بالصور.. وزير الخارجية يترأس وفد مصر في منتدى الحضارات القديمة باليونان
الإثنين 24/أبريل/2017 - 11:15 ص
شربات عبد الحي
طباعة
ألقى سامح شكري وزير الخارجية صباح اليوم الإثنين، كلمة مصر أمام المؤتمر الوزاري الأول لتدشين منتدى الحضارات القديمة، الذي يعقد في العاصمة اليونانية أثينا بدعوة مشتركة من كل من وزير خارجية اليونان ووزير خارجية الصين.
وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن وزير الخارجية أكد خلال كلمته على ترحيب مصر بالمشاركة فى هذا الإطار الثقافي الجديد الذى يستجيب لتحديات المرحلة، كأداة للدبلوماسية الثقافية على الساحة الدولية، معربا عن تأييد مصر الكامل لهذه المبادرة وما سينبثق عن هذا المنتدى من أنشطة وفعاليات.
كما تناول الوزير في كلمته خطورة ظاهرة الإرهاب التي باتت تمثل تهديدًا مباشرًا لمسيرة الحضارة الإنسانية، مشيرًا إلى ما يشهده العالم من انتهاكات مفجعة لقدسية التراث الحضاري المشترك للإنسانية بكل ما يحتضنه من إبداعات خالدة ومعان سامية، مؤكدا أن العالم بات فى حاجة ماسة إلى العودة لجذور الحضارات القديمة ليستقي منها حكمة التاريخ عن ملامح مستقبل أكثر تحضرا وإنسانية.
وأشار الوزير في كلمته كذلك إلي التحرك الشامل الذي يقوده الأزهر الشريف منارة الوسطية والاعتدال فى العالم الإسلامي منذ أكثر من ألف عام، لإصلاح الخطاب الديني والنهوض به وتفنيد الافتراءات التى أُلُصقــت عنوةً بالدين الإسلامي، مستعرضا تشكيل "المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب" الذي تشكل بعد حادثيّ طنطا والإسكندرية الأخيرين من نخبة من أهل الرأي والفكر والعلم والثقافة والفنون ورجالات الدين الإسلامي والمسيحي، بغية حشد الطاقات وتضافر الجهود وتنسيق السياسات من أجل التصدي لأيديولوجيات الإرهاب.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أن الوزير قدم خلال كلمته عدة أطروحات يمكن الاستفادة بها في أعمال المنتدي، منها مناقشة سُبل الربط بين انجازات ومكتسبات الحضارات القديمة وتحقيق أهداف التنمية المُستدامة 2030، بالإضافة إلي تسليط الضوء علي الدور الهام لحركة الهجرة والتدفقات البشرية التى لم تنقطع عبر التاريخ فى نقل الفنون، والأدب، واللغات، والعلوم وغيرها من مظاهر الإنتاج الثقافى والانجاز الحضاري، والتنسيق فيما يتعلق بحماية المنقولات الثقافية من التهريب والاتجار غير المشروع، والتعاون والاستفادة المُتبادلة من تجارب تطوير الاقتصاد السياحى لخدمة جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وأخيرا التفاعل علي مستوي الشعوب للحوار المباشر بين الشباب، والعلماء، والفنانين، والإعلاميين لتعظيم الاستفادة من قواسمنا المشتركة واستدعائها لعالمنا المعاصر.
الجدير بالذكر أن المؤتمر يشهد مشاركة عشر دول تمثل الحضارات الانسانية القديمة، هي الصين، ومصر، واليونان، والهند، والعراق، وإيران، وإيطاليا، والمكسيك، وبيرو، وبوليفيا باعتبارها ممثلة لأقدم الحضارات التاريخية، وذلك بهدف استحضار القواسم المشتركة للحضارات القديمة كالتعددية والتسامح والعيش المشترك لمواجهة تحديات العالم المعاصر.
وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن وزير الخارجية أكد خلال كلمته على ترحيب مصر بالمشاركة فى هذا الإطار الثقافي الجديد الذى يستجيب لتحديات المرحلة، كأداة للدبلوماسية الثقافية على الساحة الدولية، معربا عن تأييد مصر الكامل لهذه المبادرة وما سينبثق عن هذا المنتدى من أنشطة وفعاليات.
كما تناول الوزير في كلمته خطورة ظاهرة الإرهاب التي باتت تمثل تهديدًا مباشرًا لمسيرة الحضارة الإنسانية، مشيرًا إلى ما يشهده العالم من انتهاكات مفجعة لقدسية التراث الحضاري المشترك للإنسانية بكل ما يحتضنه من إبداعات خالدة ومعان سامية، مؤكدا أن العالم بات فى حاجة ماسة إلى العودة لجذور الحضارات القديمة ليستقي منها حكمة التاريخ عن ملامح مستقبل أكثر تحضرا وإنسانية.
وأشار الوزير في كلمته كذلك إلي التحرك الشامل الذي يقوده الأزهر الشريف منارة الوسطية والاعتدال فى العالم الإسلامي منذ أكثر من ألف عام، لإصلاح الخطاب الديني والنهوض به وتفنيد الافتراءات التى أُلُصقــت عنوةً بالدين الإسلامي، مستعرضا تشكيل "المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب" الذي تشكل بعد حادثيّ طنطا والإسكندرية الأخيرين من نخبة من أهل الرأي والفكر والعلم والثقافة والفنون ورجالات الدين الإسلامي والمسيحي، بغية حشد الطاقات وتضافر الجهود وتنسيق السياسات من أجل التصدي لأيديولوجيات الإرهاب.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أن الوزير قدم خلال كلمته عدة أطروحات يمكن الاستفادة بها في أعمال المنتدي، منها مناقشة سُبل الربط بين انجازات ومكتسبات الحضارات القديمة وتحقيق أهداف التنمية المُستدامة 2030، بالإضافة إلي تسليط الضوء علي الدور الهام لحركة الهجرة والتدفقات البشرية التى لم تنقطع عبر التاريخ فى نقل الفنون، والأدب، واللغات، والعلوم وغيرها من مظاهر الإنتاج الثقافى والانجاز الحضاري، والتنسيق فيما يتعلق بحماية المنقولات الثقافية من التهريب والاتجار غير المشروع، والتعاون والاستفادة المُتبادلة من تجارب تطوير الاقتصاد السياحى لخدمة جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وأخيرا التفاعل علي مستوي الشعوب للحوار المباشر بين الشباب، والعلماء، والفنانين، والإعلاميين لتعظيم الاستفادة من قواسمنا المشتركة واستدعائها لعالمنا المعاصر.
الجدير بالذكر أن المؤتمر يشهد مشاركة عشر دول تمثل الحضارات الانسانية القديمة، هي الصين، ومصر، واليونان، والهند، والعراق، وإيران، وإيطاليا، والمكسيك، وبيرو، وبوليفيا باعتبارها ممثلة لأقدم الحضارات التاريخية، وذلك بهدف استحضار القواسم المشتركة للحضارات القديمة كالتعددية والتسامح والعيش المشترك لمواجهة تحديات العالم المعاصر.