مصدر إغاثي عراقي: نزوح أكثر من 12 ألف مدني من الفلوجة
السبت 04/يونيو/2016 - 07:15 م
ذكر رئيس لجنة الاغاثة الانسانية في الفلوجة خالد الصكر اليوم السبت ان عدد النازحين الذين فروا من تنظيم داعش في الفلوجة الى القوات الأمنية منذ بدء معارك تحرير الفلوجة 12 ألفا و200 نازح غالبيتهم من النساء والأطفال.
وقال الصكر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أنه تم تسجيل 3 آلاف نازح هذا اليوم فيما تم تسجيل 4 آلاف يوم أمس الجمعة فيما تم تسجيل البقية في الأيام التي اعقبت عملية (كسر الارهاب) في الفلوجة .
واضاف ان النازحين يعيشون اوضاعا انسانية كارثية وان الدولة العراقية والمنظمات الانسانية المحلية ليس لديها إمكانية لتوفير أبسط متطلبات الإغاثة جراء تدفق أعداد كبيرة من النازحين .
وانتقد الصكر التعامل غير الانساني لبعض عناصر الحشد الشعبي في التجاوز على المدنيين من سكان الفلوجة وهنالك تحقيقات وبحث عن معلومات تشير الى حصول حالات اعدام لمدنيين في مناطق الصقلاوية .
وبدأت الحكومة العراقية بنصب مخيم في منطقة عامرية الفلوجة لاستيعاب النزوح الهائل لسكان المدينة الفلوجة والذي يتجاوز عددهم 60 الف مدني يحتجزهم تنظيم داعش كرهائن يحتمي بهم .
وقال العقيد محمد عبد من قوات الجيش العراقي انه تم إخلاء 1200 مدنيا من منطقة الصقلاوية بعد تحرير مركزها من تنظيم داعش .. مضيفا ان عمليات نقلهم جرت عبر مركبات مخصصة لهم لكنهم بوضع مأساوي بسبب الخوف والجوع خلال وقوعهم تحت سيطرة داعش .
وقد اكتظت المخيمات الواقعة في ناحية عامرية الفلوجة (23كم جنوب الفلوجة) بالعوائل الهاربة من قبضة التنظيم.
وفي اتصال هاتفي مع احد النازحين يدعى كريم خلف 45/ عاما/ قال: تمكنا من الهرب من عناصر داعش لكنها كانت مجازفة لأنهم أطلقوا النيران علينا لتخويفنا إلا ان كثرة أعدادنا لم تمكنهم من اعادتنا واستطعنا الوصول الى قوات الجيش .
وأردف قائلا لكن الكثير من الأطفال الصغار فارقوا الحياة وكذلك من النساء وكبار السن خلال الأيام الماضية بسبب ما جرى علينا من ظلم وخوف وجوع وترويع خلال الاشتباكات بين القوات الامنية وتنظيم داعش الارهابي حيث فقدنا كل شيء من بيوتنا واملاكنا .
وقال نازح اخر يدعى جمعة خالد انه بعد نقلنا من قبل القوات الامنية إلى منطقة المزرعة حيث تم التحقيق معنا من قبل القوات الأمنية وتدقيق أسمائنا كعملية لفرز المتهمين عن الابرياء تمت عملية نقلنا مجددا الى المخيمات المخصصة لنا في منطقة عامرية الفلوجة .
وقال الصكر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أنه تم تسجيل 3 آلاف نازح هذا اليوم فيما تم تسجيل 4 آلاف يوم أمس الجمعة فيما تم تسجيل البقية في الأيام التي اعقبت عملية (كسر الارهاب) في الفلوجة .
واضاف ان النازحين يعيشون اوضاعا انسانية كارثية وان الدولة العراقية والمنظمات الانسانية المحلية ليس لديها إمكانية لتوفير أبسط متطلبات الإغاثة جراء تدفق أعداد كبيرة من النازحين .
وانتقد الصكر التعامل غير الانساني لبعض عناصر الحشد الشعبي في التجاوز على المدنيين من سكان الفلوجة وهنالك تحقيقات وبحث عن معلومات تشير الى حصول حالات اعدام لمدنيين في مناطق الصقلاوية .
وبدأت الحكومة العراقية بنصب مخيم في منطقة عامرية الفلوجة لاستيعاب النزوح الهائل لسكان المدينة الفلوجة والذي يتجاوز عددهم 60 الف مدني يحتجزهم تنظيم داعش كرهائن يحتمي بهم .
وقال العقيد محمد عبد من قوات الجيش العراقي انه تم إخلاء 1200 مدنيا من منطقة الصقلاوية بعد تحرير مركزها من تنظيم داعش .. مضيفا ان عمليات نقلهم جرت عبر مركبات مخصصة لهم لكنهم بوضع مأساوي بسبب الخوف والجوع خلال وقوعهم تحت سيطرة داعش .
وقد اكتظت المخيمات الواقعة في ناحية عامرية الفلوجة (23كم جنوب الفلوجة) بالعوائل الهاربة من قبضة التنظيم.
وفي اتصال هاتفي مع احد النازحين يدعى كريم خلف 45/ عاما/ قال: تمكنا من الهرب من عناصر داعش لكنها كانت مجازفة لأنهم أطلقوا النيران علينا لتخويفنا إلا ان كثرة أعدادنا لم تمكنهم من اعادتنا واستطعنا الوصول الى قوات الجيش .
وأردف قائلا لكن الكثير من الأطفال الصغار فارقوا الحياة وكذلك من النساء وكبار السن خلال الأيام الماضية بسبب ما جرى علينا من ظلم وخوف وجوع وترويع خلال الاشتباكات بين القوات الامنية وتنظيم داعش الارهابي حيث فقدنا كل شيء من بيوتنا واملاكنا .
وقال نازح اخر يدعى جمعة خالد انه بعد نقلنا من قبل القوات الامنية إلى منطقة المزرعة حيث تم التحقيق معنا من قبل القوات الأمنية وتدقيق أسمائنا كعملية لفرز المتهمين عن الابرياء تمت عملية نقلنا مجددا الى المخيمات المخصصة لنا في منطقة عامرية الفلوجة .