بالفيديو.. "مهر" يعود للحياة بعد احتجازه في غرفة مظلمة 10 سنوات
الأحد 23/أبريل/2017 - 02:27 م
عواطف الوصيف
طباعة
"الرحمة".. صفة نادرا ما نجدها في عالمنا الآن، وقليلا من يتسمون بها ربما بسبب ضغوط الحياة التي نمر بها، فأدت إلى جعل قلوبنا تتسم بعض الشيء بقدر من القسوة، لكي نتمكن من مزاولة مختلف أعمالنا في الحياة.
وتعد الرأفة بالحيوان من أبرز وأهم الصور، التي تعتبر دليلا راسخا على أن قلوبنا تتمتع بالرحمة، التي في النهاية هي أسم من أسماء الله الحسنى، وللأسف ينظر الكثيرون لمن يهتم بالحيوان أو يرفق بهم بأنه إنسان مرفه ولا تشغله صعوبات الحياة، لكن ما عرضته إحدى القنوات البريطانية.
وتعد الرأفة بالحيوان من أبرز وأهم الصور، التي تعتبر دليلا راسخا على أن قلوبنا تتمتع بالرحمة، التي في النهاية هي أسم من أسماء الله الحسنى، وللأسف ينظر الكثيرون لمن يهتم بالحيوان أو يرفق بهم بأنه إنسان مرفه ولا تشغله صعوبات الحياة، لكن ما عرضته إحدى القنوات البريطانية.
ويعد تداوله على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، علامة قوية على أنه من الضروري الرأفة بالحيوانات تلك المخلوقات التي لا حول لها ولا قوة، غير قادرة على الشكوى، أو رفع البلاء عنها، وربما عاجزة عن حماية نفسها ممن يحاول تعذيبها أو إلحاق الضرر بها.
تحدث هذا الفيديو عن حصان صغير، قد تم احتجازه طيلة عشر سنوات متتالية داخل غرفة مظلمة، تعمد صاحبه احتجازه بهذا الشكل، مما أدى في النهاية إلى التواء حوافره، حتى أنها تحجرت بشدة وأصبحت وكأنها خشبية تماما.
وبحسب اللقطات التي عرضت، تم إنقاذ هذا المهر الصغير ودفع فيه مبلغ كبير لإنقاذه، وبذل منقذه جهد حتى تمكن من قطع حوافره، بعد أن فشل في جعلها مستقيمة بشكل طبيعي لكي يتمكن من السير بسهولة، لكن الغريب أن عملية القطع لم تسبب له أي ألم بسبب الفترة الطويلة، التي ظل خلالها محتجزا.
تم الإعتناء بهذا المهر الصغير، وترك يرمح وسط من ينتمون لفصيلته من الخيول، وسط إحدى الحدائق مما جعله يشعر بتحسن وأنه يعيش حياة جديدة.
تحدث هذا الفيديو عن حصان صغير، قد تم احتجازه طيلة عشر سنوات متتالية داخل غرفة مظلمة، تعمد صاحبه احتجازه بهذا الشكل، مما أدى في النهاية إلى التواء حوافره، حتى أنها تحجرت بشدة وأصبحت وكأنها خشبية تماما.
وبحسب اللقطات التي عرضت، تم إنقاذ هذا المهر الصغير ودفع فيه مبلغ كبير لإنقاذه، وبذل منقذه جهد حتى تمكن من قطع حوافره، بعد أن فشل في جعلها مستقيمة بشكل طبيعي لكي يتمكن من السير بسهولة، لكن الغريب أن عملية القطع لم تسبب له أي ألم بسبب الفترة الطويلة، التي ظل خلالها محتجزا.
تم الإعتناء بهذا المهر الصغير، وترك يرمح وسط من ينتمون لفصيلته من الخيول، وسط إحدى الحدائق مما جعله يشعر بتحسن وأنه يعيش حياة جديدة.