وزير الإسكان: العاصمة الإدارية الجديدة امتداد للقاهرة
السبت 22/أبريل/2017 - 10:31 ص
خالد الشربينى
طباعة
عرض الدكتور مصطفى مدبولي، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، شرحًا موجزا عن مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، وذلك في ندوة نقاشية، تحت عنوان"المدن حيث يُبنى المستقبل"، تم تنظيمها في إطار مناقشات الربيع، التي يجريها حاليا البنك الدولي، بالعاصمة الأمريكية، واشنطن، بحضور عدد من المسئولين الدوليين والخبراء.
وقال وزير الإسكان: "نحن ننمو سنويا بمعدل نحو 2.5 مليون نسمة، ونحتاج إلى نحو 600 ألف وحدة سكنية، لاستيعاب الأسر الجديدة، ويكفى أن أقول أن معدلات الزيادة السنوية في سكان مصر تزيد على سكان بعض دول أوربا، إذن كان علىّ وأنا أعمل وزيرا وصاحب قرار أن أجيب على السؤال: أين سيذهب هذا العدد من السكان، وما هو البديل؟.. فإذا لم نتحرك بسرعة، ونبدأ في العمل والبناء، سيصنع المواطنون مستوطنات بشرية غير رسمية لسكنهم، وإذا لم نخطط نحن كدولة، سيخطط المواطنون لأنفسهم ويسكنون في مساكن غير رسمية، أو عشوائية، وستولد مشاكل لا يمكن إيقافها".
وأضاف "مدبولي": "في مصر كان علينا أن نضع خطة مستقبلية للتنمية، حتى 2052، وانتهينا من المخطط الاستراتيجي للتنمية العمرانية بالفعل، وكان له عدة مخرجات، منها التوسع في إنشاء المدن الجديدة، المرتبطة بمحاور التنمية، لاستيعاب الزيادة السكانية، ونحن الآن لا ننشئ العاصمة الإدارية فقط، ولكن هناك نحو 10 مدن أخرى يتم تنفيذها".
وأوضح وزير الإسكان، أن العاصمة الإدارية الجديدة تعد امتدادا للقاهرة القديمة، حيث لا تبعد سوى 45 كم عن وسط القاهرة، مشيرا إلى أنه يتم العمل على نقل مواقع الحكومة للعاصمة الجديدة، حيث وصلت الكثافة السكانية في هذه المواقع حاليا إلى درجة زائدة عن الإمكان، فنحن نتكلم عن نحو 100 ألف مواطن لكل كم2، أي نحو 10 مرات أكثر من كثافة السكان في مدينة مثل نيويورك"، وعرض الخرائط التي توضح موقع العاصمة الإدارية الجديدة، وارتباطها بالقاهرة.
وأشار وزير الإسكان: "تستوعب المدن الجديدة بعد 30 سنة من إنشائها أكثر من 6 ملايين نسمة، منها نحو 5 ملايين في مدن القاهرة الكبرى، إذن هذا الوضع مختلف عن ذي قبل، حيث أصبحت المدن الجديدة المخططة جاذبة للسكان، وبها خدمات متعددة".
وقدم "مدبولي"، شرحا لمخطط إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة، موضحا: "نعمل على إنشاء مدينة مصرية عصرية حديثة، تؤسس لحضارة مصر العريقة، وتقدم للعالم نموذجًا حضاريًا لتنمية عمرانية متكاملة، وعدالة اجتماعية، وخدمات إنسانية كريمة، وتنمية مستدامة صديقة للبيئة"، مؤكدا أن المدينة بمساحة 170 ألف فدان، ومن المقرر أن تستوعب 5 ملايين نسمة، خلال40 أو50 عاما المقبلة.
وبسؤاله عن الأهداف أو الأولويات الثلاث التي من المقرر تحقيقها في العاصمة الإدارية الجديدة، أجاب "مدبولي": "أن تكون مدينة خضراء، ومستدامة، ويجدر العيش بها، مضيفا: "قبل أن أصبح وزيرا كنت مخططا للمدن، ومنذ سنوات كثيرة، كان الكثيرون يروجون لضرورة انتقال المباني الحكومية لكي تتنفس القاهرة، وتعود لرونقها، ودورها التاريخي والثقافي والسياحي، فمقر الحكومة الحالي وضع في القرن التاسع عشر، ولم يكن مخططا لها هنا من الأصل، حتى وزارة الإسكان موجودة في منطقة سكنية، وهذا كله أثر على وضع القاهرة التاريخي، أصوات كثيرة قالت إن علينا نقل الوزارات إلى مكان جديد، وعندما بدأنا في هذا الأمر قالوا هذا "استعراض سياسي"، وهو أمر يدعو للعجب".
