الكاتبة نهى محمود تناقش "الجالسون فى الشرفة حتى تجىء زينب" بنادى القصة المصرى
السبت 22/أبريل/2017 - 05:06 ص
كنزي جمال محمد ثابت
طباعة
تناقش الكاتبة نهى محمود مجموعتها القصصية الجديدة "الجالسون فى الشرفة حتى تجىء زينب"، وذلك اليوم السبت فى نادى القصة المصرى بشارع قصر العينى، فى تمام الساعة السادسة مساء. والمجموعة صادرة عن بتانة ويناقشها الكاتب ربيع مفتاح وتدير الندوة منى ماهر.
عوالم المجموعة كلها تدور فى منطقة شعبية، وكأن الكاتبة جالسة فى شرفة أى من بيوت الشوارع الشعبية أو حاراتها تشاهد وتكتب عن شخوصها الفاتنة، ورغم ذلك فالمجموعة التى تشتمل على ثلاثة عشر نصا تتباين فيها العوالم والشخوص والرؤى، ويتوحد فيها القهر والغلب والحلول الشعبية الأثيرة، كالسحر والأعمال وغيرها، وتتوافق الكاتبة مع معالمها إلى حد أننا لا نشعر بأن الراصد منتم إلى مجتمع النخبة الثقافية، تتعدد الشخوص والمأسى والتذبذبات النفسية، لنرى تشريحا جديدا للمجتمع، ولا نرى فضحًا أو تعمد لفضح المكان، بقدر ما نشعر بمحبة تسرى فى كل جملة من الكتابة، فالكاتبة تحتفى بعوالمها ولا تسخر منهم أو تتعالى عليهم، نجد العانس، ونجد البخيل، ونجد الميثالى الذى أنفق حياته كلها فى تربية أطفال غيره، فلما كبروا أخذوا منه كل شيء واختفوا، ولم يبق من هذه القصة سوى عنوانها الفاتن "الحياة حلوة" والحكمة التى يوصلنا إليها البطل وهى أن من تعود على العطاء يصعب عليه أن يمد يده ليأخذ.
عوالم المجموعة كلها تدور فى منطقة شعبية، وكأن الكاتبة جالسة فى شرفة أى من بيوت الشوارع الشعبية أو حاراتها تشاهد وتكتب عن شخوصها الفاتنة، ورغم ذلك فالمجموعة التى تشتمل على ثلاثة عشر نصا تتباين فيها العوالم والشخوص والرؤى، ويتوحد فيها القهر والغلب والحلول الشعبية الأثيرة، كالسحر والأعمال وغيرها، وتتوافق الكاتبة مع معالمها إلى حد أننا لا نشعر بأن الراصد منتم إلى مجتمع النخبة الثقافية، تتعدد الشخوص والمأسى والتذبذبات النفسية، لنرى تشريحا جديدا للمجتمع، ولا نرى فضحًا أو تعمد لفضح المكان، بقدر ما نشعر بمحبة تسرى فى كل جملة من الكتابة، فالكاتبة تحتفى بعوالمها ولا تسخر منهم أو تتعالى عليهم، نجد العانس، ونجد البخيل، ونجد الميثالى الذى أنفق حياته كلها فى تربية أطفال غيره، فلما كبروا أخذوا منه كل شيء واختفوا، ولم يبق من هذه القصة سوى عنوانها الفاتن "الحياة حلوة" والحكمة التى يوصلنا إليها البطل وهى أن من تعود على العطاء يصعب عليه أن يمد يده ليأخذ.