"السيسي" يتوجه إلى مطار الرياض استعدادًا للعودة لأرض الوطن
الإثنين 24/أبريل/2017 - 08:56 ص
شربات عبد الحي
طباعة
توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، قبل قليل، إلى مطار الرياض؛ لمغادرة العاصمة السعودية الرياض، في طريقه إلى أرض الوطن، بعد زيارة رسمية.
كان الرئيس السيسي، وصل ظهر أمس الأحد، إلى الرياض، وكان في استقباله خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، عاهل المملكة العربية السعودية، وأقيمت مراسم الاستقبال الرسمية للرئيس، تم خلالها استعراض حرس الشرف، وعزف السلامين الوطنيين.
وتوجه "السيسي"، بصحبة العاهل السعودي إلى الديوان الملكي، بقصر اليمامة، حيث عقدت قمة مصرية سعودية، حضرها عدد كبير من الأمراء، الوزراء وكبار المسئولين في المملكة.
وقال السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الزعيمين عقدا جلسة مباحثات بحضور وفدى البلدين، استهلها خادم الحرمين الشريفين بالترحيب بالرئيس، مؤكدًا عمق ومتانة العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين.
وأشار الملك سلمان، إلى حرص بلاده على تعزيز التشاور والتنسيق مع مصر، بما يحقق مصالح الأمتين العربية والإسلامية وشعوبهما، مؤكدًا وقوف المملكة إلى جانب مصر، لاسيما في حربها ضد الإرهاب.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن "السيسي"، أكد اعتزازه بالعلاقات الإستراتيجية التي تجمع البلدين، مشيرًا إلى حرصه على تدعيم أواصر العلاقات الثنائية في شتى المجالات، وبما يساهم في تعزيز العمل العربي المشترك في مواجهة مختلف التحديات التي يواجهها الوطن العربي في الوقت الراهن.
وأوضح المتحدث الرسمي، أن المباحثات شهدت التشاور بشأن عدد من الموضوعات الثنائية، حيث اتفق الجانبان على ضرورة تنمية وتطوير العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، واستثمار الفرص والإمكانات المتاحة لدى الدولتين، بما يلبى طموحات الشعبين الشقيقين.
كما تم خلال المباحثات، استعراض عدد من الملفات الإقليمية، واتفق الزعيمان على أهمية تعزيز التعاون والتضامن العربي؛ للوقوف صفًا واحدًا أمام التحديات التي تواجه الأمة العربية، وإنهاء الأزمات التي يمر بها عدد من دول المنطقة، بما يساهم في استعادة الأمن والاستقرار بتلك الدول.
وتناولت المباحثات، أهم التحديات التي تواجه المنطقة، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب، حيث اتفق الجانبان على أن المرحلة الراهنة، والواقع الذي تعيشه المنطقة العربية يستوجبان المزيد من تنسيق الجهود، وتكثيف التشاور بين كافة الأطراف المعنية على الساحة الدولية؛ لصياغة إستراتيجية متكاملة؛ لمواجهة تلك الظاهرة التي باتت تهدد العالم بأسره.
وأكد الزعيمان، أهمية مجابهة كل محاولات التدخل في الشئون الداخلية للدول العربية، وقطع الطريق على المساعي التي تستهدف بث الفرقة والانقسام بين الأشقاء؛ حفاظًا على الأمن القومي العربي، باعتبار ذلك الضمان الوحيد؛ لتحقيق أمن واستقرار الدول العربية.
ووجه "السيسي"، الدعوة للملك سلمان بن عبد العزيز لزيارة مصر، وهو ما رحب به الملك سلمان، ووعد بإتمام الزيارة في أقرب فرصة.
كان الرئيس السيسي، وصل ظهر أمس الأحد، إلى الرياض، وكان في استقباله خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، عاهل المملكة العربية السعودية، وأقيمت مراسم الاستقبال الرسمية للرئيس، تم خلالها استعراض حرس الشرف، وعزف السلامين الوطنيين.
وتوجه "السيسي"، بصحبة العاهل السعودي إلى الديوان الملكي، بقصر اليمامة، حيث عقدت قمة مصرية سعودية، حضرها عدد كبير من الأمراء، الوزراء وكبار المسئولين في المملكة.
وقال السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الزعيمين عقدا جلسة مباحثات بحضور وفدى البلدين، استهلها خادم الحرمين الشريفين بالترحيب بالرئيس، مؤكدًا عمق ومتانة العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين.
وأشار الملك سلمان، إلى حرص بلاده على تعزيز التشاور والتنسيق مع مصر، بما يحقق مصالح الأمتين العربية والإسلامية وشعوبهما، مؤكدًا وقوف المملكة إلى جانب مصر، لاسيما في حربها ضد الإرهاب.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن "السيسي"، أكد اعتزازه بالعلاقات الإستراتيجية التي تجمع البلدين، مشيرًا إلى حرصه على تدعيم أواصر العلاقات الثنائية في شتى المجالات، وبما يساهم في تعزيز العمل العربي المشترك في مواجهة مختلف التحديات التي يواجهها الوطن العربي في الوقت الراهن.
وأوضح المتحدث الرسمي، أن المباحثات شهدت التشاور بشأن عدد من الموضوعات الثنائية، حيث اتفق الجانبان على ضرورة تنمية وتطوير العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، واستثمار الفرص والإمكانات المتاحة لدى الدولتين، بما يلبى طموحات الشعبين الشقيقين.
كما تم خلال المباحثات، استعراض عدد من الملفات الإقليمية، واتفق الزعيمان على أهمية تعزيز التعاون والتضامن العربي؛ للوقوف صفًا واحدًا أمام التحديات التي تواجه الأمة العربية، وإنهاء الأزمات التي يمر بها عدد من دول المنطقة، بما يساهم في استعادة الأمن والاستقرار بتلك الدول.
وتناولت المباحثات، أهم التحديات التي تواجه المنطقة، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب، حيث اتفق الجانبان على أن المرحلة الراهنة، والواقع الذي تعيشه المنطقة العربية يستوجبان المزيد من تنسيق الجهود، وتكثيف التشاور بين كافة الأطراف المعنية على الساحة الدولية؛ لصياغة إستراتيجية متكاملة؛ لمواجهة تلك الظاهرة التي باتت تهدد العالم بأسره.
وأكد الزعيمان، أهمية مجابهة كل محاولات التدخل في الشئون الداخلية للدول العربية، وقطع الطريق على المساعي التي تستهدف بث الفرقة والانقسام بين الأشقاء؛ حفاظًا على الأمن القومي العربي، باعتبار ذلك الضمان الوحيد؛ لتحقيق أمن واستقرار الدول العربية.
ووجه "السيسي"، الدعوة للملك سلمان بن عبد العزيز لزيارة مصر، وهو ما رحب به الملك سلمان، ووعد بإتمام الزيارة في أقرب فرصة.