في ميلاد مخرج الروائع علي بدرخان.. أفلامه غيرت حياة السندريلا
الإثنين 24/أبريل/2017 - 11:14 م
نورجيهان صلاح
طباعة
ما إن يذكر اسم الفنانة الراحلة سعاد حسني، حتى تتهافت الأقوال بين الحب الأعمى الذي رسخته السندريلا في قلوب محبيها من خلال موهبتها سواء في الغناء أو الرقص، ناهيك عن الإجادة التي تتماس مع العبقرية، وبين أحاديث النميمة المرتبطة بزيجاتها سواء من عبد الحليم حافظ، أو حتى زواجها الأخير من الممثل زكي فطين عبد الوهاب.
ونلقي الضوء على مرحلة من أهم المراحل الشخصية والفنية في حياة سندريلا القلوب سعاد حسني، وهي زواجها الفني ومن ثم الرسمي الذي دام لمدة 13 عام.
في آواخر عام 1969 كانت سعاد حسني تصور فيلمها «نادية» للمخرج أحمد بدرخان، الذي كان يعمل معه ابنه علي كمساعد، إلا أن بداية تعامل السندريلا مع علي، لم يكن موفقًا نوعًا ما، حيث كان ظن الأخير أنها شخصية مغرورة، بسبب تدخلاتها في السيناريو وتفصيلات دورها، إلا أن الأمور أخذت في التحسن بعدما كلفه المخرج أحمد بدرخان بتعليم سعاد السباحة، لأن ذلك يتطلبه الدور، وكالعادة يشاع الخبر على أن سعاد تجمعها قصة حب بعلي بدرخان، يُعرض الفيلم، ويتوفي مخرجه وبعدها بأقل من عام تم الزاوج،
6 أفلام غيرت مسار وفكر سعاد حسني
المخرج الكبير علي بدرخان، بالرغم من قلة أعماله التي لم تتعدّ العشرة أفلام، إلا أنه استطاع أن يضع لنفسه مكانة هامة في مصاف كبار مخرجي السينما في حقبة السبعينيات وما تلاها، تلك الأفلام كان نصيب سعاد منها 6 أفلام ساهمت جميعها في تحول مسار وطريقة فكر السندريلا من تقديم الأدوار ذات الطابع الهاديء الرومانسي، إلى الأعمال التي تحمل قضية ومضمونًا هامًا.
الحب الذي كان (1973)
تخيل كم الإبداع الناتج عن فيلم يكتب قصته وحواره المخرج رأفت الميهي، ويخرجه علي بدرخان، وتقدمه على الشاشة سعاد حسني أمام الفنان محمود ياسين.. الاختلاف عن السائد في هذا المجتمع تمت صياغته في ذلك الفيلم في شكل زوجة أجبرت على الزواج من شخص بالرغم من حبها لرجل آخر، فأضحت في حيرة من أمرها بين المجتمع الذي تحكمه قوانين ظالمة وبين عقد زواج شرعي يحول دون فرارها إلى الدنيا التي تريدها.
الكرنك (1975)
بالرغم من انحياز بدرخان للفكر الناصري إلا أن ذلك لم يُثنِه عن انتقاد الممارسات الخاطئة من بعض رجال ناصر، من خلال فيلمه «الكرنك» لسعاد أمام شاب سيصبح بعدها أحد أهم نجوم الشاشة، وهو نور الشريف، عن قصة نجيب محفوظ.
شفيقة ومتولي (1978)
عن قصة شوقي الحكيم، وسيناريو وحوار صديق عمرها صلاح جاهين، حيث قدّما بالتشارك مع سعاد وبدرخان وأحمد زكي ملحمة إنسانية في غاية البراعة، والذي كان أصعب أفلام بدرخان بحسب وصفه ـ
أهل القمّة (1981)
من قصة نجيب محفوظ قدّم الثنائي فيلمًا من أهم أفلام السينما المصير، بالتشارك مع نور الشريف،عمر الشريف، وعمر الحريري.
الجوع (1986)
يأخذ بدرخان قصة من «ملحمة الحرافيش» لنجيب محفوظ، ويحولها لعمل فنّي، وعلى إثره تصل سعاد لأعلى درجات النضج الفني، أمام محمود عبد العزيز، وعبد العزيز مخيون.
الراعي والنساء (1991)
تظهر على السندريلا علامات المرض، إلا أن احترافية بدرخان في تحويل ذلك الجسد الممتليء نوعًا ما إلى روح شفافة تعبر بكامل وجدانها عما يدور في دواخل «وفاء» بطلة العمل.
