استعرض مجلس النواب فى جلسته المسائية، اليوم السبت، برئاسة الدكتور علي عبد العال، عددًا من البيانات العاجلة المقدمة من النواب بشان القضايا الجماهيرية الملحة.
وفي بداية الجلسة قال الدكتور عبد العال، رئيس مجلس النواب، إن البيانات العاجلة المتعقلة بشئون الإسكان والصحة ستؤجل لجلسة الغد لحين حضور الوزراء المختصين، وشدد على النائب بدير عبد العزيز، بأنه لا يجوز تقديم بيان عاجل إلى فضيلة شيخ الأزهر، ولكن يقدم إلى رئيس الوزراء بوصفه المشرف على شئون الأزهر.
كما أكد عبد العال، حق المجلس في استدعاء الوزراء، بعد مطالبة النائب محمد عطا سليم، للقيادة السياسية بتكليف الوزراء بالحضور لمدة يومين للمجلس للانتهاء من طلبات النواب.
وفي ملف التعليم، عبر النائب محمود عبد السلام الضبع، عن معاناة المعلمين والإداريين في قنا من رفض من مندوبي المالية صرف مكافأة الامتحانات، وامتناع المعلمين عن الإشراف على الامتحانات، متسائلا عن سبب الامتناع عن صرف حافز الإثابة في المحافظة، ومن المسئول عن عدم تنفيذ 20 ألف حكم قضائي للمعلمين والإداريين بهذا الشأن.
فيما طالب النائب عمر حمروش، وزير التربية والتعليم، بحفظ نتائج الامتحانات على أجهزة الحفظ الإلكترونية خوفا من الحرائق التي تحدث بين الحين والآخر.
وفي ملف المياه، عرض النائب محمد أنور السادات، معاناة الفلاحين من نقص مياه الري، مطالبًا وزارة الري بسرعة حل الأزمة، ومراجعة حصص المحافظات من مياه الري منعا لتلف المحاصيل، مشيدًا بأداء الحكومة في موضوع توريد القمح.
وبدوره قال النائب نور عبد الرازق، إن مركز طما، يعانى من تلوث مياه الشرب، بما يؤدي إلى انتشار أمراض، لافتا إلى وجود مرشح منذ عام 2007 لم يتم الانتهاء من العمل به، رغم الوعود المتكررة من هيئة مياه الشرب والصرف الصحي.
وتناول النائب هشام نجم، مشكلة انقطاع المياه منذ يومين فى بنى سويف، مرجعا المشكلة إلى انخفاض الجهد الكهربائي الذى لا يشغل محطات المياه، وليس خلل فى شركة المياه.
وفي سياقات منفصلة، تساءل النائب محمود رشاد، عن أسباب ارتفاع سعر الأرز، ولماذا لم تتدخل وزارة التموين، ومن المتسبب فى الأزمة، وكذلك ارتفاع سعر الدواء مطالبا بمراجعة قرار الزيادة، بينما تطرق النائب جبالي المراغي، إلى وقوع حالات وفاة في مستشفى المراغة، وأنه لا يوجد أطباء أو ممرضين، مطالبا بتحويل المستشفى من مركزي إلى عام.
واقترح النائب خالد عبد العزيز شعبان، سرعة الانتهاء من حل مشكلة تراخيص التوك توك، بما يسهم في تشغيل الشباب بشكل قانوني، ويدخل مليارات من الجنيهات للدولة.