ننشر تفاصيل فعاليات المؤتمر العلمي الثالث لأطلس المأثورات الشعبية
الجمعة 21/أبريل/2017 - 07:33 م
نورجيهان صلاح
طباعة
يشهد صبرى سعيد، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، افتتاح المؤتمر العلمى الثالث لأطلس المأثورات الشعبية المصرية، المُقام تحت عنوان "استلهام المأثور الشعبي والحفاظ على الهوية"، فى الساعة الحادية عشرة من صباح الغد 22 إبريل الجاري، بقصر ثقافة الريحانى.
وينظم المؤتمر الإدارة العامة لأطلس، والمأثورات الشعبية المصرية التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث، ويرأسه الدكتور محمد شبانة، ويتولى أمانته سامح شوقى، ويستمر حتى 24 إبريل الجارى، وتتضمن الفعاليات تكريم سمير جابر، والدكتور زين نصار، وضيف شرف المؤتمر الفنان عبد الرحمن الشافعى.
ويلى التكريم عقد عدة جلسات بحثية بعنوان "فنون العرض 1"، يديرها الدكتور محمد غنيم، ويناقش خلالها مجموعة من الأبحاث، الأول بعنوان "التناص بين المؤلفات الموسيقية والتراث الشعبى" للباحث الدكتور إيهاب صبرى، والثانى بعنوان "تراث الموسيقى العربية بين الاستلهام والاندثار" للباحث الدكتور أشرف عبدالرحمن، والثالث بعنوان "استلهام التراث الشعبي فى الغناء البلدي" للباحث مصطفى محمد، والرابع بعنوان "المأثورات الشعبية فى السينما الروائية المصرية" للباحث حسين على.
ويعقب ذلك عقد المائدة المستديرة، بعنوان "ضوابط إتاحة المادة العلمية للأطلس"، تديرها الدكتورة نهلة إمام، يشارك فيها الدكتور محمد شبانة، والدكتور شوقى حبيب، والدكتور عماد سعيد، والدكتور عادل موسى، وهيثم يونس، أحمد سعيد.
وفى 23 إبريل الجارى، تبدأ جلسة بحثية ثانية بعنوان "فنون الأدب الشعبى" يديرها الدكتور خالد أبو الليل، يشارك فيها مجموعة من الأبحاث، الأول بعنوان "استلهام الأغانى الشعبية وتوظيفها فى شعر الأطفال" للباحث عبده الزراع، الثانى بعنوان "الدم أو يعود كليب حيًا، قراءة فى استلهام الموروث الشعبى عند أمل دنقل" للباحث الدكتور محمود عبدالغفار، الثالث بعنوان "الاستلهام فى الأدب الشعبى– السيرة الهلالية نموذجًا" للباحثة الدكتورة الشيماء فكرى، الرابع بعنوان "الاستلهام بين الواقع وتحرير الماضى" للباحث الدكتور حمدى سليمان، الخامس بعنوان "الذكر هو الأصل" للباحث الدكتور محمد سيد.
ويلى ذلك تنظيم جلسة الشهادات الأولى يديرها الدكتور زين نصار، ويشارك فيها الفنان عبدالرحمن الشافعى، سمير جابر، الدكتور أحمد الحناوى، عبدالستار سليم، يعقب ذلك عقد الجلسة البحثية الثالثة بعنوان "فنون التشكيل الشعبى" يديرها الدكتور مرسى الصباغ، يشارك فيها مجموعة من الأبحاث، الأول بعنوان "استلهام وتوظيف الفن التشكيلي الشعبي فى أعمال الفنان طه قرنى" للباحثة ماجدة سيد، والثانى بعنوان "استلهام التراث الفنى وخصوصية الهوية الثقافية" للباحثة الدكتورة زينب صبرة، والثالث بعنوان "أثر الرمز الشعبى فى تأصيل الهوية" للباحثة الدكتورة ريهام حسين، والرابع بعنوان "استلهام الحياة الشعبية فى أعمال الفنان التشكيلى محسن أبوالعزم" للباحثة الدكتورة نيفين محمد.
وتُختتم الفعاليات يوم 24 أبريل الجارى بجلسة بحثية رابعة تحت عنوان "فنون العرض 2" تديرها الدكتورة سمر سعيد، ويشارك فيها مجموعة من الأبحاث، الأول بعنوان "الثقافة الشعبية وتوظيفها على مسرح البالية - بالية المولد نموذجًا" للباحثة الدكتورة وفاء علي، والثانى بعنوان "المأثور القصصي فى مسرح ألفريد فرج" للباحث الدكتور محمد أمين، والثالث بعنوان "استلهام شوقى عبدالحكيم للمأثورات الشعبية فى إبداعه المسرحى" للباحث الدكتور محمد حسن، والرابع بعنوان "فنون الإبداع فى الفرجة الشعبية" للباحثة الدكتورة أمانى الجندى.
ويلى ذلك عقد جلسة الشهادات الثانية يُديرها الدكتور زين نصار، يشارك فيها الدكتور السيد محمد، الدكتور عمر عبدالظاهر، والدكتورة أمانى سليمان، والفنان الجداوي رمضان، وتعقبها الجلسة الختامية التي يديرها الدكتور محمد شبانة، ويتم تكريم العاملين بالأطلس، يلى ذلك إعلان توصيات المؤتمر، وفى الختام يقام عرض فنى.
وفي تصريح خاص لـ "المواطن"، مع الناقد الفني الكبير دكتور أشرف عبد الرحمن، قال إنه سيقدم لنا غدًا في المؤتمر العلمي الثالث لـ "أطلس المأثورات الشعبية"، بحثًا جديداً، بفكر ورؤية جديدة، تحت عنوان "تراث الموسيقى العربية بين الاستلهام والاندثار".
ويحلل لنا من خلاله "كيف كان عباقرة التلحين فى القرن العشرين، الأكثر إستلهامًا للتراث الموسيقي، والغناء الشعبي فى أعمالهم الخالدة، بينما اندثر هذا الاستلهام من التراث والغناء الشعبي هذه الأيام، وأصبح الاقتباس من الغرب الذي وصل للسرقة هو سمة العصر، والتى لا تعبر عن هويتنا وثقافتنا، بعد أن كنا رواد الموسيقى والفنون والجميع يقتبس منا.
ويتناول دكتور أشرف من خلال هذا البحث، استعراضًا بين ما تم استلهامه فى القرن العشرين لأعمال العظماء "عبد الوهاب، بليغ، الموجي، الطويل، محمود الشريف" وكيف وظف هؤلاء العمالقة التراث والغناء الشعبي فى الكثير من أعمالهم، بينما لجأ ملحني هذه الأيام إلى هجر وترك هذا التراث، وهذا الكنز من الغناء الشعبي، ليلجؤون إلى تقليد الغناء الغربي لحنًا وغناءً حتى فى تصوير أغانيهم من الفيديو كليب، ويقدم بعض التوصيات والحلول، من أجل عودة هذا التراث المفقود إلى الوجود.