نهاية الزواج الفني والرسمي لكن الصداقة باقية
وبعد مرور 13 عام على زاوجهما، بدأت يتخلل الفتور إلا علاقتهما، مما اضطره يصارحها بحبه لفتاة أخرى، لكن السندريلا أثار ذلك غضبها وطلبت الانفصال، وبالفعل تم الانفصال، لكن استمرت الصداقة حتى وفاتها بلندن عام 2001.
ونلقي الضوء على مرحلة من أهم المراحل الشخصية والفنية في حياة سندريلا القلوب سعاد حسني، وهي زواجها الفني ومن ثم الرسمي الذي دام لمدة 13 عام.
في آواخر عام 1969 كانت سعاد حسني تصور فيلمها «نادية» للمخرج أحمد بدرخان، الذي كان يعمل معه ابنه علي كمساعد، إلا أن بداية تعامل السندريلا مع علي، لم يكن موفقًا نوعًا ما، حيث كان ظن الأخير أنها شخصية مغرورة، بسبب تدخلاتها في السيناريو وتفصيلات دورها، إلا أن الأمور أخذت في التحسن بعدما كلفه المخرج أحمد بدرخان بتعليم سعاد السباحة، لأن ذلك يتطلبه الدور، وكالعادة يشاع الخبر على أن سعاد تجمعها قصة حب بعلي بدرخان، يُعرض الفيلم، ويتوفي مخرجه وبعدها بأقل من عام تم الزاوج،
6 أفلام غيرت مسار وفكر سعاد حسني
المخرج الكبير علي بدرخان، بالرغم من قلة أعماله التي لم تتعدّ العشرة أفلام، إلا أنه استطاع أن يضع لنفسه مكانة هامة في مصاف كبار مخرجي السينما في حقبة السبعينيات وما تلاها، تلك الأفلام كان نصيب سعاد منها 6 أفلام ساهمت جميعها في تحول مسار وطريقة فكر السندريلا من تقديم الأدوار ذات الطابع الهاديء الرومانسي، إلى الأعمال التي تحمل قضية ومضمونًا هامًا.
الحب الذي كان (1973)
تخيل كم الإبداع الناتج عن فيلم يكتب قصته وحواره المخرج رأفت الميهي، ويخرجه علي بدرخان، وتقدمه على الشاشة سعاد حسني أمام الفنان محمود ياسين.. الاختلاف عن السائد في هذا المجتمع تمت صياغته في ذلك الفيلم في شكل زوجة أجبرت على الزواج من شخص بالرغم من حبها لرجل آخر، فأضحت في حيرة من أمرها بين المجتمع الذي تحكمه قوانين ظالمة وبين عقد زواج شرعي يحول دون فرارها إلى الدنيا التي تريدها.
الكرنك (1975)
بالرغم من انحياز بدرخان للفكر الناصري إلا أن ذلك لم يُثنِه عن انتقاد الممارسات الخاطئة من بعض رجال ناصر، من خلال فيلمه «الكرنك» لسعاد أمام شاب سيصبح بعدها أحد أهم نجوم الشاشة، وهو نور الشريف، عن قصة نجيب محفوظ.
شفيقة ومتولي (1978)
عن قصة شوقي الحكيم، وسيناريو وحوار صديق عمرها صلاح جاهين، حيث قدّما بالتشارك مع سعاد وبدرخان وأحمد زكي ملحمة إنسانية في غاية البراعة، والذي كان أصعب أفلام بدرخان بحسب وصفه ـ
أهل القمّة (1981)
من قصة نجيب محفوظ قدّم الثنائي فيلمًا من أهم أفلام السينما المصير، بالتشارك مع نور الشريف،عمر الشريف، وعمر الحريري.
الجوع (1986)
يأخذ بدرخان قصة من «ملحمة الحرافيش» لنجيب محفوظ، ويحولها لعمل فنّي، وعلى إثره تصل سعاد لأعلى درجات النضج الفني، أمام محمود عبد العزيز، وعبد العزيز مخيون.
الراعي والنساء (1991)
تظهر على السندريلا علامات المرض، إلا أن احترافية بدرخان في تحويل ذلك الجسد الممتليء نوعًا ما إلى روح شفافة تعبر بكامل وجدانها عما يدور في دواخل «وفاء» بطلة العمل.
نهاية الزواج الفني والرسمي لكن الصداقة باقية
وبعد مرور 13 عام على زاوجهما، بدأت يتخلل الفتور إلا علاقتهما، مما اضطره يصارحها بحبه لفتاة أخرى، لكن السندريلا أثار ذلك غضبها وطلبت الانفصال، وبالفعل تم الانفصال، لكن استمرت الصداقة حتى وفاتها بلندن عام 2001.