"أردوغان": الاتحاد الأوروبي يحتاج لتركيا حتي يظل قويًا
الأربعاء 26/أبريل/2017 - 02:15 م
ترجمة: عواطف الوصيف
طباعة
أكد الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، أن الإتحاد الأوروبي يرفض عضوية بلاده، بسبب ما يعانوه مما وصفه ب"الإسلامفوبيا"، معربا عن رفضه التام لكل الانتقادات التي وجهت ضده بأنه يتعمد فرض سياسة القمع، وانتهاك حقوق الإنسان تجاه شعبه، بحسب ما ورد في صحيفة "نيوزويك" الأمريكية.
وبحسب الصحيفة الأمريكية، فقد اقرت الجمعية البرلمانية لمجلس اوروبا، وهي هيئة حقوقية متميزة بضرورة وضع تحت مراقبة مستمرة، للتأكد من أنها لا تتعند انتهاك حقوق الإنسان، تلك الخطوة التي وصفها أردوغان بأنها سياسية في المقام الأول.
ويبدو أن هذا الإتهام الذي وجهه الإتحاد التركي، كان ذات تأثير واضح، حيث قررت أن تعيد دراسة علاقاتها الثنائية مع تركيا، وقال أردوغان أنه سيؤجل مناقشة طبيعة علاقة بلاده مع بروكسل حتى يحدد ما يمكن القيام به فيما يتعلق بعضوية الإتحاد الأوروبي، وهو لا يستبعد أن يقوم باستفتاء لمعرفة رأي الشعب حول هذا الأمر.
وأكد أردوغان أن العديد من دول أوروبا، لديها خوفا حقيقي من العقيدة الإسلامية، وكل الدول التي تعمل على تطبيق الشريعة كما ينبغي، موضحا أن الإتحاد الأوروبي دائما ما يغلق أبوابه في وجه تركيا، في حين أن بلاده دائما ما تفتح بابها أمام أي أحد، أيا كانت جنسيته أو عقيدته.
وأضاف أردوغان، أن الإتحاد الأوروبي في حاجة ماسة إلى بلاده، لكي يتمكن من البقاء قويا، لأن الدول الأعضاء الحالية لن تتمكن من المحافظة عليه قويا ومتماسكا لفترة طويلة، موضحا أن تخوفات الإتحاد من "الإسلامفوبيا"، تجعله غير قادرا على الإعتراف بهذه الحقيقة، على الرغم من أنه على علم بها جيدا.
واختتمت "نيوزويك" الأمريكية، بالإشارة إلى رؤيتها التي تبدو بوضوح أنها ضد الرئيس "رجب طيب أردوغان"، حيث اعتبرته يحاول أن يظهر نفسه وكأنه ضحية لتعنت الأتحاد الأوروبي وتحيز الأوروبيين ضده.
وبحسب الصحيفة الأمريكية، فقد اقرت الجمعية البرلمانية لمجلس اوروبا، وهي هيئة حقوقية متميزة بضرورة وضع تحت مراقبة مستمرة، للتأكد من أنها لا تتعند انتهاك حقوق الإنسان، تلك الخطوة التي وصفها أردوغان بأنها سياسية في المقام الأول.
ويبدو أن هذا الإتهام الذي وجهه الإتحاد التركي، كان ذات تأثير واضح، حيث قررت أن تعيد دراسة علاقاتها الثنائية مع تركيا، وقال أردوغان أنه سيؤجل مناقشة طبيعة علاقة بلاده مع بروكسل حتى يحدد ما يمكن القيام به فيما يتعلق بعضوية الإتحاد الأوروبي، وهو لا يستبعد أن يقوم باستفتاء لمعرفة رأي الشعب حول هذا الأمر.
وأكد أردوغان أن العديد من دول أوروبا، لديها خوفا حقيقي من العقيدة الإسلامية، وكل الدول التي تعمل على تطبيق الشريعة كما ينبغي، موضحا أن الإتحاد الأوروبي دائما ما يغلق أبوابه في وجه تركيا، في حين أن بلاده دائما ما تفتح بابها أمام أي أحد، أيا كانت جنسيته أو عقيدته.
وأضاف أردوغان، أن الإتحاد الأوروبي في حاجة ماسة إلى بلاده، لكي يتمكن من البقاء قويا، لأن الدول الأعضاء الحالية لن تتمكن من المحافظة عليه قويا ومتماسكا لفترة طويلة، موضحا أن تخوفات الإتحاد من "الإسلامفوبيا"، تجعله غير قادرا على الإعتراف بهذه الحقيقة، على الرغم من أنه على علم بها جيدا.
واختتمت "نيوزويك" الأمريكية، بالإشارة إلى رؤيتها التي تبدو بوضوح أنها ضد الرئيس "رجب طيب أردوغان"، حيث اعتبرته يحاول أن يظهر نفسه وكأنه ضحية لتعنت الأتحاد الأوروبي وتحيز الأوروبيين ضده.