مسيرة جماهيرية بقطاع غزة في الذكرى الـ49 لحرب يونيو 1967
السبت 04/يونيو/2016 - 07:13 م
شاركت جماهير فلسطينية غفيرة اليوم السبت ، في مسيرة دعت إليها فصائل العمل الوطني والإسلامي في قطاع غزة بمناسبة مرور 49 عاما على حرب 5 يونيو عام 1967.
وحمل المشاركون في المسيرة، التي توجهت من أمام الجندي المجهول وسط مدينة غزة إلى مقر الأمم المتحدة، الأعلام الفلسطينية واللافتات المنددة بالجرائم الإسرائيلية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته.
وقال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين طلال أبو ظريفة في كلمة خلال المسيرة ، إن الشعب الفلسطيني مصمم على مواصلة النضال حتى تقرير المصير وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان 5 يونيو 1967 وعودة اللاجئين الفلسطينيين عملا بالقرار الأممي 194 ورفض أية حلول أو إملاءات أو بدائل تنتقص من حقوقه تحت أية مسميات سواء تبادل الأراضي أو الاعتراف بيهودية دولة إسرائيل أو التنازل عن حق العودة.
ودعا أبو ظريفة القيادة الفلسطينية إلى وقف ما أسماه بـ الرهان على المبادرة الفرنسية والعودة للمفاوضات، معتبرا أنها مضيعة للوقت ولا تلبي الحد الأدنى من الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني وساهمت في زيادة الاستيطان ووفرت الغطاء لتهويد القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة.
من جهته، دعا القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان إلى استعادة الوحدة الوطنية وتحقيق المصالحة على أساس اتفاق القاهرة وإعلان الشاطئ ودعوة الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية للانعقاد للإشراف على المصالحة وبناء وحدة وطنية راسخة على أساس الثوابت والمقاومة.
وشدد رضوان على أن حق العودة حق ثابت ومقدس لا يقبل التصرف ولا التنازل ولا المساومة، لافتا إلى أن الشعب الفلسطيني في أماكن الشتات يرفض التوطين والتعويض.
وأكد ضرورة تقديم قادة الاحتلال لمحكمة الجنايات الدولية ومحاكمتهم عما ارتكبوه من جرائم حرب بحق الشعب الفلسطيني، داعيا إلى كسر الحصار عن قطاع غزة لأنه جريمة ضد الإنسانية وجريمة حرب.
وحمل المشاركون في المسيرة، التي توجهت من أمام الجندي المجهول وسط مدينة غزة إلى مقر الأمم المتحدة، الأعلام الفلسطينية واللافتات المنددة بالجرائم الإسرائيلية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته.
وقال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين طلال أبو ظريفة في كلمة خلال المسيرة ، إن الشعب الفلسطيني مصمم على مواصلة النضال حتى تقرير المصير وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان 5 يونيو 1967 وعودة اللاجئين الفلسطينيين عملا بالقرار الأممي 194 ورفض أية حلول أو إملاءات أو بدائل تنتقص من حقوقه تحت أية مسميات سواء تبادل الأراضي أو الاعتراف بيهودية دولة إسرائيل أو التنازل عن حق العودة.
ودعا أبو ظريفة القيادة الفلسطينية إلى وقف ما أسماه بـ الرهان على المبادرة الفرنسية والعودة للمفاوضات، معتبرا أنها مضيعة للوقت ولا تلبي الحد الأدنى من الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني وساهمت في زيادة الاستيطان ووفرت الغطاء لتهويد القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة.
من جهته، دعا القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان إلى استعادة الوحدة الوطنية وتحقيق المصالحة على أساس اتفاق القاهرة وإعلان الشاطئ ودعوة الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية للانعقاد للإشراف على المصالحة وبناء وحدة وطنية راسخة على أساس الثوابت والمقاومة.
وشدد رضوان على أن حق العودة حق ثابت ومقدس لا يقبل التصرف ولا التنازل ولا المساومة، لافتا إلى أن الشعب الفلسطيني في أماكن الشتات يرفض التوطين والتعويض.
وأكد ضرورة تقديم قادة الاحتلال لمحكمة الجنايات الدولية ومحاكمتهم عما ارتكبوه من جرائم حرب بحق الشعب الفلسطيني، داعيا إلى كسر الحصار عن قطاع غزة لأنه جريمة ضد الإنسانية وجريمة حرب.