كشفت إحصاءات أمريكية ارتفاع معدل الوفيات في الولايات المتحدة للمرة الأولى منذ عشر سنوات، مما أثار قلق بعض الخبراء حيال الوضع الصحي للأمريكيين.
ووفقا للبيانات التي أصدرها المركز الوطني الأمريكي للإحصاءات الصحية، فقد ارتفع معدل الوفيات في 2015 إلى 5ر729 وفاة لكل 100 ألف شخص، مقارنة ب2ر723 وفاة في 2014.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أنه بينما لا يبدو هناك فارق كبير بين العامين المذكورين، فإن معدل الوفيات بالولايات المتحدة ظل في انخفاض منتظم لعدة سنوات لذلك فمن الغريب أن يرتفع في الأساس.
وكانت آخر مرة ارتفع فيها معدل الوفيات بأمريكا عام 2005 بسبب تعرض البلاد لموسم أنفلوانزا سيئ، وقبلها ارتفع المعدل بهامش ضئيل عام 1999 وأيضا عام 1993، عندما تعرضت الولايات المتحدة لموسم انفلوانزا سيئ آخر وتفشي فيروس الإيدز.
وبينما يحتاج المحللون إلى مزيد من البيانات لتحديد ما أدى بالضبط إلى هذا الارتفاع النادر في معدلات الوفيات بأمريكا، فإن التحليلات الأولية تشير إلى أن هذا الأمر يعود إلى ارتفاع حالات الانتحار وتعاطي المخدرات بجرعات زائدة ومرض الزهايمر.