"الطيب": الأزهر يطالب مجلس الكنائس في جنيف بالتصدي لـ"الإسلاموفوبيا"
الأربعاء 26/أبريل/2017 - 09:43 ص
شربات عبد الحي
طباعة
قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إنه إذا كان نظام الخلافة فى الأزمنة الماضية كان يقضى بإحكام شرعية معينة حينها، فمن المنطق، أن تلك الأحكام تتغير بتغيير الزمان والمكان، وفى وسط هذه الاجواء ومحاولة الرجوع إلى تلك الأزمنة فى العصر الحديث، ويجب أن تفعل المواطنة لأنها الضامنة الأكبر لقاعدة لهم ما لنا وعليهم ما علينا، والمساواة فى الحقوق والواجبات.
وأضاف خلال الجلسة الثانية من الحوار بين مجلس حكماء المسلمين، ومجلس الكنائس العالمى وذلك فى اطار الجولة الخامسة من الحوار بين حكماء الشرق والغرب، بمشيخة الازهر الشريف، اليوم الاربعاء، أن الدعوة للمواطنة قد تفقد بريقها كثيرا فى الغرب لانها لاتشكل لهم تحديات فى مجتمعات قائمة اساسا على المساواة، مضيفا اخشى ان تتطور ظاهرة الاسلاموفوبيا إلى ظاهرة الدين فوبيا فى القريب، وتتلبد بالسواد للأديان، فيقول دعاة الالحاد ان الاسلام ينشر الارهاب والدمار وكذلك المسيحية، ويزعمون أن ازالة الدينيين سيوفر الامان للناس، وجميعنا يعلم التجهيزات اللاخلاقية والتى تسعى لتدمير الدين ويحميها القانون وكله تمهيدات ستسلم عاجلا أم اجلا إلى معركة شرية بين الملحدين والمؤمنين.
وتابع: ونحن هنا فى مصر نعمل على التعاون مع اخوتنا المسيحيين وبيت العائلة مثالا، وارجو ان لاتصدقوا اكاذيب الاعلام بان الارهاب مرتبط بالاسلام والازهر مثالا على ذلك، فالارهاب يقتل المسلمين قبل المسيحيين واذهبوا إلى مراكز إلى الاحصاء وستعلمون أن الإرهاب لا دين له ولا وطن فالغاية عنده ضرب الاستقرار ولتأتى الوسيلة بعد ذلك من مسجد او كنيسة او سوق، ويدعو الازهر مجلس الكنائس فى جنيف بالتصدى للاسلاموفوبيا.
وتنعقد هذه الجولة من الحوار بين مجلس حكماء المسلمين ومجلس الكنائس العالمى تحت عنوان "دور القادة الدينيين فى تفعيل مبادرات المواطنة والعيش المشترك"، وذلك بحضور أعضاء مجلس حكماء المسلمين، وأعضاء مجلس الكنائس العالمى والأمين العام لمجلس الكنائس القس الدكتور أولاف فيكس.
وأضاف خلال الجلسة الثانية من الحوار بين مجلس حكماء المسلمين، ومجلس الكنائس العالمى وذلك فى اطار الجولة الخامسة من الحوار بين حكماء الشرق والغرب، بمشيخة الازهر الشريف، اليوم الاربعاء، أن الدعوة للمواطنة قد تفقد بريقها كثيرا فى الغرب لانها لاتشكل لهم تحديات فى مجتمعات قائمة اساسا على المساواة، مضيفا اخشى ان تتطور ظاهرة الاسلاموفوبيا إلى ظاهرة الدين فوبيا فى القريب، وتتلبد بالسواد للأديان، فيقول دعاة الالحاد ان الاسلام ينشر الارهاب والدمار وكذلك المسيحية، ويزعمون أن ازالة الدينيين سيوفر الامان للناس، وجميعنا يعلم التجهيزات اللاخلاقية والتى تسعى لتدمير الدين ويحميها القانون وكله تمهيدات ستسلم عاجلا أم اجلا إلى معركة شرية بين الملحدين والمؤمنين.
وتابع: ونحن هنا فى مصر نعمل على التعاون مع اخوتنا المسيحيين وبيت العائلة مثالا، وارجو ان لاتصدقوا اكاذيب الاعلام بان الارهاب مرتبط بالاسلام والازهر مثالا على ذلك، فالارهاب يقتل المسلمين قبل المسيحيين واذهبوا إلى مراكز إلى الاحصاء وستعلمون أن الإرهاب لا دين له ولا وطن فالغاية عنده ضرب الاستقرار ولتأتى الوسيلة بعد ذلك من مسجد او كنيسة او سوق، ويدعو الازهر مجلس الكنائس فى جنيف بالتصدى للاسلاموفوبيا.
وتنعقد هذه الجولة من الحوار بين مجلس حكماء المسلمين ومجلس الكنائس العالمى تحت عنوان "دور القادة الدينيين فى تفعيل مبادرات المواطنة والعيش المشترك"، وذلك بحضور أعضاء مجلس حكماء المسلمين، وأعضاء مجلس الكنائس العالمى والأمين العام لمجلس الكنائس القس الدكتور أولاف فيكس.