نرصد أهم البؤر الإرهابية والإجرامية في الشرقية
السبت 22/أبريل/2017 - 08:15 م
سليم الهواري - أسماء فايز
طباعة
تعد محافظة الشرقية من أكبر المحافظات التي تعتبر معاقل لجماعة الإخوان، وخرج منها قيادات إخوانية وإرهابية، لا سيما الرئيس المعزول محمد مرسى، والدكتور أحمد فهمى رئيس مجلس الشورى الأسبق، وأمير بسام القيادي الإخواني الذي عرف عنه المساهمة في تدريب الإخوان بمزارع بلبيس، على افتعال الشغب والمظاهرات واستعمال السلاح، والبرلماني فريد إسماعيل، وغيرهم من قيادات الجماعة الإسلامية.
وتعتبر البؤر الإجرامية، ومساكن الخارجين عن القانون، مأوى للعناصر الإرهابية، للتخفي أو شراء الأسلحة، وتكثر تلك البؤر بالشرقية، أبرزها مناطق العاقولة بمركز منيا القمح، وكفر أبو نجاح دائرة مركز الزقازيق، وسامى سعد التابعة لمركز الحسينية، والروسيات بدائرة مركز بلبيس، ووادى الملاك بمركز أبو حماد، ومنطقة السحر والجمال بمدينة العاشر من رمضان.
وفي مركز الحسينية، شمالي محافظة الشرقية، وبالقرب من الإسماعيلية، تقع منطقة "سامي سعد"، والمعروفة بين الأهالي والأجهزة الأمنية باسم "منطقة الشر"، والتى خرج منها أغلب المتورطين في قضايا الخطف، والتشكيلات العصابية الخطرة، وتجار الأسلحة ومروجيها، وبعض الخلايا الإرهابية، وقد تم ضبط خلية ينتمي عناصرها لتنظيم "أنصار بيت المقدس" الإرهابي، وقام الأمن بتصفيتهم في الحال، وهى منطقة حدودية جبلية، تعتبر مقرًا للمجرمين والعناصر الإرهابية من منفذي الهجمات الانتحارية، ومستهدفي أفراد الأمن.
وعن قرية وادي الملاك التابعة لمركز أبو حماد، فيلجأ اليها الهاربين من السجون والأحكام، ووقعت بها عدة مواجهات بين رجال الشرطة وتجار المخدرات والسلاح، أشهرها واقعة إصابة النقيب السيد البدوى، واستشهد المجند هشام صبحي، وغيرها.
ويعد "وادي الملاك" مأوى للإرهابيين من جميع المحافظات الأخرى، خاصة جنوب وشمال سيناء، التي تعتبر عائلاتهم امتداد لعائلات وادي الملاك، وهناك منطقة أخرى في مركز الحسينية، تعد من أخطر أماكن تجمع الإرهابيين هي منطقة "سامى أسعد"، لقربها من محافظتي الإسماعيلية وشمال سيناء.
ومنطقة وادي الملاك من المناطق الوعرة التي يصعب اختراقها، حيث تبلغ مساحتها 88 كيلو مترًا، وهى منطقة حدودية تربط بين محافظتي الشرقية، والإسماعيلية، ومدينة العاشر من رمضان، وهي منطقة مستصلحة في سبعينيات القرن الماضي، وبها العديد من المشروعات الاستثمارية، ومزارع الموالح، والمانجو.
أما عن قرية "العاقولة"، فهى من أخطر المناطق الإجرامية، وتشتهر بتجارة المخدرات والسلاح، فكما يفترش بائعو الأغذية والخضروات الأرض لبيع بضائعهم، يفترش بائعو المخدرات الأرض والأرصفة لترويج المخدرات، وهي منطقة محظور دخولها على الأهالي الغرباء عن القرية، فيقوم تجار المخدرات والسلاح بإرسال مرشدين لهم لمراقبة مداخلها، لسرعة التدخل حال اقتراب أي شخص غريب، وقد نجح الأمن في مُداهمتها وتصفية كبيرها "هاشم" منذ حوالي عام، وقد تم ضبط كميات كبيرة من المخدرات والأسلحة.
وعن مدينة الزقازيق، فبعد سفر الشيخ "مدين" التكفيري المعروف، تلاحظ القبض على بعض الإرهابيين من إتباعه، وخلية كاملة من 6 أعضاء، يتزعمها صاحب محل حلويات محل إقامته الأساسي بمنطقة الحسينية بمدينة الزقازيق، وأفادت تحريات الأمن أن مكون الخلية يستقطب الشباب لتسفيرهم خارج البلاد وإلحاقهم بتنظيم داعش الإرهابي، كما أكدت عدد من الشواهد وجود جذور إرهابية بمحل إقامة الإرهابي "مدين"، فجميع الخلايا الإرهابية التي تم ضبطها بالزقازيق كانت من محل إقامته.
