”محمود البدوي”: حديث الرئيس كان كشف حساب لعملية بناء دولة المؤسسات
السبت 04/يونيو/2016 - 06:05 م
هيثم سعيد
طباعة
أكد المحامي محمود البدوي، رئيس الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان، أن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي جاء كاشفاً لعدد من الأمور التى كانت ومازالت تثير العديد من التساؤلات فى الشارع المصرى، ولعل أهمها من وجهة نظرنا هو المسار المتعلق ببناء دولة المؤسسات وإتمام إستحقاقات خارطة الطريق وإكمال البناء الديمقراطى فى دولة سيادة القانون.
وأضاف البدوي في تصريح خاص لـ حق المواطن ، أنه يأتى فى المرتبة الثانية مسار لا يقل أهميه عن سابقه، وهو المتعلق بتحقيق العدالة الإجتماعية الحقيقية وليست شعارات ، وهو الذى يتحقق بالنهوض بالدولة إقتصادياً عن طريق عدد من المشروعات العملاقة التى تنعكس ايجاباً على مستوى الإقتصاد المصرى فى المستقبل القريب، مثل قناة السويس، والمليون ونصف فدان، ثم الإسكان الإجتماعى للقضاء على مشكلة العشوائيات التى باتت ظاهرة تهدد الأمن الإجتماعى للمجتمع المصري، وتتناقض بالكلية مع فكرة المساواة والعدالة الإجتماعية.
وتابع: ثم المسار الثالث هو إعادة مصر الى مكانتها التى تستحقها عن طريق إعادة بناء علاقات قوية ومتوازنة مع كافة القوى الدولية والإقليمية، وهو الأمر الذى أتاح لمصر إعادة بناء قوتها العسكرية بالتعاون مع هؤلاء الأصدقاء والحلفاء الدوليين إقليمياً وعالمياً، وهو الآمر الذى أتاح لنا طفرة فى التسليح العسكرى، والذى يحقق التوازن للدولة المصرية، التى باتت مدافعة عن أمن العرب وداعم رئيسي لإستقرار المنطقة العزبية بالكامل، والتي تواجه تحديات وتهديدات متمثلة فى الأطماع الأمريكية أو الصهيوأمريكية أو الإيرانية وتهديدها لعدد من الدول العربية الشقيقة.
وأضاف البدوي في تصريح خاص لـ حق المواطن ، أنه يأتى فى المرتبة الثانية مسار لا يقل أهميه عن سابقه، وهو المتعلق بتحقيق العدالة الإجتماعية الحقيقية وليست شعارات ، وهو الذى يتحقق بالنهوض بالدولة إقتصادياً عن طريق عدد من المشروعات العملاقة التى تنعكس ايجاباً على مستوى الإقتصاد المصرى فى المستقبل القريب، مثل قناة السويس، والمليون ونصف فدان، ثم الإسكان الإجتماعى للقضاء على مشكلة العشوائيات التى باتت ظاهرة تهدد الأمن الإجتماعى للمجتمع المصري، وتتناقض بالكلية مع فكرة المساواة والعدالة الإجتماعية.
وتابع: ثم المسار الثالث هو إعادة مصر الى مكانتها التى تستحقها عن طريق إعادة بناء علاقات قوية ومتوازنة مع كافة القوى الدولية والإقليمية، وهو الأمر الذى أتاح لمصر إعادة بناء قوتها العسكرية بالتعاون مع هؤلاء الأصدقاء والحلفاء الدوليين إقليمياً وعالمياً، وهو الآمر الذى أتاح لنا طفرة فى التسليح العسكرى، والذى يحقق التوازن للدولة المصرية، التى باتت مدافعة عن أمن العرب وداعم رئيسي لإستقرار المنطقة العزبية بالكامل، والتي تواجه تحديات وتهديدات متمثلة فى الأطماع الأمريكية أو الصهيوأمريكية أو الإيرانية وتهديدها لعدد من الدول العربية الشقيقة.