في يومه العالمي.. مواقع التواصل تطغى على "الكِتاب"
السبت 22/أبريل/2017 - 01:01 م
رشا محمد
طباعة
يحتفل العالم في الثالث والعشرين من شهر أبريل كل عام، اليوم العالمي للكتاب وحماية حقوق المؤلف والقراءة، نظرًا لأهمية الكتاب الذي يعد مفتاح التقدم الذي أحرزته البشرية على مدى التاريخ.
فمع اختراع الكتابة انطلقت الحضارة الإنسانية وازدهرت، ووصل نور العلم إلى أعداد كبيرة من البشر في مختلف أقطار الأرض.
فمع اختراع الكتابة انطلقت الحضارة الإنسانية وازدهرت، ووصل نور العلم إلى أعداد كبيرة من البشر في مختلف أقطار الأرض.
سبب اختيار هذا اليوم
سبب اختيار يوم 23 من شهر أبريل هو تاريخ وفاة الكاتب الإنجليزي شكسبير الذي ادخل الكثير من الكلمات على اللغة الإنجليزية، وله العديد من الروايات التي وصلت للعالمية، وكذلك الحال بنفس اليوم هناك ميلاد لبعض الكتاب العالميين المشهورين الآخرين، وكما أن هناك عادة بدأت في إسبانيا منذ العام (1923) في أحد الاحتفالات الكتالونية في بداية فصل الربيع عندما كان الرجال يهدون زوجاتهم الزهور، وتقوم النساء بإهداء أزواجهم كتابا بالمقابل.
التكنولوجيا طغت على الكتب الورقية
التكنولوجيا طغت على الكتب الورقية
كن بعد انتشار التكنولوجيا، أصبحت هناك حالة من التداخل واللامعقولية، وبات الكتاب مجرد شيء يحتفظ به البعض في مكاتبهم مجرد شكل لا أكثر، على جانب آخر اختلف محتوى الكتب حتى أصبحت في غاية القبح والانحدار الثقافي، فتهبط بالقارئ مثلها مثل الأفلام الهابطة التي يصر البعض على إطلاق اسم الفن عليها، بل نصبح مطالبين باعتبارها من باب حرية الرأي والفكر بينما هي لا تحمل أي رؤى أو فكر.
معرض الكتاب خير دليل
معرض الكتاب خير دليل
وهو ما انتشر في معرض الكتاب خلال عامين على التوالي، حيث نشر ديوان "روبابيكيا" لوليد ديدا، الذي صدر في معرض الكتاب عام 2016، وشهد إقبالا واسعا علي حفلات التوقيع التي أطلقها الشاعر الشاب، لم يكن ديدا هو الأول فقد سبقه، زاب ثروت.