وفى رده على مداخلة لأستاذ اقتصاد بجامعة هارفارد، عن اختيار مكان العاصمة، وضرورة الاستفادة من تجارب الدول الأخرى، قال "مدبولى":"درسنا تجارب الآخرين، مثل البرازيل، وواشنطن، وأنقرة، والتحديات التي واجهت هذه الدول، ولكن في حالتنا الأمر يختلف، فما ننفذه هو توسع حضري لمنطقة قريبة من القاهرة، وستظل القاهرة هي العاصمة الرئيسية، نحن نفتح شرايين، وأوردة جديدة، وعلينا أن نرى مثلا النموذج الموجود في ماليزيا، حيث نفذوا عاصمة إدارية جديدة، ونجحت التجربة، وهو نفس ما تفعله الصين، وكوريا الجنوبية، حيث يتم التوسع فى العاصمة القديمة".
وعن مدى توافر الخدمات في المجتمعات الجديدة، أوضح وزير الإسكان:"الأمر الرئيسي في إنشاء المدن الجديدة هو تنفيذ الخدمات التي يحتاجها الناس، مثل المدارس والمستشفيات، والأسواق التجارية، والمدن الجديدة أصبح بها الآن عدد كبير من الجامعات، بل إن المواطنين ينتقلون حاليا من وسط البلد للمدن الجديدة، للاستمتاع بخدماتها من نوادي ووسائل تسوق وترفيه، وخلافه، والشيء المهم جدا هو المواصلات العامة الجماعية، وهو ما تأخرنا فيه، ونعمل على سرعة تنفيذه حاليا.
وأشاد المسؤولون والحاضرون، بفكرة إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة، وهو ما تفعله أيضا الصين، مشيرين إلى أن القاهرة مهمة جدا، ويهمهم نجاح المشروع.
يذكر أن الندوة النقاشية التي نظمها البنك الدولي، أدارتها صحفية دولية، وبحضور وزير الإسكان المصري، مسئولون بالأمم المتحدة، البنك الدولي، عمدة سابق لواشنطن، مسئولة التخطيط والتطوير بجنوب إفريقيا، وأستاذ اقتصاد بجامعة هارفارد.
وقال وزير الإسكان: "نحن ننمو سنويا بمعدل نحو 2.5 مليون نسمة، ونحتاج إلى نحو 600 ألف وحدة سكنية، لاستيعاب الأسر الجديدة، ويكفى أن أقول أن معدلات الزيادة السنوية في سكان مصر تزيد على سكان بعض دول أوربا، إذن كان علىّ وأنا أعمل وزيرا وصاحب قرار أن أجيب على السؤال: أين سيذهب هذا العدد من السكان، وما هو البديل؟.. فإذا لم نتحرك بسرعة، ونبدأ في العمل والبناء، سيصنع المواطنون مستوطنات بشرية غير رسمية لسكنهم، وإذا لم نخطط نحن كدولة، سيخطط المواطنون لأنفسهم ويسكنون في مساكن غير رسمية، أو عشوائية، وستولد مشاكل لا يمكن إيقافها".
وأضاف "مدبولي": "في مصر كان علينا أن نضع خطة مستقبلية للتنمية، حتى 2052، وانتهينا من المخطط الاستراتيجي للتنمية العمرانية بالفعل، وكان له عدة مخرجات، منها التوسع في إنشاء المدن الجديدة، المرتبطة بمحاور التنمية، لاستيعاب الزيادة السكانية، ونحن الآن لا ننشئ العاصمة الإدارية فقط، ولكن هناك نحو 10 مدن أخرى يتم تنفيذها".
وأوضح وزير الإسكان، أن العاصمة الإدارية الجديدة تعد امتدادا للقاهرة القديمة، حيث لا تبعد سوى 45 كم عن وسط القاهرة، مشيرا إلى أنه يتم العمل على نقل مواقع الحكومة للعاصمة الجديدة، حيث وصلت الكثافة السكانية في هذه المواقع حاليا إلى درجة زائدة عن الإمكان، فنحن نتكلم عن نحو 100 ألف مواطن لكل كم2، أي نحو 10 مرات أكثر من كثافة السكان في مدينة مثل نيويورك"، وعرض الخرائط التي توضح موقع العاصمة الإدارية الجديدة، وارتباطها بالقاهرة.
