفتوح يأتى تحت غطاء معهد "تشاتام هاوس"، المعهد البريطانى الذى يُراقب ويضع حلولا واستراتيجيات لجميع الأحداث الدولية، ويُنظم بشكل دوري، مجموعة من المؤتمرات، وورش العمل، بهدف إعداد تصورات عن أي موضوع يختاره القائمون على المعهد، وتشكل مثل هذه المؤتمرات فرصة لتبادل الأفكار مع مجموعة من أهم الساسة، والباحثين.
عبد المنعم أبو الفتوح.. خدع الشباب ووعد بتحقيق أحلامهم في محاولة منه لاستقطابهم واستغلالهم في العمل والانضمام للتنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية، قرر "أبو الفتوح" خوض الانتخابات الرئاسية في عام 2012 كأحد أزرع الإخوان الخفية، إلى جانب المعزول محمد مرسي الذي كاد أن يقود مصر إلى الهاوية، عقب فوزه بالانتخابات.
يعود "أبو الفتوح" إلى وصلات نضاله المزيف، مرة أخرى، اليوم، بعد أن كشفت مصادر خاصة لـ"المواطن" أن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، سافر إلى لندن للقاء أعضاء التنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين، وتحديدًا "راشد الغنوشى" و"إبراهيم منير"؛ وذلك دون الرجوع لأعضاء حزب مصر القوية الذي يرأسه أبو الفتوح.
الجدير بالذكر أن سفر الدكتور أبو الفتوح يأتى تحت غطاء معهد "تشاتام هاوس"، المعهد البريطانى الذى يُراقب ويضع حلولا واستراتيجيات لجميع الأحداث الدولية، ويُنظم بشكل دوري، مجموعة من المؤتمرات، وورش العمل، بهدف إعداد تصورات عن أي موضوع يختاره القائمون على المعهد، وتشكل مثل هذه المؤتمرات فرصة لتبادل الأفكار مع مجموعة من أهم الساسة، والباحثين.