روسيا تتفق مع الولايات المتحدة للتحقيق حول ما حدث في خان شيخون
السبت 22/أبريل/2017 - 09:44 ص
وكالات
طباعة
بعد أن أعربت الخارجية الروسية عن أسفها، أمس الجمعة، لعدم الموافقة على مشاركة مفتشين روس ضمن لجنة التحقيق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية والتي تحقق في الهجوم الكيمياوي الذي وقع في خان شيخون بسوريا في الرابع من أبريل، قالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان رسمي، إن الوزير ريكس تيلرسون تحدث هاتفيًا مع نظيره الروسية سيرجي لافروف مؤكدًا دعمه لآلية اللجنة القائمة، وكان الوزيران تحادثا هاتفيًا، وأعرب "لافروف" عن أسفه، لمعارضة واشنطن لاقتراح روسي إيراني بالتحقيق في الهجوم الكيمياوي في سوريا مطلع أبريل.
وأضافت الخارجية الروسية في بيان لها، أن اتصالا هاتفيا جرى بين وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، ووزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، بمبادرة أمريكية، وأضاف البيان أن لافروف أعرب خلال هذا الاتصال، عن أسفه لمعارضة الولايات المتحدة داخل المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيمياوية، للمبادرة القاضية بإرسال مفتشين، إلى سوريا، للتحقيق في المعلومات حول استخدام غاز السارين في خان شيخون، في سوريا في الرابع من أبريل.
وتابع البيان أن لافروف وتيلرسون اتفقا على البحث مجددا، في احتمال فتح تحقيق موضوعي حول هذا الحادث، تحت إشراف المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيمياوية، كما اتفقا أيضا على إطلاق مجموعة عمل بأسرع وقت ممكن، تكلف البحث في كيفية إزالة نقاط الخلاف في العلاقات الثنائية"، التي وصلت إلى أدنى مستوى لها منذ الحرب الباردة بسبب الأزمة الأوكرانية، والنزاع في سوريا، بحسب ما ورد في البيان.
ورفضت المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيمياوية، في تصويت اقتراح لموسكو وطهران، يقضي بتشكيل فريق جديد يكلف التحقيق في الهجوم الكيمياوي في سوريا.
ويتضمن الاقتراح الروسي الإيراني إجراء تحقيق، لمعرفة ما إذا كانت أسلحة كيمياوية قد استخدمت في خان شيخون، وكيف وصلت إلى مكان الحادث، ويتجاهل هذا الاقتراح التحقيق الذي باشرت به المنظمة الدولية، لحظر الأسلحة الكيمياوية حول الهجوم على خان شيخون الذي أوقع نحو 150 قتيلًا، كما يطالب المحققين بالتوجه إلى قاعدة الشعيرات الجوية، التي هاجمتها الصواريخ الأمريكية "للتحقق من وجود أسلحة كيمياوية فيها".
وأضافت الخارجية الروسية في بيان لها، أن اتصالا هاتفيا جرى بين وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، ووزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، بمبادرة أمريكية، وأضاف البيان أن لافروف أعرب خلال هذا الاتصال، عن أسفه لمعارضة الولايات المتحدة داخل المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيمياوية، للمبادرة القاضية بإرسال مفتشين، إلى سوريا، للتحقيق في المعلومات حول استخدام غاز السارين في خان شيخون، في سوريا في الرابع من أبريل.
وتابع البيان أن لافروف وتيلرسون اتفقا على البحث مجددا، في احتمال فتح تحقيق موضوعي حول هذا الحادث، تحت إشراف المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيمياوية، كما اتفقا أيضا على إطلاق مجموعة عمل بأسرع وقت ممكن، تكلف البحث في كيفية إزالة نقاط الخلاف في العلاقات الثنائية"، التي وصلت إلى أدنى مستوى لها منذ الحرب الباردة بسبب الأزمة الأوكرانية، والنزاع في سوريا، بحسب ما ورد في البيان.
ورفضت المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيمياوية، في تصويت اقتراح لموسكو وطهران، يقضي بتشكيل فريق جديد يكلف التحقيق في الهجوم الكيمياوي في سوريا.
ويتضمن الاقتراح الروسي الإيراني إجراء تحقيق، لمعرفة ما إذا كانت أسلحة كيمياوية قد استخدمت في خان شيخون، وكيف وصلت إلى مكان الحادث، ويتجاهل هذا الاقتراح التحقيق الذي باشرت به المنظمة الدولية، لحظر الأسلحة الكيمياوية حول الهجوم على خان شيخون الذي أوقع نحو 150 قتيلًا، كما يطالب المحققين بالتوجه إلى قاعدة الشعيرات الجوية، التي هاجمتها الصواريخ الأمريكية "للتحقق من وجود أسلحة كيمياوية فيها".