"درويش": التقرير السنوي للمنطقة الاقتصادية أول الغيث
الأربعاء 26/أبريل/2017 - 12:10 م
عبير محمد
طباعة
قال الدكتور أحمد درويش، رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، على هامش إصدار المنطقة لتقريرها السنوي "حصاد 2016"، إن هذا التقرير يعد هو الأول، بعد مضي عام، من بداية عمل المنطقة ونشاطها الملموس على المستويين المحلى والدولي؛ من اجل تحقيق هدفها في تطوير مناطقها وخلق بيئة استثمار جاذبة ومشجعة.
وذلك انطلاقًا من حق الرأي العام في معرفة ما وصلت إليه المنطقة، والكشف عن ملامح خطة الهيئة، ومحاورها الأساسية، وإعمالًا لمبدأ الشفافية التي تعتبر أحد أهم أولويات المنطقة.
وأضاف "درويش" إن التقرير اشتمل على سبعة فصول للتعريف بالمنطقة وقوانينها ومجلس إدارتها، خطتها في البناء المؤسسي، جذب الاستثمارات، تقرير حالة الاستثمار في مناطقها، بالإضافة إلى التقارير المالية.
وأوضح "درويش"، إن هذا التقرير يأتي في إطار إعلان الهيئة عن مجمل الاستثمارات التي نجحت الهيئة في استقطابها، في عدد من قطاعات الاستثمار، وعدد من الاتفاقيات التي وقعتها مع عدد من المؤسسات والمنظمات المحلية والدولية، وخلال الأيام القادمة تشهد المنطقة نموًا ملحوظًا في زيارات من وفود أجنبية، وتعمل الهيئة على التوجه؛ لجذب استثمارات في الصناعات الصغيرة والمتوسطة، من خلال التفاوض مع مستثمرين محددين في قطاعات محددة؛ لتحقيق قيمة مضافة تساهم في خفض الطلب على العملة الأجنبية، والمساهمة في الناتج القومي.
وأشار "درويش"، إلى انتهاء شركة "ماكينزي" العالمية من الدراسة التنافسية للمنطقة، تحديد النقاط المؤثرة في تنافسية المنطقة، والوضع الحقيقي للمنطقة ضمن المناطق الاقتصادية العالمية، وهو ما ترتب عليه اتجاه الهيئة لاتخاذ الإجراءات المناسبة المبنية على دراسات منطقية، لتلافي هذه الملاحظات، ودراسة سن تشريعات أو إلغاء قوانين أو تعزيز الحوافز أو منح صلاحيات؛ لتضيف للمنطقة ميزة تنافسية جديدة.
ووجه "درويش"، الشكر لفريق الهيئة من العاملين والمستشارين، على دورهم في خدمة المنطقة، والقيادة السياسية والجهات المعاونة التي عملت على تذليل العقبات، ودعم دور الهيئة.
وذلك انطلاقًا من حق الرأي العام في معرفة ما وصلت إليه المنطقة، والكشف عن ملامح خطة الهيئة، ومحاورها الأساسية، وإعمالًا لمبدأ الشفافية التي تعتبر أحد أهم أولويات المنطقة.
وأضاف "درويش" إن التقرير اشتمل على سبعة فصول للتعريف بالمنطقة وقوانينها ومجلس إدارتها، خطتها في البناء المؤسسي، جذب الاستثمارات، تقرير حالة الاستثمار في مناطقها، بالإضافة إلى التقارير المالية.
وأوضح "درويش"، إن هذا التقرير يأتي في إطار إعلان الهيئة عن مجمل الاستثمارات التي نجحت الهيئة في استقطابها، في عدد من قطاعات الاستثمار، وعدد من الاتفاقيات التي وقعتها مع عدد من المؤسسات والمنظمات المحلية والدولية، وخلال الأيام القادمة تشهد المنطقة نموًا ملحوظًا في زيارات من وفود أجنبية، وتعمل الهيئة على التوجه؛ لجذب استثمارات في الصناعات الصغيرة والمتوسطة، من خلال التفاوض مع مستثمرين محددين في قطاعات محددة؛ لتحقيق قيمة مضافة تساهم في خفض الطلب على العملة الأجنبية، والمساهمة في الناتج القومي.
وأشار "درويش"، إلى انتهاء شركة "ماكينزي" العالمية من الدراسة التنافسية للمنطقة، تحديد النقاط المؤثرة في تنافسية المنطقة، والوضع الحقيقي للمنطقة ضمن المناطق الاقتصادية العالمية، وهو ما ترتب عليه اتجاه الهيئة لاتخاذ الإجراءات المناسبة المبنية على دراسات منطقية، لتلافي هذه الملاحظات، ودراسة سن تشريعات أو إلغاء قوانين أو تعزيز الحوافز أو منح صلاحيات؛ لتضيف للمنطقة ميزة تنافسية جديدة.
ووجه "درويش"، الشكر لفريق الهيئة من العاملين والمستشارين، على دورهم في خدمة المنطقة، والقيادة السياسية والجهات المعاونة التي عملت على تذليل العقبات، ودعم دور الهيئة.