قال اللواء أشرف أمين، المتخصص في الشأن الأمني، إنه يشعر بأن كل من قُتل في مذبحة كرداسة أنه نجله، مشيرًا إلى أن هؤلاء الشهداء عندما قتلوا كانوا يمثلون الحكومة والوطن، ورغم ذلك كان هناك بطأ شديد في المحاكمة، ولم يتم الحكم إلا على إعدام سوى 20 فرد فقط من 182 متهم.

وأضاف "أمين"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "العاشرة مساءً"، المذاع على فضائية "دريم"، مساء الإثنين، أن سرعة إجراءات التقاضي يتم الحديث عنها بعد كل واقعة إرهابية، ورغم ذلك لا يوجد أي تعديلات من مجلس النواب لقانون الإجراءات، مضيفًا أن بطء إجراءات التقاضي من شأنه ان ينشأ أجيال جديدة من الإرهابيين.

وتابع: أقسم بالله لن نترك حقوق شهداء كرداسة، أنا روحي فداء كل الشهداء الذي قتلوا، أنا لم أرى منطق بهذه الكيفية، هذه القضايا من المفترض أن لا يستخدم في الإجراءات العادية ".

وأشار إلى أن العميد عامر عبد المقصود عندما أرد أن يشرب ماء بعد تعذيبه، قام الإرهابيون بتشريبه مياه نار، ورغم ذلك هناك بطأ شديد في الإجراءات، مشيرًا إلى أن هذه القضية كان من المفترض أن تنتهي خلال شهرين فقط معقبًا:" ده تعدي على الدولة، وهيبة الدولة هتقع لم يتم تسريع إجراءات التقاضي، دع عادل حبرة خلف وهو في السجن ".