وأشار وزير الإسكان: "تستوعب المدن الجديدة بعد 30 سنة من إنشائها أكثر من 6 ملايين نسمة، منها نحو 5 ملايين في مدن القاهرة الكبرى، إذن هذا الوضع مختلف عن ذي قبل، حيث أصبحت المدن الجديدة المخططة جاذبة للسكان، وبها خدمات متعددة".
وقدم "مدبولي"، شرحا لمخطط إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة، موضحا: "نعمل على إنشاء مدينة مصرية عصرية حديثة، تؤسس لحضارة مصر العريقة، وتقدم للعالم نموذجًا حضاريًا لتنمية عمرانية متكاملة، وعدالة اجتماعية، وخدمات إنسانية كريمة، وتنمية مستدامة صديقة للبيئة"، مؤكدا أن المدينة بمساحة 170 ألف فدان، ومن المقرر أن تستوعب 5 ملايين نسمة، خلال40 أو50 عاما المقبلة.
وبسؤاله عن الأهداف أو الأولويات الثلاث التي من المقرر تحقيقها في العاصمة الإدارية الجديدة، أجاب "مدبولي": "أن تكون مدينة خضراء، ومستدامة، ويجدر العيش بها، مضيفا: "قبل أن أصبح وزيرا كنت مخططا للمدن، ومنذ سنوات كثيرة، كان الكثيرون يروجون لضرورة انتقال المباني الحكومية لكي تتنفس القاهرة، وتعود لرونقها، ودورها التاريخي والثقافي والسياحي، فمقر الحكومة الحالي وضع في القرن التاسع عشر، ولم يكن مخططا لها هنا من الأصل، حتى وزارة الإسكان موجودة في منطقة سكنية، وهذا كله أثر على وضع القاهرة التاريخي، أصوات كثيرة قالت إن علينا نقل الوزارات إلى مكان جديد، وعندما بدأنا في هذا الأمر قالوا هذا "استعراض سياسي"، وهو أمر يدعو للعجب".
وفى رده على مداخلة لأستاذ اقتصاد بجامعة هارفارد، عن اختيار مكان العاصمة، وضرورة الاستفادة من تجارب الدول الأخرى، قال "مدبولى":"درسنا تجارب الآخرين، مثل البرازيل، وواشنطن، وأنقرة، والتحديات التي واجهت هذه الدول، ولكن في حالتنا الأمر يختلف، فما ننفذه هو توسع حضري لمنطقة قريبة من القاهرة، وستظل القاهرة هي العاصمة الرئيسية، نحن نفتح شرايين، وأوردة جديدة، وعلينا أن نرى مثلا النموذج الموجود في ماليزيا، حيث نفذوا عاصمة إدارية جديدة، ونجحت التجربة، وهو نفس ما تفعله الصين، وكوريا الجنوبية، حيث يتم التوسع فى العاصمة القديمة".
وعن مدى توافر الخدمات في المجتمعات الجديدة، أوضح وزير الإسكان:"الأمر الرئيسي في إنشاء المدن الجديدة هو تنفيذ الخدمات التي يحتاجها الناس، مثل المدارس والمستشفيات، والأسواق التجارية، والمدن الجديدة أصبح بها الآن عدد كبير من الجامعات، بل إن المواطنين ينتقلون حاليا من وسط البلد للمدن الجديدة، للاستمتاع بخدماتها من نوادي ووسائل تسوق وترفيه، وخلافه، والشيء المهم جدا هو المواصلات العامة الجماعية، وهو ما تأخرنا فيه، ونعمل على سرعة تنفيذه حاليا.
وأشاد المسؤولون والحاضرون، بفكرة إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة، وهو ما تفعله أيضا الصين، مشيرين إلى أن القاهرة مهمة جدا، ويهمهم نجاح المشروع.
يذكر أن الندوة النقاشية التي نظمها البنك الدولي، أدارتها صحفية دولية، وبحضور وزير الإسكان المصري، مسئولون بالأمم المتحدة، البنك الدولي، عمدة سابق لواشنطن، مسئولة التخطيط والتطوير بجنوب إفريقيا، وأستاذ اقتصاد بجامعة هارفارد.