تراجع الجنيه الإسترليني مقابل اليورو والدولار، اليوم الأربعاء، حيث يواجه ضغوطا، قبيل إعلان بيانات النمو للربع الأول من العام، الجمعة الماضية، في أسبوع حافل بالأحداث بمنطقة اليورو.

وانخفض الإسترليني لأدنى مستوى خلال أسبوعين، مقابل اليورو، أمس الثلاثاء، حيث ارتفع اليورو ليوم ثان، في أعقاب فوز إيمانويل ماكرون، مرشح الوسط بالجولة الأولى لانتخابات الرئاسة الفرنسية.

وظل الإسترليني قريبا من هذه المستويات، اليوم الأربعاء، حيث انخفض 0.1 % مقابل اليورو، إلى 85.16 بنس.

وتراجع الاسترليني 0.2 % مقابل الدولار إلى 1.2819 دولار، أي أقل بسنت تقريبا، عن أعلى مستوى في 6 أشهر الذي بلغه الأسبوع الماضي، عندما دعت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، بشكل مفاجئ لإجراء انتخابات عامة مبكرة في يونيو.

وانخفض الدولار الاسترالي والنيوزلندي مقابل الدولار الأمريكي، اليوم الأربعاء، وقادا التحركات بين العملات الرئيسية، حيث أظهرت بيانات التضخم في استراليا، أن الاقتصاد يواجه ضغوطا؛ بسبب معدل النمو المتوسط في الصين.

وتراجع اليورو مقابل الدولار، عن أعلى مستوى في 5 أشهر ونصف الشهر، في الأسواق الخارجية، مع تبدد تأثير الدفعة الإيجابية الناتجة عن إعلان نتيجة الجولة الأولى للانتخابات الفرنسية.

وانخفض الين مقابل الدولار 0.3 %، مع معاناته خلال الأسبوع الحالي، من الميل للمخاطرة في أسواق الأسهم.

ونزل الدولار الاسترالي 0.6% إلى 0.7491 دولار أمريكي، في المعاملات الأوروبية المبكرة، وهو أدنى مستوى منذ 12 أبريل.

ونزل الدولار النيوزلندي 0.7% إلى 0.6898 مقابل دولار أمريكي.

ومع استمرار مكاسب البورصات العالمية، صعد الدولار 0.3 % إلى 111.38 ين، مبتعدا أكثر عن أدنى مستوى في 5 أشهر 108.13 ين، الذي سجله الأسبوع الماضي.