شهدت منطقة تولوز الفرنسية مراسم تسليم مصر حاملة المروحيات جمال عبدالناصر لتنضم إلى قوام القوات المسلحة المصرية، على أن يتم تسليم الحاملة الثانية أنور السادات خلال سبتمبر المقبل.
ووفقا للخبير المصري فى الشؤون الاستراتيجية نبيل فؤاد، فإن مصر تحتاج لحاملة طائرات الهليكوبتر الفرنسية ميسترال لحماية قناة السويس الاستراتيجية وحقول الغاز، حيث أن مصر مجاورة لبحرين يربطهما قناة السويس، مضيفًا أن القناة بالقرب من باب المندب ويجب حماية هذه المنطقة.
وأشار الخبير في تصريحات لوكالة الأنباء الروسية نوفستي ، إلى أنه يوجد العديد من الودائع المصرية الكبيرة المكتشفة حديثًا من الغاز وربما تتطلب حماية، وعلاوة على ذلك، في مجال المصالح الاقتصادية المصرية تم اكتشاف احتياطيات ضخمة من الغاز الطبيعي، وقد وجد أكبر حقل في العالم وقد نحتاج هذه الحاملة لضمان سلامة المنطقة من المصالح الاقتصادية في مصر.
ووقعت فرنسا ومصر، في أكتوبر الماضي، عقد بيع هاتين السفينتين، بعد شهرين من إلغاء عقد بيعهما مع موسكو الذي وقع في يونيو 2011.
وكان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، قد ربط في سبتمبر 2014، تسليم هاتين السفينتين إلى روسيا بالتوصل إلى تسوية سياسية في أوكرانيا قبل أن يعلق تسليمهما.
وأجبرت فرنسا بعد إلغاء العقد على دفع 949.7 مليون يورو إلى روسيا، وهي عبارة عن المبلغ الذي سبق ودفعته روسيا كمقدم، وبإمكان هذا النوع من السفن أن ينزل قوات في مسرح عمليات وأن ينقل مستشفيات ميدانية للقيام بمهمات إنسانية كبيرة.