مكتبات "أ" تستضيف حفل توقيع ومناقشة كتاب "الحضارة الثانية" مساء اليوم
السبت 22/أبريل/2017 - 05:12 ص
كنزي جمال محمد ثابت
طباعة
تستضيف مكتبات «أ» فرع الميرغني حفل توقيع ومناقشة كتاب «الحضارة الثانية» للكاتب الدكتور على صادق، والصادر عن دار العين للنشر، وذلك في السابعة مساء اليوم السبت.
من مقدمة الكتاب، نقرأ: "نحن البشر أصبحنا نعيش الآن حضارتين رئيستين متتابعتين مختلفتين. الحضارة الأولى -الحضارة الأرضية- التي أصبحت فى المراحل الأخيرة لها، فبدأت ثوابتها فى الاهتزاز والتداعى، وأصبحت غير ملائمة وغير قادرة على ضبط إيقاع الحياة الإنسانية فى شكلها الجديد. والحضارة الثانية -الحضارة الكونية البشرية- مازالت فى بداياتها الأولى، وثوابتها لم تكتمل بعد، وبالتالى فهى غير قادرة على شغل الفراغ الذى نشأ من تداعى ثوابت الحضارة الأولى، وبهذا أصبحنا الآن فى مرحلة انتقالية بين أفول حضارة وبزوغ أخرى، بين ثوابت غير ملائمة وثوابت غير مكتملة، ومن هنا ظهرت "المشكلة" وتفاقمت، ومازالت. فهل هناك "حل"؟ يتمثل الحل فى العمل على تحقيق طفرة فكرية كونية جديدة، من خلال خمس خطوات مقترحة، تهدف إلى تغيير ثابت الصراع البشرى البشرى، وتغيير طبيعة وماهية الخطاب الدينى، وطبيعة وماهية الديموقراطية والشورى، وتطبيق نظام مقترح هو نظام "الجود " وتغيير طبيعة وماهية ثابت الحق، بالإضافة إلى تغيير طبيعة وماهية الشخص الاعتبارى، كما يتعرض الكتاب لبعض المحاولات التى تمت لإدخال مصر إلى مرحلة الحضارة الثانية، وكيف فشلت؟".
من مقدمة الكتاب، نقرأ: "نحن البشر أصبحنا نعيش الآن حضارتين رئيستين متتابعتين مختلفتين. الحضارة الأولى -الحضارة الأرضية- التي أصبحت فى المراحل الأخيرة لها، فبدأت ثوابتها فى الاهتزاز والتداعى، وأصبحت غير ملائمة وغير قادرة على ضبط إيقاع الحياة الإنسانية فى شكلها الجديد. والحضارة الثانية -الحضارة الكونية البشرية- مازالت فى بداياتها الأولى، وثوابتها لم تكتمل بعد، وبالتالى فهى غير قادرة على شغل الفراغ الذى نشأ من تداعى ثوابت الحضارة الأولى، وبهذا أصبحنا الآن فى مرحلة انتقالية بين أفول حضارة وبزوغ أخرى، بين ثوابت غير ملائمة وثوابت غير مكتملة، ومن هنا ظهرت "المشكلة" وتفاقمت، ومازالت. فهل هناك "حل"؟ يتمثل الحل فى العمل على تحقيق طفرة فكرية كونية جديدة، من خلال خمس خطوات مقترحة، تهدف إلى تغيير ثابت الصراع البشرى البشرى، وتغيير طبيعة وماهية الخطاب الدينى، وطبيعة وماهية الديموقراطية والشورى، وتطبيق نظام مقترح هو نظام "الجود " وتغيير طبيعة وماهية ثابت الحق، بالإضافة إلى تغيير طبيعة وماهية الشخص الاعتبارى، كما يتعرض الكتاب لبعض المحاولات التى تمت لإدخال مصر إلى مرحلة الحضارة الثانية، وكيف فشلت؟".