ويذكر أن مدين هرب من سجن وادي النطرون في أحداث يناير، ثم هرب خارج مصر، من تركيا إلى سوريا، وكون فرق للقتال مع تنظيمات إرهابية دولية، ثم عاد لمصر في عهد جماعة الإخوان، مما يخلق احتمالات كبرى لتجنيده عددًا من المتطرفين لخدمة الأفكار التكفيرية.
كما تم ضبط عددا كبيرا من الإرهابيين بمدينة العاشر من رمضان، والتى تعتبر نائية عم مراكز المحافظة، وقريبة من بؤرة السحر والجمال الإرهابية، واعتنق أفراد الخلايا أفكار جهادية مثل تكفير الحاكم ووجوب قتاله وقتال أفراد القوات المسلحة والشرطة والأقباط، ويحصل الإرهابيين على الأسلحة والذخائر من التجار في السحر والجمال، بل إن بعض الإرهابيين قاموا بإنشاء ورش لتصنيع أغراضهم الإرهابية كالذخائر والقنابل.
ومن أشهر الخلايا الإرهابية التي تم ضبطها بمدينة العاشر من رمضان خلية يتزعمها طبيب شرعي، أكد أهالي المدينة أنه كان يسكن بمنزل بسيط "إيجار" بالمجاورة 63 بمدينة العاشر من رمضان، وفجأة امتلك منزلًا مكونًا من 4 أدوار، وقد تم ضبطه وخليته المكونة من 8 أفراد في أثناء عقد اجتماعًا تنظيميًا، كما تم القبض على خلية يتزعمها طالب بالمعهد العالي للهندسة بمدينة العاشر من رمضان، نجح في استقطاب شباب من عدة محافظات، وكون خلية مكونة من 5 أفراد لتجنيد الشباب وبث الأفكار التكفيرية، وتنفيذ أعمال تخريبية في الدولة.
ولا يمكن أن ننسى الخلية الإرهابية التي كونها ضابط الشرطة "حلمى هاشم" والمعروف بمفتى "داعش"، وكان على اتصال بأبو بكر البغدادى، وقد تكونت في إبريل عام 2015 من 16 عضوًا، أغلبهم من مركز منيا القمح بالشرقية، وقد تم فصل هاشم من الشرطة بعد تورطه في واقعة مقتل الرئيس السادات، واتجه لتأليف الكتب الدينية التي تحوى أفكار تكفيرية، وثبت تواصله مع أبو بكر البغدادي شخصيا، واسمه في التنظيم "شاكر نعم الله"، وقد تم إحالته وخليته للمحاكمة أمام دائرة الإرهاب.
من جانبها، تشن مديرية أمن الشرقية حملات على البؤر الإرهابية والإجرامية الخطرة، ولكن ليست بالكثافة المطلوبة، نظرًا لما تتكبده الشرطة في مُداهمة تلك الأماكن، كما يتم بذل الجهود الأمنية الكبيرة لضبط الإرهابيين بالتنسيق مع الأمن الوطني، وشن حملات لضبط تجار السلاح والمخدرات ومثيري الفتن.
وتعتبر البؤر الإجرامية، ومساكن الخارجين عن القانون، مأوى للعناصر الإرهابية، للتخفي أو شراء الأسلحة، وتكثر تلك البؤر بالشرقية، أبرزها مناطق العاقولة بمركز منيا القمح، وكفر أبو نجاح دائرة مركز الزقازيق، وسامى سعد التابعة لمركز الحسينية، والروسيات بدائرة مركز بلبيس، ووادى الملاك بمركز أبو حماد، ومنطقة السحر والجمال بمدينة العاشر من رمضان.
وفي مركز الحسينية، شمالي محافظة الشرقية، وبالقرب من الإسماعيلية، تقع منطقة "سامي سعد"، والمعروفة بين الأهالي والأجهزة الأمنية باسم "منطقة الشر"، والتى خرج منها أغلب المتورطين في قضايا الخطف، والتشكيلات العصابية الخطرة، وتجار الأسلحة ومروجيها، وبعض الخلايا الإرهابية، وقد تم ضبط خلية ينتمي عناصرها لتنظيم "أنصار بيت المقدس" الإرهابي، وقام الأمن بتصفيتهم في الحال، وهى منطقة حدودية جبلية، تعتبر مقرًا للمجرمين والعناصر الإرهابية من منفذي الهجمات الانتحارية، ومستهدفي أفراد الأمن.
وعن قرية وادي الملاك التابعة لمركز أبو حماد، فيلجأ اليها الهاربين من السجون والأحكام، ووقعت بها عدة مواجهات بين رجال الشرطة وتجار المخدرات والسلاح، أشهرها واقعة إصابة النقيب السيد البدوى، واستشهد المجند هشام صبحي، وغيرها.
ويعد "وادي الملاك" مأوى للإرهابيين من جميع المحافظات الأخرى، خاصة جنوب وشمال سيناء، التي تعتبر عائلاتهم امتداد لعائلات وادي الملاك، وهناك منطقة أخرى في مركز الحسينية، تعد من أخطر أماكن تجمع الإرهابيين هي منطقة "سامى أسعد"، لقربها من محافظتي الإسماعيلية وشمال سيناء.
