قصة نرمين مع الخيانة.. شاهدت زوجها في أحضان جارتها
الأربعاء 26/أبريل/2017 - 03:33 م
ياسمين فتحي
طباعة
بخطوات متعثرة صعدت "نرمين" الزوجة، في عقدها الثاني من العمر سلالم محكمة الأسرة بـ"الكيت كات" لتدلف إلى داخل المحكمة، حيث جلست على أول مقعد صادفته، لتستجمع رباطة جأشها، وبدأت في سرد قصتها مع زوجها الذي خانها مع جارتها.
قالت "نرمين " 23 عاما، ربة منزل: أنها تزوجت من محامى كان يقطن معها بنفس منطقتها، بعد ان تعرفت عليه ونشبت بينهما علاقه عاطفيه التى دامت 3 سنوات، وكان يكبرها بـ5 سنوات وبعد ذلك تقدم لخطبتها.
وأضافت: "جاء إلى والدي وتقدم لخطبتي، وأعجب والدى به وأنه يعمل في وظيفة مضمونة وأنه يعتبر ميسور الحال، وافقوا واتفقا على الميعاد للخطوبة، بالفعل جاء الميعاد الذي سبق الاتفاق عليه واتمت الخطوبة وانا كنت في غاية الفرحة وسط أسرتي، وبعد مرور سنة أتمت الزواج وكنت أشعر أنى أسعد إنسانه في الوجود بعد أن حظيت بحب عمري، وعشت معه في أول الزواج مليئ بالفرح والهنا، ولكن تأتى الرياح بما لا تشتهيه السفن وانقلب حياتنا رأسا على عقب بعد أن تعرفنا على أحد الجيران بالمنطقة، وكانت مطلقة ونشبت بيننا علاقة عاطفيه وتبادل الزيارات".
تابعت "نرمين" والدموع تذرف من عينها: لم أشك للحظه واحده به لأنى كنت اعتقد انه يحبني كثيرا مثل ما أحببته ولا يمكن أن يخون هذا الحب أبدا، حتى جاء اليوم الأسود بعدما ذهبت إلى منزل أسرتي لقضاء يوما معه، وكان زوجى يعتقد أني هعود في اليوم الثاني مثل كل مرة، ولكنه فجأته بعودتي بذات اليوم حتى يكشف لي ربنا عزوجل المستور، ووجدته نائم في أحضان جارتنا بعش الزوجية، لم أصدق ما شاهدته تركت المنزل وذهبت مسرعة إلى منزل أسرتي، وحكيت لهما ما حدث وطلبت منهم أن يطلقوني منه.
واستطردت: "بعد مرور شهر لم يتصل بي أو يطلقني، اتصلت به وطلبت منه أن يطلقنى إلا أنه رفض، وقال إنه يريد فرصه ثانية، فلم أسمح بذلك وطلبت منه الطلاق فصمم على رفضه، وهددته بالخلع فذهبت إلى محكمة الأسرة لرفع دعوة خلع وحكمت لى المحكمة بخلعه.
قالت "نرمين " 23 عاما، ربة منزل: أنها تزوجت من محامى كان يقطن معها بنفس منطقتها، بعد ان تعرفت عليه ونشبت بينهما علاقه عاطفيه التى دامت 3 سنوات، وكان يكبرها بـ5 سنوات وبعد ذلك تقدم لخطبتها.
وأضافت: "جاء إلى والدي وتقدم لخطبتي، وأعجب والدى به وأنه يعمل في وظيفة مضمونة وأنه يعتبر ميسور الحال، وافقوا واتفقا على الميعاد للخطوبة، بالفعل جاء الميعاد الذي سبق الاتفاق عليه واتمت الخطوبة وانا كنت في غاية الفرحة وسط أسرتي، وبعد مرور سنة أتمت الزواج وكنت أشعر أنى أسعد إنسانه في الوجود بعد أن حظيت بحب عمري، وعشت معه في أول الزواج مليئ بالفرح والهنا، ولكن تأتى الرياح بما لا تشتهيه السفن وانقلب حياتنا رأسا على عقب بعد أن تعرفنا على أحد الجيران بالمنطقة، وكانت مطلقة ونشبت بيننا علاقة عاطفيه وتبادل الزيارات".
وقالت: "بدأت معاملته تتغير معي ويسهر كثيرا بالخارج ويتحدث بالهاتف المحمول ليلا، وكنت أستيقظ من النوم فجأة أجده يتحدث في الهاتف، وعندما كنت أسأله مع من يتحدث كان يتهرب مني".
تابعت "نرمين" والدموع تذرف من عينها: لم أشك للحظه واحده به لأنى كنت اعتقد انه يحبني كثيرا مثل ما أحببته ولا يمكن أن يخون هذا الحب أبدا، حتى جاء اليوم الأسود بعدما ذهبت إلى منزل أسرتي لقضاء يوما معه، وكان زوجى يعتقد أني هعود في اليوم الثاني مثل كل مرة، ولكنه فجأته بعودتي بذات اليوم حتى يكشف لي ربنا عزوجل المستور، ووجدته نائم في أحضان جارتنا بعش الزوجية، لم أصدق ما شاهدته تركت المنزل وذهبت مسرعة إلى منزل أسرتي، وحكيت لهما ما حدث وطلبت منهم أن يطلقوني منه.
واستطردت: "بعد مرور شهر لم يتصل بي أو يطلقني، اتصلت به وطلبت منه أن يطلقنى إلا أنه رفض، وقال إنه يريد فرصه ثانية، فلم أسمح بذلك وطلبت منه الطلاق فصمم على رفضه، وهددته بالخلع فذهبت إلى محكمة الأسرة لرفع دعوة خلع وحكمت لى المحكمة بخلعه.