”واشنطن بوست” ترصد مخاوف من إعادة فرع من ”القاعدة” لتنظيم صفوفه في باكستان
السبت 04/يونيو/2016 - 07:58 م
رصدت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية مخاوف مسؤولين في مدينة كراتشي الباكستانية من أن تنظيم القاعدة ربما يعيد تنظيم صفوفه ويحظى بدعم جديد في باكستان وأفغانستان المجاورة، وذلك بعد خمس سنوات من فرار معظم كبار قادة القاعدة من هذه المدينة الساحلية الجنوبية.
ونقلت الصحيفة -في سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم السبت - قلق المسؤولين الباكستانيين، لاسيما بشأن احتمالية توظيف جنود مشاة لتنفيذ هجوم إرهابي كبير قادم.
وأوضحت أن عملية إعادة تنظيم الصفوف يقودها فرع تنظيم القاعدة في شبه القارة الهندية، وهو فرع أنشأه زعيم التنظيم أيمن الظواهري عام 2014 من أجل إبطاء تقدم منافسيه من مسلحي تنظيم داعش في المنطقة، لافتة إلى أن فرع القاعدة في شبه القارة الهندية، كافح في البداية لكسب أتباع له في باكستان، لكنه وجد مكانا له الآن في جنوب باكستان، مدعوما بمجندين جدد وإبرام تحالفات جديدة مع جماعات مسلحة أخرى.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين القول: بعد سقوط حكومة طالبان في أفغانستان في عام 2001، انتشر العديد من قادة تنظيم القاعدة في شمال غرب باكستان أو حاولوا الانخراط في كراتشي، المدينة الصاخبة التي يقطنها أكثر من 20 مليون نسمة، ولكن في نهاية المطاف قتل عدد كبير من هؤلاء القادة الأساسيين أو اعتقلوا أو فروا إلى منطقة الشرق الأوسط.
وتابعت الصحيفة الأمريكية أن تشكيل فرع القاعدة في شبه القارة الهندية، يسمح مجددا للتنظيم بالاستفادة من ثراء كراتشي وشبكة المعاهد الدينية، بحثا عن مجندين وخبراء فنيين - وهو ما أثار اشتباكات دامية مع قوات الأمن الباكستانية، مشيرة إلى أنه في الوقت الذي لا يزال فيه المسؤولون الباكستانيون على ثقة من أن تنظيم القاعدة ربما لا يمكنه تنفيذ هجوم آخر شبيه بهجوم 11 سبتمبر على الولايات المتحدة، إلا أن هناك قلقا من أن التنظيم، كما قال أحد المسؤولين، يخطط لشيء ما كبير ، مضيفا أنه من غير الواضح ما إذا كان التنظيم سيستهدف باكستان في مثل هذا الهجوم، أم أنه سيستهدف دولة أخرى في جنوب آسيا أو الغرب.
ولفتت واشنطن بوست إلى أن هذه المخاوف تعكس تقييمات لقادة أمريكيين في أفغانستان، حيث ثمة دلائل هناك أيضا على أن عناصر من تنظيم القاعدة تحاول التجمع معا، حيث تم اكتشاف معسكر تدريب تبلغ مساحته 30 ميل مربع في إقليم قندهار الأفغاني في أكتوبر الماضي. وخلال الشهر الماضي، حررت قوات العمليات الخاصة الأمريكية والأفغانية باكستانيا مختطفا من مخيم على صلة بتنظيم القاعدة في إقليم بكتيا الأفغاني.
ونقلت الصحيفة -في سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم السبت - قلق المسؤولين الباكستانيين، لاسيما بشأن احتمالية توظيف جنود مشاة لتنفيذ هجوم إرهابي كبير قادم.
وأوضحت أن عملية إعادة تنظيم الصفوف يقودها فرع تنظيم القاعدة في شبه القارة الهندية، وهو فرع أنشأه زعيم التنظيم أيمن الظواهري عام 2014 من أجل إبطاء تقدم منافسيه من مسلحي تنظيم داعش في المنطقة، لافتة إلى أن فرع القاعدة في شبه القارة الهندية، كافح في البداية لكسب أتباع له في باكستان، لكنه وجد مكانا له الآن في جنوب باكستان، مدعوما بمجندين جدد وإبرام تحالفات جديدة مع جماعات مسلحة أخرى.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين القول: بعد سقوط حكومة طالبان في أفغانستان في عام 2001، انتشر العديد من قادة تنظيم القاعدة في شمال غرب باكستان أو حاولوا الانخراط في كراتشي، المدينة الصاخبة التي يقطنها أكثر من 20 مليون نسمة، ولكن في نهاية المطاف قتل عدد كبير من هؤلاء القادة الأساسيين أو اعتقلوا أو فروا إلى منطقة الشرق الأوسط.
وتابعت الصحيفة الأمريكية أن تشكيل فرع القاعدة في شبه القارة الهندية، يسمح مجددا للتنظيم بالاستفادة من ثراء كراتشي وشبكة المعاهد الدينية، بحثا عن مجندين وخبراء فنيين - وهو ما أثار اشتباكات دامية مع قوات الأمن الباكستانية، مشيرة إلى أنه في الوقت الذي لا يزال فيه المسؤولون الباكستانيون على ثقة من أن تنظيم القاعدة ربما لا يمكنه تنفيذ هجوم آخر شبيه بهجوم 11 سبتمبر على الولايات المتحدة، إلا أن هناك قلقا من أن التنظيم، كما قال أحد المسؤولين، يخطط لشيء ما كبير ، مضيفا أنه من غير الواضح ما إذا كان التنظيم سيستهدف باكستان في مثل هذا الهجوم، أم أنه سيستهدف دولة أخرى في جنوب آسيا أو الغرب.
ولفتت واشنطن بوست إلى أن هذه المخاوف تعكس تقييمات لقادة أمريكيين في أفغانستان، حيث ثمة دلائل هناك أيضا على أن عناصر من تنظيم القاعدة تحاول التجمع معا، حيث تم اكتشاف معسكر تدريب تبلغ مساحته 30 ميل مربع في إقليم قندهار الأفغاني في أكتوبر الماضي. وخلال الشهر الماضي، حررت قوات العمليات الخاصة الأمريكية والأفغانية باكستانيا مختطفا من مخيم على صلة بتنظيم القاعدة في إقليم بكتيا الأفغاني.