ومنطقة وادي الملاك من المناطق الوعرة التي يصعب اختراقها، حيث تبلغ مساحتها 88 كيلو مترًا، وهى منطقة حدودية تربط بين محافظتي الشرقية، والإسماعيلية، ومدينة العاشر من رمضان، وهي منطقة مستصلحة في سبعينيات القرن الماضي، وبها العديد من المشروعات الاستثمارية، ومزارع الموالح، والمانجو.
أما عن قرية "العاقولة"، فهى من أخطر المناطق الإجرامية، وتشتهر بتجارة المخدرات والسلاح، فكما يفترش بائعو الأغذية والخضروات الأرض لبيع بضائعهم، يفترش بائعو المخدرات الأرض والأرصفة لترويج المخدرات، وهي منطقة محظور دخولها على الأهالي الغرباء عن القرية، فيقوم تجار المخدرات والسلاح بإرسال مرشدين لهم لمراقبة مداخلها، لسرعة التدخل حال اقتراب أي شخص غريب، وقد نجح الأمن في مُداهمتها وتصفية كبيرها "هاشم" منذ حوالي عام، وقد تم ضبط كميات كبيرة من المخدرات والأسلحة.
وعن مدينة الزقازيق، فبعد سفر الشيخ "مدين" التكفيري المعروف، تلاحظ القبض على بعض الإرهابيين من إتباعه، وخلية كاملة من 6 أعضاء، يتزعمها صاحب محل حلويات محل إقامته الأساسي بمنطقة الحسينية بمدينة الزقازيق، وأفادت تحريات الأمن أن مكون الخلية يستقطب الشباب لتسفيرهم خارج البلاد وإلحاقهم بتنظيم داعش الإرهابي، كما أكدت عدد من الشواهد وجود جذور إرهابية بمحل إقامة الإرهابي "مدين"، فجميع الخلايا الإرهابية التي تم ضبطها بالزقازيق كانت من محل إقامته.
ويذكر أن مدين هرب من سجن وادي النطرون في أحداث يناير، ثم هرب خارج مصر، من تركيا إلى سوريا، وكون فرق للقتال مع تنظيمات إرهابية دولية، ثم عاد لمصر في عهد جماعة الإخوان، مما يخلق احتمالات كبرى لتجنيده عددًا من المتطرفين لخدمة الأفكار التكفيرية.
كما تم ضبط عددا كبيرا من الإرهابيين بمدينة العاشر من رمضان، والتى تعتبر نائية عم مراكز المحافظة، وقريبة من بؤرة السحر والجمال الإرهابية، واعتنق أفراد الخلايا أفكار جهادية مثل تكفير الحاكم ووجوب قتاله وقتال أفراد القوات المسلحة والشرطة والأقباط، ويحصل الإرهابيين على الأسلحة والذخائر من التجار في السحر والجمال، بل إن بعض الإرهابيين قاموا بإنشاء ورش لتصنيع أغراضهم الإرهابية كالذخائر والقنابل.
ومن أشهر الخلايا الإرهابية التي تم ضبطها بمدينة العاشر من رمضان خلية يتزعمها طبيب شرعي، أكد أهالي المدينة أنه كان يسكن بمنزل بسيط "إيجار" بالمجاورة 63 بمدينة العاشر من رمضان، وفجأة امتلك منزلًا مكونًا من 4 أدوار، وقد تم ضبطه وخليته المكونة من 8 أفراد في أثناء عقد اجتماعًا تنظيميًا، كما تم القبض على خلية يتزعمها طالب بالمعهد العالي للهندسة بمدينة العاشر من رمضان، نجح في استقطاب شباب من عدة محافظات، وكون خلية مكونة من 5 أفراد لتجنيد الشباب وبث الأفكار التكفيرية، وتنفيذ أعمال تخريبية في الدولة.
ولا يمكن أن ننسى الخلية الإرهابية التي كونها ضابط الشرطة "حلمى هاشم" والمعروف بمفتى "داعش"، وكان على اتصال بأبو بكر البغدادى، وقد تكونت في إبريل عام 2015 من 16 عضوًا، أغلبهم من مركز منيا القمح بالشرقية، وقد تم فصل هاشم من الشرطة بعد تورطه في واقعة مقتل الرئيس السادات، واتجه لتأليف الكتب الدينية التي تحوى أفكار تكفيرية، وثبت تواصله مع أبو بكر البغدادي شخصيا، واسمه في التنظيم "شاكر نعم الله"، وقد تم إحالته وخليته للمحاكمة أمام دائرة الإرهاب.
من جانبها، تشن مديرية أمن الشرقية حملات على البؤر الإرهابية والإجرامية الخطرة، ولكن ليست بالكثافة المطلوبة، نظرًا لما تتكبده الشرطة في مُداهمة تلك الأماكن، كما يتم بذل الجهود الأمنية الكبيرة لضبط الإرهابيين بالتنسيق مع الأمن الوطني، وشن حملات لضبط تجار السلاح والمخدرات ومثيري الفتن.