وزير الدفاع العراقي يبحث مع قيادة ”الحشد الشعبي” تسليم المناطق المحررة بالفلوجة
السبت 04/يونيو/2016 - 05:53 م
بحث وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي اليوم السبت، بمقر قيادة عمليات تحرير الفلوجة مع قيادة الحشد الشعبي سبل التنسيق لتسليم المناطق المحررة بقضاء الفلوجة بالأنبار من قبضة تنظيم (داعش) الإرهابي إلى القوات المسلحة والشرطة المحلية.
وذكر بيان لقيادة الحشد الشعبي ، أن نائب رئيس الحشد أبو مهدي المهندس بحث مع وزير الدفاع التطورات الميدانية في قطاع عمليات الفلوجة عقب تحرير ناحية الصقلاوية شمال غربي الفلوجة اليوم من سيطرة داعش.
وأشار إلى أن قوات الجيش والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي رفعت العلم العراقي في الصقلاوية بعد تحريرها بالكامل من داعش وهي آخر معاقل التنظيم خارج مدينة الفلوجة.
ومن جانبه أكد المتحدث باسم رئيس الوزراء العراقي سعد الحديثي، في تصريح صحفي، أهمية الحفاظ على ارواح المدنيين في المعارك الدائرة ضد داعش في الفلوجة.
ونوه إلى أن سبب تواجد رئيس الوزراء حيدر العبادي في منطقة العمليات العسكرية بالفلوجة هو الاشراف على سلامة المدنيين ،وشدد على ضرورة حفظ الارواح وان تحرير الانسان اهم من تحرير الارض.
على صعيد متصل تمكنت 2000 عائلة عراقية من مناطق زوبع والنعيمية بقضاء الفلوجة، استطاعت عبور نهر الفرات باتجاه عامرية الفلوجة، وان مسلحي التنظيم اطلقوا النار على بعض العائلات الهاربة، مما أسفر عن قتل وإصابة عدد من النازحين.
وأكد نازحون وصلوا إلى عامرية الفلوجة انهم ساروا لمدة يومين على الأقدام، ووصلوا إلى ضفة الفرات، ووصلوا إلى المنطقة التي تتواجد بها أفواج طوارئ شرطة الأنبار قرب منطقة زوبع جنوبي الفلوجة.
وشكا النازحون نقص الامكانات لتامين عبورهم نهر الفرات، في ظل غياب الحكومة، وتم استخدام أساليب متعدده لعبور النازحين، وان بعضهم غرق خلال عبوره النهر، وان العشائر على ضفاف النهر تعمل على توصيل النازحين لمناطق آمنة وأن أكثر من خمسة آلاف عائلة عبرت من الفلوجة إلى عامرية الفلوجة ولا يتوفر لهم مأوى.
وذكر بيان لقيادة الحشد الشعبي ، أن نائب رئيس الحشد أبو مهدي المهندس بحث مع وزير الدفاع التطورات الميدانية في قطاع عمليات الفلوجة عقب تحرير ناحية الصقلاوية شمال غربي الفلوجة اليوم من سيطرة داعش.
وأشار إلى أن قوات الجيش والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي رفعت العلم العراقي في الصقلاوية بعد تحريرها بالكامل من داعش وهي آخر معاقل التنظيم خارج مدينة الفلوجة.
ومن جانبه أكد المتحدث باسم رئيس الوزراء العراقي سعد الحديثي، في تصريح صحفي، أهمية الحفاظ على ارواح المدنيين في المعارك الدائرة ضد داعش في الفلوجة.
ونوه إلى أن سبب تواجد رئيس الوزراء حيدر العبادي في منطقة العمليات العسكرية بالفلوجة هو الاشراف على سلامة المدنيين ،وشدد على ضرورة حفظ الارواح وان تحرير الانسان اهم من تحرير الارض.
على صعيد متصل تمكنت 2000 عائلة عراقية من مناطق زوبع والنعيمية بقضاء الفلوجة، استطاعت عبور نهر الفرات باتجاه عامرية الفلوجة، وان مسلحي التنظيم اطلقوا النار على بعض العائلات الهاربة، مما أسفر عن قتل وإصابة عدد من النازحين.
وأكد نازحون وصلوا إلى عامرية الفلوجة انهم ساروا لمدة يومين على الأقدام، ووصلوا إلى ضفة الفرات، ووصلوا إلى المنطقة التي تتواجد بها أفواج طوارئ شرطة الأنبار قرب منطقة زوبع جنوبي الفلوجة.
وشكا النازحون نقص الامكانات لتامين عبورهم نهر الفرات، في ظل غياب الحكومة، وتم استخدام أساليب متعدده لعبور النازحين، وان بعضهم غرق خلال عبوره النهر، وان العشائر على ضفاف النهر تعمل على توصيل النازحين لمناطق آمنة وأن أكثر من خمسة آلاف عائلة عبرت من الفلوجة إلى عامرية الفلوجة ولا يتوفر لهم مأوى.