الجولة الثانية في الانتخابات الفرنسية مواجهة قوية بين "ماكرون ولوبان"
الإثنين 24/أبريل/2017 - 09:47 ص
عواطف الوصيف
طباعة
أظهرت أرقام رسمية لوزارة الداخلية الفرنسية اليوم الاثنين، بعد فرز نحو 97.47 من الأصوات، تصدر المرشح إيمانويل ماكرون بحصوله على 23.86 %، بينما حصلت الزعيمة اليمينية مارين لوبان، على 21.53%.
وأشارت وزارة الداخلية الفرنسية إلى أن فرانسوا فيون يحصل على 19.94 ولوك ميلونشو على 19.62، وأعلن المرشح المستقل إيمانويل ماكرون، في وقت متأخر من أمس الأحد، نجاحه بالتأهل للجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية.
وأكد ماكرون أن الفرنسيين قرروا أن يجعلوه في قائمة الأفضل من أجل فرنسا، معتبرا أن فرنسا تجاوزت مرحلة مهمة، معربا عن تقديره لجميع المرشحين، قائلا: "في عام واحد غيرنا وجه السياسة الفرنسية".
وأشار ماكرون إلى أنه من الضروري المحافظة على الزخم، قائلًا: "سوف أكون ممثلا لكل الفرنسيين"، معلنا عن نيته لإنشاء ائتلاف واسع في الانتخابات البرلمانية الفرنسية القادمة.
وفي كلمة ألقتها مرشحة الجبهة الوطنية الفرنسية، مارين لوبان بعد ظهور النتائج الأولية، التي احتلت فيها المرتبة الثانية، قالت إن الوقت قد حان لتحرير الشعب الفرنسي من النخبة السياسية الحالية، ودعت الفرنسيين إلى الانضمام إلى مشروع حزبها، الذي سيأتي بالبديل لفرنسا.
من ناحية أخرى، أقر مرشح الحزب الاشتراكي، بونوا هامون، بالهزيمة، لكنه دعا الشعب الفرنسي للتصويت، لصالح ماكرون في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة الفرنسية.
من جهته يحاول "جان" ذلك الشاب الذي لا يزال في العشرينات من العمر تقديم تفسير لسبب الهزيمة حيث قال: "هذه الانتخابات لم تكن عادلة بتاتا، واستطلاعات الرأي أثرت على رأي الناخب، والجميع يعرف بأن استطلاعات الرأي تتكم بها العلاقات والأموال".
وأضاف: "لن ننهزم طالما ما زلنا نقاوم، هذا ما كان يقوله تشي عيفارا، وسننتظر سنة 2022 وسننتظر الانتخابات التشريعية المقبلة، التي ستجري شهر يونيو المقبل وكلنا أمل".
وفي سياق متصل، أعلن رئيس الوزراء السابق مانويل فالس، في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، مساندته للمرشح ماكرون في الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية.
ويذكر أن المرشح للانتخابات الرئاسية، زعيم حركة "إلى الأمام"، إيمانويل ماكرون ولد عام 1977 في بلدة آميان، وبذلك يعد الأصغر عمرا بين المرشحين.
ويشدد "ماكرون" في خطابه السياسي على اتباعه خطا جديدا وطريقا مختلفا عن باقي الأحزاب التقليدية، وفي هذا الصدد يقول ماكرون بأنه يحمل في نفس الوقت، أفكارا يسارية وأخرى يمينية وبهذا يحاول ماكرون أن يشد أصواتًا من اليمين الفرنسي، ومن اليسار لكسر نمطية التصويت التي تنحصر عادةً بين اليسار واليمين.
وعلى الرغم من تركه للحزب الاشتراكي والحكومة الاشتراكية، إلا أن إيمانويل ماكرون استطاع أن يحصل على دعم عدد كبير من النواب الاشتراكيين، وذلك على حساب مرشح الحزب الاشتراكي بونوا هامون، الذي يمثّل التيار اليساري القوي داخل الحزب الذي أصبح منشقا بين مؤيد لماكرون ومؤيد لهامون.
وأشارت وزارة الداخلية الفرنسية إلى أن فرانسوا فيون يحصل على 19.94 ولوك ميلونشو على 19.62، وأعلن المرشح المستقل إيمانويل ماكرون، في وقت متأخر من أمس الأحد، نجاحه بالتأهل للجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية.
وأكد ماكرون أن الفرنسيين قرروا أن يجعلوه في قائمة الأفضل من أجل فرنسا، معتبرا أن فرنسا تجاوزت مرحلة مهمة، معربا عن تقديره لجميع المرشحين، قائلا: "في عام واحد غيرنا وجه السياسة الفرنسية".
وأشار ماكرون إلى أنه من الضروري المحافظة على الزخم، قائلًا: "سوف أكون ممثلا لكل الفرنسيين"، معلنا عن نيته لإنشاء ائتلاف واسع في الانتخابات البرلمانية الفرنسية القادمة.
وفي كلمة ألقتها مرشحة الجبهة الوطنية الفرنسية، مارين لوبان بعد ظهور النتائج الأولية، التي احتلت فيها المرتبة الثانية، قالت إن الوقت قد حان لتحرير الشعب الفرنسي من النخبة السياسية الحالية، ودعت الفرنسيين إلى الانضمام إلى مشروع حزبها، الذي سيأتي بالبديل لفرنسا.
من ناحية أخرى، أقر مرشح الحزب الاشتراكي، بونوا هامون، بالهزيمة، لكنه دعا الشعب الفرنسي للتصويت، لصالح ماكرون في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة الفرنسية.
من جهته يحاول "جان" ذلك الشاب الذي لا يزال في العشرينات من العمر تقديم تفسير لسبب الهزيمة حيث قال: "هذه الانتخابات لم تكن عادلة بتاتا، واستطلاعات الرأي أثرت على رأي الناخب، والجميع يعرف بأن استطلاعات الرأي تتكم بها العلاقات والأموال".
وأضاف: "لن ننهزم طالما ما زلنا نقاوم، هذا ما كان يقوله تشي عيفارا، وسننتظر سنة 2022 وسننتظر الانتخابات التشريعية المقبلة، التي ستجري شهر يونيو المقبل وكلنا أمل".
وفي سياق متصل، أعلن رئيس الوزراء السابق مانويل فالس، في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، مساندته للمرشح ماكرون في الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية.
ويذكر أن المرشح للانتخابات الرئاسية، زعيم حركة "إلى الأمام"، إيمانويل ماكرون ولد عام 1977 في بلدة آميان، وبذلك يعد الأصغر عمرا بين المرشحين.
ويشدد "ماكرون" في خطابه السياسي على اتباعه خطا جديدا وطريقا مختلفا عن باقي الأحزاب التقليدية، وفي هذا الصدد يقول ماكرون بأنه يحمل في نفس الوقت، أفكارا يسارية وأخرى يمينية وبهذا يحاول ماكرون أن يشد أصواتًا من اليمين الفرنسي، ومن اليسار لكسر نمطية التصويت التي تنحصر عادةً بين اليسار واليمين.
وعلى الرغم من تركه للحزب الاشتراكي والحكومة الاشتراكية، إلا أن إيمانويل ماكرون استطاع أن يحصل على دعم عدد كبير من النواب الاشتراكيين، وذلك على حساب مرشح الحزب الاشتراكي بونوا هامون، الذي يمثّل التيار اليساري القوي داخل الحزب الذي أصبح منشقا بين مؤيد لماكرون ومؤيد لهامون.