الرئيس الإسرائيلي يدين "لوبان" بسبب "محرقة اليهود"
الثلاثاء 25/أبريل/2017 - 09:54 ص
عواطف الوصيف
طباعة
لا تزال النتيجة النهائية للانتخابات الرئاسية الفرنسية مجهولة، فمن الصعب تحديد من سيكون رئيسا للشعب الفرنسي، وربما لا يزال الجميع يعيش وسط حالة من التقييمات؛ لتحديد أفضل برنامج انتخابي يتلائم مع فرنسا.
فترى من يفوز بالسباق، هل هو مانويل ماكرون، أم ستتمكن مارين لوبان من الوصول للقمة، لكن يبدو أن هناك زعماء حددوا موقفهم، وأصبح من السهل معرفة مع من سيكون ولاءهم، ومن أبرزهم رئيس دولة إسرائيل.
وهاجم الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، المرشحة للرئاسة الفرنسية، مارين لوبان، التي تأهلت للدور الثاني في انتخابات الرئاسة الفرنسية، وأعتبرها تتنكر لمسئولية بلادها عن طرد يهود فرنسا، إبان الحرب العالمية الثانية، إلى معسكرات الإبادة النازية.
وقال "ريفلين"، في خطاب له خلال مراسم إحياء ذكرى المحرقة النازية لليهود، أمس الاثنين، أن أحد أعضاء حزب "لوبان"، ذهب إلى حد التنكر لحدوث المحرقة أصلًا، وشكك في تسلسل الحادثة.
وأشار "ريفلين"، إلى أن المسئولية عن إبادة اليهود على أيدي النازيين وأعوانهم تحولت في السنوات الأخيرة، من حدث يفترض أن يكون تاريخيًا إلى أمر سياسي مركزي في العالم الغربي، مؤكدا أن هذا بات مصدر إزعاج لا مثيل له، لاسيما في وجود أصوات في بعض الدول الأوروبية تتنكر للمسئولية عن حدوث المحرقة ضمن حدودها.
يشار إلى سلسلة التصريحات، التي أدلت بها "لوبان"، حول محرقة اليهود، وخاصة إعلانها في بداية أبريل الجاري، حيث نوهت أنها لا تعتبر فرنسا مسئولة عن حملة الاعتقالات التي واجهها اليهود في البلاد عام 1942، والتي تم بنتيجتها إرسال اليهود إلى معسكرات الموت النازية، وأدانت الخارجية الإسرائيلية، هذا التصريح بشدة، في وقته.
فترى من يفوز بالسباق، هل هو مانويل ماكرون، أم ستتمكن مارين لوبان من الوصول للقمة، لكن يبدو أن هناك زعماء حددوا موقفهم، وأصبح من السهل معرفة مع من سيكون ولاءهم، ومن أبرزهم رئيس دولة إسرائيل.
وهاجم الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، المرشحة للرئاسة الفرنسية، مارين لوبان، التي تأهلت للدور الثاني في انتخابات الرئاسة الفرنسية، وأعتبرها تتنكر لمسئولية بلادها عن طرد يهود فرنسا، إبان الحرب العالمية الثانية، إلى معسكرات الإبادة النازية.
وقال "ريفلين"، في خطاب له خلال مراسم إحياء ذكرى المحرقة النازية لليهود، أمس الاثنين، أن أحد أعضاء حزب "لوبان"، ذهب إلى حد التنكر لحدوث المحرقة أصلًا، وشكك في تسلسل الحادثة.
وأشار "ريفلين"، إلى أن المسئولية عن إبادة اليهود على أيدي النازيين وأعوانهم تحولت في السنوات الأخيرة، من حدث يفترض أن يكون تاريخيًا إلى أمر سياسي مركزي في العالم الغربي، مؤكدا أن هذا بات مصدر إزعاج لا مثيل له، لاسيما في وجود أصوات في بعض الدول الأوروبية تتنكر للمسئولية عن حدوث المحرقة ضمن حدودها.
يشار إلى سلسلة التصريحات، التي أدلت بها "لوبان"، حول محرقة اليهود، وخاصة إعلانها في بداية أبريل الجاري، حيث نوهت أنها لا تعتبر فرنسا مسئولة عن حملة الاعتقالات التي واجهها اليهود في البلاد عام 1942، والتي تم بنتيجتها إرسال اليهود إلى معسكرات الموت النازية، وأدانت الخارجية الإسرائيلية، هذا التصريح بشدة، في وقته.